رواية سلوي القصل 5
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الخامس بداية الخطة
ابوس ايديك ارحمني وسيبني في حالي ...
قالتها وعد وهي تصرخ بينما طفرت الدموع من عينيها ولكن وجهه ظل متجمدا وهو ينظر إليها ...لهجته ثابته بينما يقول
قولت كلمة ومش هكررها ..
ثار داخلها ...أرادت أن تقتله في تلك اللحظة ولكن هي الطرف الأضعف هنا ...هو من لديه سلاح ...هو اقوي منها وهي لا تستطيع أن تجاريه ...وحتي لو توسلت إليه سيفعل ما يريده ولن يردعه ذلك ...نظراته السوداء ووجهه الجامد أخبرها بهذا ...ولكن لا هي لن تخضع ابدا ولن تخضع له ...لذلك أمسكت المزهرية التي بجوارها والقتها عليه ودون أن تري ماذا حدث اصلا همت بالركض إلي الخارج ولكنها صړخت وهي تشعر به يمسك شعرها ثم ..صفعها وقال
ثم .. فهو لن يداوي قلبه المجروح بسبب امرأة الا عن طريق امرأة اخري ...ووعد كانت هي المرشحة المثالية ...فتاة جميلة وقوية ..شرسة ...ما زالت ټقاومه ...صحيح الدموع تغطي وجنتيها ولكن عينيها تلمعان بقوة وهو يحب هذا ...يحب أن تكون المرأة قوية فهو لا يحبذ المرأة سهلة المنال...لهذا عشق ملاك .....عشق قوتها وكبرياؤها والان هناك وعد صحيح أنه لن يحبها ابدا ولكنه سيستمتع كثيرا بصحبتها ...ابتسم بمكر وهو يشاهدها ما زالت ټقاومه .. الا أنها هتفت بسرعة قائلة
تجمد وهو يبتعد عنها قائلا
نعم يعني اي ظروف !!!
عندي ظروف ...ظروف زي اي واحدة اي انت خرجوك من المدرسة في ساتة ابتدائى ولا ايه !
قالتها بملل ..
نظر إليها بشك ...كان متيقن أنها تكذب ولكن لا بأس هي من ستتوسل إليه لكي يلمسها ...
فكر بتمرد ونهض عنها قائلا
وماله يا حلوة نستني كده كده هتفضلي هنا كتير ...أنا مش هخليك تبعدي عني الا لما اخد اللي أنا عايزة ...
اتقي الله أنا مخطوبة .. خطيبي زمانه قالب الدنيا عليا ...ممكن يبلغ البوليس وساعتها انت هتتضر ...أنا انصحك نصيحة ايه رأيك تسيبني واعتبر التلاتة مليون دي زكاه علي صحتك ...
ضحك الصياد بقوة وقال
وكمان بتقلشي ...
اقترب وقال
بمناسبة خطيبك ابقي فكريني بكرة هخليك تكلميه ...
نهضت بلهفة وقالت
هتسيبني اروح صح ...والله كنت عارفة انك ابن حلال صحيح باين علي شكلك انك شمام ورد سجون بس طلعت ابن حلال ...
لا هتكلميه وتقوليله انك بتحب واحد تاني وانك فسختي الخطوبة!!!
تراجعت وعد پخوف وقالت
مش هعمل كده ...
ضحك هو ورد
بسيطة يبقي ھقتلك وفي اقرب مقلب ژبالة هرمي جثتك!
ثم تركها مصډومة وذهب
وضعت كفها علي رأسها ...لقد أصبحت فريسة له وهو لن يتركها ابدا!! ....
........
في اليوم التالي ...
في دار الأيتام ....
ابتسمت وهي تري سعادة الاطفال بالهدايا التي احضرتها ...كلما شعرت بالحزن ملاك اتت الي هنا ...كثيرا ما تشعر بالراحة وسط هؤلاء الملائكة ...تشعر