السبت 16 نوفمبر 2024

رواية مريم 38

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

38
أعشقها و لا أخشى في حبها لومة لائم !
_ أدهم
استيقظت في الصباح يملؤها النشاط و البهجة على عكس زوجها الذي ما زال يغط في نوم عميق يعتمد على الأيام القليلة المتبقية من عطلة شهر العسل يحاول الاستمتاع قدر استطاعته بكل شيء بالراحة و بزوجته و حتى بلمى.. الصغيرة التي يعتبرها ابنته من الآن فصاعدا ...
مراد ! .. همست إيمان مقابل شفاهه الدقيقة
كان يغفو مثل طفل و هو يحاوطها بذراعيه منذ ليلة الأمس و لم تكن الفرحة تساعها حين أفاقت من نومها و رأته بجوارها هكذا بهذا القرب في السابق كانت تحلم به و تستيقظ باكية و لا تجده إلى جانبها أما اليوم هو لا يفارقها أينما تغدو و تروح يكون معها حب حياتها الحدث الجلل الذي دمرها و داواها أيضا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مرضها
السبب الذي يبقيها على قيد الحياة ...
حبيبي. اصحى يا مراد. بقينا الضهر ماينفعش كده !!
أخيرا بدأ يتململ مفلتا إياها و هو يغمغم بكسل 
سبيني شوية بس يا إيمان. نص ساعة كمان
إيمان باستنكار نص ساعة إيه. بقولك بقينا الضهر. قوم يا مراااد ..
تأفف مراد ډافنا وجهه في الوسادة 
خلاااص قمت. قمت يا إيمان !
أومأت له مبتسمة و هي تقوم من السرير متئزرة بروبها القصير 
برافو. شاطر يا حبيبي.. أنا هاروح أصحي لمى. تكون دخلت انت خلصت الشاور بتاعك عشان أخد بتاعي و ألحق أعلمكوا فطار. يلاااا يا مراد !
و سحبت الغطاء من فوقه فشتم و هو ينقلب ليقذفها بالوسادة قهقهت ضاحكة و هي تفر من أمامه ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
توجهت إلى غرفة صغيرتها و قد حرصت على الظهور أمامها بوجه صاف و ابتسامة حلوة لا تعمد إلى مراضاتها اليوم و بذل بعض الجهد حتى تنسى اساءتها إليها البارحة بعد تشجيع من زوجها و توجيه بدأت تدرك بالفعل قدر أهمية طفلتها بالنسبة لها و إنها الكنز الحقيقي لرحلة حياتها لا يمكن أن يعوضها أحد عنها صغيرتها قطعة منها 
أمسكت إيمان بمقبض باب الغرفة و أدارته ثم ولجت على الفور لتتجمد بمكانها و قد تلاشت الابتسامة عن وجهها ذلك عندما رأت سرير الفتاة فارغا تقدمت للداخل باحثة بعينيها في كل مكان حتى ركعت فوق الأرض تفتش تحت السرير و بداخل البيت العصير الذي أشتراه مراد من أجلها ضمن كومة الألعاب المختفلة لكن لا شيء !
لا جود للصغيرة
لقد اختفت ببساطة ...
مراااااااااااااااااااااااااااد !!!!
عادا إلى الوطن أخيرا بعد قضاء ثلاثة أيام على جزر العشق عادا ليس كما غادرا كانت ممسكة بيده تشبك أصابعها في أصابعه و هما يعبران بوابات المطار و كانت ممتنة لأن سيارة مخصوصة كانت بانتظارهما فتولى السائق أمر القيادة بينما جلسا في المقعد الخلفي متلاصقين تضع يدها في ذراعه و لا زالت يدها الأخرى تشتبك في يده تسند

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات