رواية مريم 21
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التكميلي إللي وعدنا بيه
21
سأجرك إلى الچحيم سأجرك إلى هناك بنفسي !
_ مالك
كان نافذ الصبر بالفعل بينما تدفع مايا مفتاح الشقة بالقفل طفق ينفخ و يتململ بعصبية فتمتمت مايا بارتباك و هي تسرع في حركاتها
حاضر و الله بفتحه. إهدا شوية يا مالك !
محاولة أخرى و نجحت فمد أخيها يده و أزاحها من طريقه پعنف لدرجة إنها تأوهت شق مالك طريقه مباشرة إلى الحمام فتح صندوق الإسعافات المعلق أعلى حوض المياه تناول بعنض المناديل المبللة
وريني كده ! .. هتفت مايا من ورائه و هي تضع يدها على كتفه
لكن عضلاته تشنج تحت لمستها و لم يستجيب لها لم تقبل بهذا و استدارت حوله حتى تمكنت من الوقوف أمامه أمسكت بوجهه بيديها و تفحصته لا يوجد سوى بعض الكدمات
ماما لو شافتك كده هاتتخض. ماينفعش توريها نفسك خالص ...
زفر مالك پغضب و هو يدفع يديها بعيدا عنه ولى متوجها إلى غرفته فتبعته أخته لكنه لم يعطها الفرصة لتلج معه أغلق الباب بوجهها بالمفتاح ثم مشى نحو خزانته فتحها مجتذبا أحد الادراج عبث داخله للحظات حتى إلتقط انبوبا ضئيلا أخذخ و وقف امام المرآة بعد أن نظف چرح شفته بالمنديل و المطهر الذي كواه بشدة فتح الأنبوب و ضغط بسبابته و ابهامه ليملأ الچرح بمادة الصمغ القوي السريع بمجرد أن أغلق به الچرح حتى إلتئم في الحال
كان في الطريق إليها و قد اصطحب أخته إمتثالا لآوامر أدهم.. لم يتبق على الوصول عند بيتها سوى ثلث ساعة تقريبا فأستل هاتفه و أجرى إتصالا بها ...
أيوة يا حبيبتي. جهزتي و لا لسا !
أنا بلبس يا مالك خمس دقايق و هابقى جاهزة. انت قدامك أد إيه
لأ أنا قربت عليكي خلاص
أنا مش هتأخر. هاخلص بسرعة
خدي راحتك يا إيمان ماتستعجليش. أنا مستنيكي
تركها هي لتغلق الخط من عندها و ألقى بالهاتف أمامه فوق لائحة لقيادة لم تمر لحظات إلا و سمع أخته تتذمر حانت منه نظرة إليها ليجدها تتأفف و هي تدس هاتفها بحقيبتها مغمغمة
إيه القرف ده بس. موبايلي فصل شحن و نسيت الباور بنك.. امشي إزاي أنا دلوقتي !
مالك بسخرية هو المشي ماينفعش منغير موبايل. فعلا يعني.. للدرجة دي !
ابتسمت له بالتواء قائلة
يا ظريف. خطيبي بيكلمني كل شوية. أقوله إيه لما يلاقي موبايلي مقفول
اخشوشن صوت