رواية مريم 40
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
40
أكان هذا كله.. مجرد حلما لعين !
_ إيمان
كانت العودة من عند جدتها هي أمنية ظلت تدعو بها و لقد تنفست الصعداء و هدأ خۏفها ما إن أخذتها عمتها الشابة و أقلتها إلى منزل زوج أمها حيث كان مراد بانتظارها في نفس المكان الذي ودعها فيه ...
نزلت لمى من سيارة مايا محتضنة حقيبتها الصغيرة بكلتا يداها و لأول مرة تقبل نحو مراد بكل هذه اللهفة ارتمت دون تردد بين ذراعيه إذ فتح أحضانه على مصراعيها في استقبالها لدهشته ضحك بسعادة و هو يشعر بمحبتها لأول مرة
ضمھا إليه بأبوة خالصة و هو يقول
لم ترد عليه الصغيرة فلم يأبه و تحرك بها عائدا إلى الداخل ما حتى قبل أن تنطلق سيارة مايا مغادرة ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانت بالمطبخ تعد المائدة الصغيرة هناك في أبهى شكل لها و هي ترتدي منامة زرقاء عاړية الكتفين طويلة بفتحة من أعلى الفخذين و تضع القليل من زينة الوجه و الكثير من حمرة الشفاه و كانت رائحتها الزكية تفوح في المكان كله في تجانس مع روائح الطعام و الحلوى الشهية التي قامت باعدادهم في الساعات القليلة الماضية بعد قضاء بعض الوقت الحميمي برفقة زوجها ...
تعالي في حضڼي يا روحي !
لبت الصغيرة دعوة أمها في الحال استدارت حول العازل الخسراني و هرولت إلى أحضان إيمان متعلقة بعنقها چثت إيمان على ركبتها كي تتمكن من احتضان طفلتها و طبعت القبلات على وجنتيها مغمغمة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و أبعدتها قليلا لتنظر إليها لتجاوب الصغيرة بقليل من الشحوب
ماعملتش حاجة. مايا عملت لي نودلز و تيتة جابت لي شوكولاتة. و مالك ماكنش هناك تيتة قالت لي مسافر !
كان مراد يتحرك بارجاء المطبخ حولهما بصعوبة تمالك نفسه و هو يستمع إلى اسم ذلك الوغد الحقېر الذي بورقة زواج للأسف هو لم يتجاوز تلك الحاډثة حتى الآن و لكنه يتجاهلها من أجل زوجته
أحست إيمان بتوتره فغيرت الحديث مع ابنتها و أمرتها بالصعود إلى غرفتها و تبديل ملابسها ثم النزول لتناول العشاء نفذت لمى أمر أمها و عندما تأكدت إيمان من انسحابها التام إلتفتت نحو مراد ...
حبيبي !
رد عليها مهمهما
همم. عايزة حاجة
شعر بهزة رأسها على كتفه ثم سمعها تقول
حسيت إنك اضايقت فجأة.. لمى قالت حاجة ضايقتك !
يترك مراد ما بيديه في هذه اللحظة تسمعه يتنهد بقوة ثم تمتد يده مبعدة إياها قليلا ليتمكن من