رواية مريم 37
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مفاجاة
37
"أنت بحاجة لطفل يا حبيبتي !"
مراد
وقفت تجلي بقية الصحون بذهن شارد رغم إنها ليست مضطرة للقيام بهذا فهناك مغسلة مخصوصة تقوم بذلك عنها لكنها كانت بحاجة لعمل تلهي نفسها حتى لا تتذكر تفاصيل النهار المؤرقة لعقلها و نفسيتها !
والدي زوجها جدته لقد غادروا قبل ساعة فقط و لا زالت تستعرض أمام عينيها ما يضايقها حقا لا زال السيد "محمود" غير راضيا عن زواج إبنه منها ظهر ذلك في طريقته الجافة معه و معها بالأخص في جملته التي قالها قبل المغادرة مباشرة "المرة الجاية نيجي نبارك في حفيدنا. شدي حيلك بس يا.. عروسة!" !!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كيف تكون هكذا معها !
كانت لتتفهم لو أنها تزوجت من غريب و لكن أمه.. إنها شقيقة والدتها إنهما من ډم واحد إنها في مقام أمها كيف !!
الوحيدة التي أبدت لها القليل من العطف هي الجدة "نازلي".. إنها امرأة مدهشة
جميلة حتى و هي في هذا العمر طيبة حنونة لم تجرحها بكلمة أو بنظرة حتى و قد أثنت على طعامها و شكلها لا تعلم لولا دعمها هي و "مراد" ماذا كان سيحدث لها بحلول الآن !!
-إيمي !
وقع الصحن الزجاجي من يديها في الحوض لحظة إتيان صوته من خلفها أمسك "مراد" بكتفيها باللحظة التالية و تمتم بلطف يطمئنها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سمعها تتنهد بقوة ثم تطرق برأسها و هي تستند بيديها إلى الحافة الرخامية كان يعي بالضبط ما يحدث معها لذلك بقي يلازمها مد يده مغلقا صنبور المياه ثم أدارها في مقابلته لف ذراعه حول خصرها و بيده الحرة رفع ذقنها ليجعلها تنظر إليه ...
-ممكن أعرف إيه الحالة دي .. تمتم بصوت خاڤت و هو يأبى قطع إتصالهما البصري لحظة واحدة
أحست "إيمان" بتردد أنفاسه الدافئة على بشرتها مع شعورها بيداه تلمسانها كان هذا الاحتواء أكثر من كاف ليشجعها على التحدث إليه.. ففتحت فمها و صارحته بحزن بين
-زي ما قلت لك يا مراد. جوازي منك لسا مش مقبول بالنسبة لباباك و خالتي. احساسي كان في محله ..
-بصرف النظر عن إيه إللي خلاكي تقولي كده. أيا كان السبب. لازم تعرفي حاجة واحدة بس. أنا راجل راشد. مش معنى إن امي و ابويا موجودين إنهم يتحكموا فيا و في حياتي. أنا اختارتك. أنا إللي هاعيش معاكي عمري الجاي كله. زي ما انتي قررتي تبدأي معايا من جديد و سيبتي حياتك إللي فاتت كلها أنا كمان قررت زيك. مايهمكيش من حد. أي حد مش عاجبه دي مشكلته. أنا و انتي لبعض. انا و انتي بس بنتشارك الحياة دي. أمي و أبويا شوية