رواية همس من 21-25
متمتما ببعض الکلمات بخفوت
_آآآآ... أحمد.. آآ ال..العامري....!!
أحمد بجديه
_إزيك يا عدی...!!
عدی پصدمه
_أحمد أنت بتعمل إيه هنااا..!!
أحمد بإبتسامه
_و هو الواحد هیبقی فین غیر فی بیته یا عدی...!!
قاطعتهم حياه التی أردفت قائله
حیاه پغضب
_بیت مین..!! أنت ملكش مكان هنا..! _ده مش بيتك...!!
_حیاه لو سمحتی إهدی.. ثم إلتفت إلی أحمد و أکمل قائلا
_و أنت یا أحمد إمشی من هنا دلوقتی...!!_عاصم لو عرف بوجودک هنا مش هیعدیها علی خیر....!!
رمقه الأخیر بغیظ من تهدیده الواضح له و أردف قائلا
أحمد کاتما غیظه
_أنت بتهددنی یا عدی.. فاکرنی هخاف و امشی.. تبقی غلطان انا فی بیت مراتی و بنتی و مش همشی من هنا....!!
عدی بضيق و ڠضب
_لا مش بهددک..بس وجودک هنا غلط.. و متنساش إن ده قصر عاصم الالفی یعنی بیته هو کمان مش بیت مراتک و بس... _ فلو سمحت إمشی من هنا بهدوء....!!
عض علی شفتیه بغيظ أحمد و أردف قائلا
أحمد بإبتسامه صفراء
_ماشی.. همشی يا عدی ثم أكمل بنبره تحذیر بس أعمل حسابک إنی هرجع تانی... _يكون الباشا رجع علشان أتکلم معاه راجل لراجل....!!
بعد ذهابه إلتفت عدی إلی حياه و أردف قائلا
عدی بهدوء مصطنع
_حیاه...عاصم مش لازم یعرف برجوعه مؤقتا لحد ما یرجع من السفر بالسلامه... _ المهم دلوقتی لما تکلمی عاصم خالی بالک من کلامک و متلغبطیش بالکلام... و انا هتصرف معاه أحمد لحد ما عاصم یرجع.....!!
_...فی أحد البیوت المشپوهة...!!
_الشغل مبقاش زی الأول یا سعید....!!
أردفت سیدة ما بتلک الكلمات المنزعجه....!!
نظر لها سید بإبتسامه صفراء و أردف قائلا
_متخافیش یا سعاد.. _ هتتحل و هتشوفی...!!
جلست سعاد جواره و أردفت قائله
_وهتتحل إزای یا سبع البرومبه..._الزباین یتعدوا علی الصوابع و الطلب مبقاش زی الأول...!!
سعید بإبتسامه صفراء
_إنتی مسمعتیش باللی حصل مع أخوکی...!!
سعاد بسخريه
_أخویا...!!_هو انا أعرف عنه حاجه من ساعه ما هرب هو و المنیله أختی...!!
سعيد بإستکمال
_ده بقی بیه و الجرانین الجریده کلها
سعاد بإستنكار
_إتجوز...!!_و بعدین هنعمل إیه یعنی بمراته....!!
سعيد بإشمئزاز من غبائها الواضح
_إنتی دایما ولیه غبیه کده.. بقولک حلوة.._ إیه مفهمتیش هنخطفها و نشغلها معانا و شويه شویه هتتعود علینا....!!
سعاد بإبتسامه صفراء
_حلو أوووی... ده إیه الدماغ دی... _وشکلنا کده هنکسب من وراها أد کده....!!
سعيد بسعاده
_ایوه... الباقی بقااا نخطط هنجبها هنا إزای...!!
أومأت له بحماس و ظلت تستمع إلى خطته بسعاده مفرطه لما سیأتی من وراء تلک الفتاه...!!
_ ...فی ترکیا إسطنبول...!!
وصلت الطائره الخاصه بهم إلی مطار إسطنبول.. و أتم جمیع الاجراءات و خرجوا خارج المطار و قد کانت سیاره لیموزین فی إنتظارهم إستقلوها متجهین حیث الفیلا الخاصه بعاصم بإسطنبول..... بعد مرور أقل من ساعه... وصلوا إلی الفیلا ثم دلفوا إلیها.... نظرت همس إلی محتویات الفیلا و دیکورها بإنبهار واضح فی أعینها و أردفت قائله
همس بإنبهار
_الفیلا حلوة جدا بجد اللی صممها مبدع و فنان...!!
إحتضنها من الخلف و همس بأذنها قائلا
_أعتبر إنک بتعاکسینی يا مدام عاصم الالفی....!!
نظرت له بإستغراب و أردفت قائله
همس بعدم فهم
_لیه هو أنت اللی صممتها...!!
عاصم بإبتسامه
_مش بالظبط أووی يعنى بابا كان مهندس ديكور و انا کنت بتعلم منه لحد ما أتقنته و صممت الفیلا ديه... _زی ما إنتی شایفه كده.....!!
. فأردفت هی قائله
همس بإبتسامه متسلیه
_اممممم... و يا تری بقااا أقدر أعاکس ال المصمم المبدع ده براحتی....!!
عاصم بإبتسامه عاشقه
_براحتک علی الآخر... انا کلی بين إیدیکی و ملکک إنتی وبس ....!!
نظرت له بحب و أعین ماكره و إقتربت منه ببطء ماکر
_...فی المساء...!!
_...فی إسطنبول...!!
_...فی فیلا عاصم...!!
_...فی غرفه عاصم...!!
كان محتضنا إياها بحب حتی أردف قائلا
عاصم بخفوت
_همس...!!
همس بهمهمه
_هممممم....!!
عاصم بهدوء
_انا عندی شغل بكره و للأسف هضطر أسیبک كام ساعه....!!
عبست بملامحها و كادت أن تعترض إلا أنها تابعت قائله
همس بإبتسامه صفراء
_مفیش مشکله...!! _براحتک...!!
عاصم بهدوء
_یعنی مش مضايقه.....!!
غبی...!! یسألها متضایقه أم لا..! ألم یلاحظ ذلک..!!
كانت هذه الأفکار تدور برأسها همس إلا أنها أردفت قائله
همس بضيق خفی
_لا يا حبيبى مش مضايقه... شغلک ليه واجب علیک برضوه....!!
_...فی الصباح....!!
_...فی شركه الالفی بإسطنبول...!!
كان يجلس علی مكتبه بهیبته المعهوده صاببا إهتمامه علی تلک الأوراق... _حتی طرق أحدهم الباب فسمح للطارق بالدخول وقد كانت السكرتارية الخاصه بمكتبه....!!
مایا بالعربیه الفصحی
_صباح الخير سيدي...!!
رفع رأسه إتجاهها و أردف قائلا
عاصم بجديه
_صباح الخير مایا..._ثم أكمل بتسأول هل هناك شئ مایا....!!
مایا بعملیه
_السيد ریان بالخارج یرید مقابلتک...!!
تهللت أساريره لدي معرفته بوجود صديقه و أردف قائلا
عاصم بسعاده صارمه
_إذا..!!_ماذا تنتظرین..!!ادخلیه علی الفور...!!
مایا بهدوء
_مثلما ترید سيدي....!!
ثم خرجت و سمحت لریان بالدخول و تركتهم بمفردهم.....!!
مایا أوغلو فتاه فی أوائل الثلاثين من عمرها... شعرها باللون الأصفر و عينيها باللون العسلی..
ملامحها هادئه... السكرتاريه الخاصه بعاصم فی إسطنبول....!!
دلف ریان إلی المكتب فنهض عاصم عن مقعده و إتجه إلیه ثم صافحه بحرارة و عانقه بإشتیاق... و أردف قائلا
عاصم بإبتسامه
_ریان...! وحشنی والله...!!
ریان بعتاب
_لو كنت وحشک.. کنت سألت يا ندل....!!
عاصم بإبتسامه
_معلش یا صاحبی إعذرنی.. ثم أكمل بهدوء ده انا کنت فی فتره ما یعلم بيها إلا ربنا....!!
ریان بجديه
_خیر يارب..! _ایه اللی حصل...!!
عاصم بهدوء
_طيب تعالی نقعد طب....!!
أومأ له ثم جلسوا على الآريكه فأردف عاصم قائلا
عاصم بهدوء
_طبعا إنت عرفت إنی إتجوزت....!!
ریان بمرح
_اهااا إتجوزت و دخلت قفص النكد برجلک...!!
ضربه علی کتفه بغيظ و أردف قائلا
عاصم بغيظ
_اخرس يلااا.. انا اصلا غلطان إنی بتكلم مع واحد زیک... _إمشی من هنا يالاااا....!!
ريان بضحك
_خلااااص.. خلاااص..!! _هسكت خالص بس إحكيلی يالااا...!!
نظر له پغضب.. فنظر له ریان بجديه مصطنعه کاتما ضحکاته.. فأردف عاصم قائلا
عاصم بجديه
_انا إتجوزت من أکتر من شهرين.. وفی خلالهم حصلت مشاكل كتير و حقائق كتير إتكشفت... إكتشفت إن عدی أخو همس مراتی و...............
قاطعه ریان قائلا
ریان بإستغراب
_عدی أخو مراتک!!_إزای ده...!!
عاصم بهدوء
_عادی یعنی.. أخوها من الأم و کل واحد فيهم كان فی مکان لأن حصلت حاډثه لأهلهم و عدی كان معاهم و أفتکروه ماټ معاهم بس كده...!!
ریان بتفهم
_امممم طيب کمل کمل....!!
عاصم بإستکمال
_و بعد كده أتجوزت واحده إسمها صافی بس لما مراتی إتخطفت طلقتها و...... حکی له ما حدث منذ أن تزوج همس إلی الآن....!!
و بعد أن إنتهی من الحديث... أردف ريان قائلا
_ياااااااااااه کل ده حصل.. و انا معرفش.....!!ثم أكمل بعتاب ماکنش العشم برضوه يا صاحبی.. و لا إتصال حتی....!!
ربت علی کتفه و أردف
قائلا
_یابنی انا دماغی ماکنتش فيا أصلا.. كل اللی حصل شغلنی و مکنتش عارف أتصرف....!!
نظر إليه ريان بتفهم و أردف قائلا
ريان بتفهم
_ربنا يكون فى عونک.. ثم أكمل بمرح بس هو فی حد یسیب مراته و یجی الشغل و هو فی ترکیا بقی ده إسمه كلام...!!
ضربه على كتفه بغيظ.. فکتم ریان ضحكته ثم إنفجر ضاحكا وسط نظرات عاصم الحانقه....!!
_...فی قصر الالفی...!!
_فی غرفه علیاء...!!
كانت جالسه بغرفتها تستمع إلی الموسيقى.. حتی سمعت فجأة