رواية مريم 17
وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا..الحمد لله خلق من الماء بشړا فجعله نسبا و صهرا. جعل الزواج مودة و رحمة وبرا. نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الأسماء الحسنى و الصفات العليا. ونشهد أن محمدا عبد الله و رسوله. أمرنا بالتمسك بالعروة الوثقى صلى الله و سلم و بارك عليه و على آله و أصحابه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين
أما بعد فاتقوا الله عباد الله حق التقوى فالتقوى طريق الهدى. أيها المؤمنون نعيش بحمد الله و منته هذه الأيام أيام فرح و سرور. بمناسبة كثرة الزواجات و المناسبات الأسرية. و ديننا بحمد الله دين الفرح و السرور ما دمنا في حدود الشرع والمقبول! فمن قال إن الدين والتدين يمنع الفرح ويسرق البسمة! كلا وربي. فديننا دين اليسر و السماحة. و البشاشة و الفرح. فهل نقدر هذه النعم و نحافظ على الشرع و القيم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فزوجوهم على كل حال. والله تعالى معين لهم وميسر أمورهم! و سيد الخلق تزوج وزوج بناته. وقال فمن رغب عن سنتي فليس مني. فالزوجان هما نواة الأسرة وأساس المجتمع. والزواج صيانة من الحړام. والنفس فيها غريزة لا تشبع إلا عن طريق الزواج! وقد قال صلى الله عليه وسلم إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض.
والزواج عباد الله أنس ومودة وراحة وطمأنينة! إذا حسنت العشرة بينهما! وقد صور الله ذلك بألطف عبارة وأدق تصوير فقال جل في علاه ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إذا سمحت يا أدهم يابني تنده لنا العروس عشان نتمم العقد !
بإشارة من عينيه فهمته أمينة و إمتثالا لأمر المأذون ذهبت بنفسها لتحضرها بينما يجلس أدهم متأففا بجوار مراد الذي امتن لحنق الأخير ليواري فيه قهرته و شدة غضبه
دقيقتان و ظهرت إيمان مطلة على أفراد العائلة و المعازيم قاطبة بفستان رقيق من درجات الأبيض الباهت المعزز بلمعات براقة و حجاب رأسها مختلفا هذه المرة لا يخفي تفاصيل وجهها كالعادة بل يبرز أدقها و الزينة التي لم تعرف سبيل إلى بشرتها إلا لماما
ها هي ترسم قسماتها ببراعة و الكحل قد صنع بعينيها الواسعتان کاړثة برموشها الكثة بدتا كأنهما تبتسمان.. على الرغم من أنها هي نفسها لم تبتسم أبدا ...
إيه يا مالك بيه.. انت شايفنا إيه قصادك. بتمسك إيدها !
إلتفت مالك نحوه و قال مبتسما بخفة
هو مش الجواز إشهار يا أدهم و الناس كلها عارفة إن كتب كتابي على إيمان إنهاردة.. و الشيخ يوسف قاعد أهو بيخلص اجراءاته ...
ثم نظر إلى إيمان ثانية و قال مشددا على كفها الطري بطريقة أربكتها
مش ناقص غير امضة إيمان !
و هنا علا صوت المأذون قبل أن يسبقه رد أدهم المتوقع و الذي ربما يفسد الزيجة برمتها
قوليلي يابنتي الله يرضى عليكي.