السبت 16 نوفمبر 2024

رواية مريم 26

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

26
أما قبل كنت الأول لك أما بعد.. أنت الأخيرة لي !
_ مراد
ربما تحسنت حالتها الصحية و لكن حالتها النفسية لا زالت من سيئ إلى أسوأ مع ذلك لم يمتنع أدهم أكثر عن طرح أسئلته العاجلة عليها كان بحاجة أن يعرف ما صار معها مهما كانت العواقب.. كان سيخاطر بأي شيء
حتى حصل على ما أراد في الأخير اعترفت إيمان بكل شيء فقط حين أخبرها أدهم بأن مراد موقفا بالمخفر و أن هو المتهم باختطافها عندما سمعت كل هذا خرجت عن صمتها و خجلها و كل خزيها 
قالت له الحقيقة و أن مالك زوجها هو الذي فعل كل الجرائر التي ذكرها لم يرف لها جفن و هي تخبره بكل شيء جرى وقد إنشغل قلبها فقط بما قصه عليها.. مراد !

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لقد عرف مكانها.. لقد أتى لينقذها و زوجها الآن هارب
لا أحد يعرف بمكانه
مراد ...
إنه.. بطلها !!!
لاحقا تطلب الأمر لتسكين روعها و آلامها حقنة مهدئة خاصة و إنها لا زالت عدائية تجاه ابنتها لا تتقبلها أبدا مهما تحدثوا إليها لو أخبرها أحد بأن هذا اليوم آت و إنها سوف تكرهها إلى هذا الحد لم تكن لتصدق لكنه حدث ...
لا تعرف كم مر عليها من الوقت نائمة و لكن في تقديرها فقد مر الكثير ربما يوم أو يومين أو حتى شهر كان الزمن بطيئا بالنسبة لها و هي خاضعة هكذا للنوم الإجباري بعد أن ترك الطبيب المنتدب لطب النفس ملاحظة بألا يزورها أحد من عائلتها لفترة محددة أرادت أن تشكره على هذا رغم شعورها بالوحدة و الۏحشة لم تشعر إنها بحاجة لأمها أو أخيها أو حتى إبنتها.. بل الحقيقة كانت تحتاجه هو !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مرضها و شفائها في آن روحها المنقسمة منها لا تكتمل إلا بوجوده حبها الوحيد الشيء الذي ربما ټموت لأجله عشقها الأناني لا يمكنها أن تبرأ منه حتى و إن أرادت إن جذوره ممتدة بأعماقها إن اقتلعتها خرجت روحها ...
ظنت أنه ربما كابوسا يراودها مثل كل مرة في السابق كان زوجها الراحل بطل كل تلك الكوابيس و مؤخرا أخيه لا تدري أيهما سيزورها الليلة !
لكن للعجب ...
تشعر بأنها ليست نائمة تعرف ذلك و رغم احساسها بالخطړ إلا إنها ظلت متجمدة لا ترى و لا تتحرك فقط تستمع لتلك الخطوات تقترب منها... و فجأة !
انتشرت صعقة كهربائية من معدتها إلى كافة أعضاؤها و شرايينها ذلك لإدراكها بأن ما من أحد غيره هو.. مراد ...
هذا ليس حلما.. و لا يوجد رجل معها الآن سواه 
لأنها تشعر به كشعورها بالحياة و لأن لا أحد آخر يستطيع أن يجعل جسمها يتفاعل مثل الآن غيره هو و حتى دون أن يلمسها ...
تغمض عينيها بشدة و تترقب بينما دقات قلبها تتسارع و عضلاتها تتصلب أكثر... إنها مړتعبة حائرة بائسة !!!
شهقت إيمان دون أن تفتح عينيها في اللحظة التي لمست كفه جبينها و شعرها جاشت مشاعرها من مجرد لمسته أرادت أن ټنفجر أن تصرخ و تعلم أن صړختها ستكون أطنانا من الحسړة و الحزن ...
إيماني ! 
لا يصدق ما يمكن أن يفعله بقلبها سماع صوت تمنت كثيرا أن تسمعه... نطق بكلمة واحدة إلا أنه بتلك الكلمة أذاب قلبها و أعاد قولبته من جديد
يهمس مراد مرة أخرى 
أنا عارف إنك صاحية و سمعاني. أنا خدت لك حقك. و أدهم مش هايعرف حاجة. خلاص. ماعادش حد يقدر يئذيكي من إنهاردة.. عدي من هنا لتلات شهور.

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات