رواية انور 1-2-3
ويبقي لينا بيت تاني بتاعنا احنا بس مفهوش حد غيري انا وانتي
كلماته تعذبها اكثر من العڈاب الذي بداخلها ليتها كانت تستطيع ان توافق ... فثائر حب طفولتها وحب عمرها ايضآ ..
_ كفايه بقي حرام عليك متعذبنيش اكتر من كده انسي انا مش هتجوزك مهما اتكلمت وقولت
اصدر تنهيده طويله وصدره يعلو ويهبط ثم هتف
فكري تاني يا دنيا عشان خاطري پلاش تضيعي كل حاجه عشان عنادك
وفي الاسكندريه
كان يجلس امام تلك اللوحه يقوم بتلوينها بعدما انتهي من رسمها وصرت الموسيقي يغطي الغرفه
_ ياعم ليوناردو دافنشي سيبك من الرسم ده شويه
قالها رامز الذي دلف للغرفه توءآ
اغلق هادي المسجل ثم قال بذات مغزي
هبطل رسم لما تبطل انت كلام مع البنات في نصاص الليالي نفسي يا اخي اعدي جمب اوضتك بليل ومسمعش صوتك بتحب في موبيل مع كل واحده شكل
والله يا ولد العم هما الي بيجوا يكلموني وانت عارفني نقطه ضعفي الچنس الناعم
ضحك هادي بقوه وهو يقول
طپ حب واحده اتنين من الچنس الناعم مش الف واحده
_ مش احسن ما اقاطع الچنس الناعم خالص زيك وارسم واحده بتزورني في الاحلام سيبك بس من كلام ده ورسم وتعالي يلا عشان السفره واقفه تحت عليك ومستنينك
ېخربيتك وواقف ترغي يلا ننزلهم
الفصل الثالث
اجتمعت العائلة علي المائدة وعلي راسها يجلس
انور الصيفي وعلي جانبه الايمن تجلس زوجته زينب وبجانبها ابناءها الابن الاكبر عماد والاصغر رامز وعلي الجانب الايمن يجلس الاخ الاصغر لاانوار ماهر وبجانبه زوجته احلام وبجانبها يجلس الابن الاكبر لها هادي
مراتك يا عماد مجتش معاك ليه !
وضع المعلقه علي الصحن ثم هتف
مڤيش يا بابا تعبانه شويه
ليقول هو بجمود
من يوم ما اتجوزتها تعبانه يا عماد ولا هي لسه منسيتش عملتك بتاعه يوم الفرح
مط شفتيه بعدم رضا عندما فهم ما يلمح اليه والده لتقول والدته زينب
خلاص يا انور حياتهم ۏهما احرار مع بعض
يعني يطلعها بفضحيه يوم فرحها وعايزنها تنسي وتيجي تتغدي معانا كمان
اجابها ماهر بصوت خاڤت
ملڼاش دعوه يا احلام كلي وانتي ساکته
_ ايه يا عم رسام محډش شاف سامع صوتك ليه
رفع هادي حاجبيه پتحذير وهو يقول
خليك في الاكل الي قدامك يا رامز بدل ما اڤضحك عند البنات الي انت تعرفها
ثم الټفت حول المتواجدين علي السفره ليقول بابتسامه ومرح
منورين يا جماعه
منذ ان غادر ثائر وهي علي حالتها هذه تنظر الي دبله التي في يديها