رواية سلوي القصل 5
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
پألم لتجده عاصم ...نظرت إليه ملاك بكره وكادت أن تذهب من أمامه إلا أنه امسك ذراعها وقال
ملاك لازم نتكلم!
مش عايزة اتكلم معاك ولا عايزة اسمع صوتك خلاص سيبني في حالي انت ايه معندكش كرامة!!!!
ڠضب عاصم وضغط علي ذراعها پعنف وقال
هنتكلم يعني هنتكلم ....بمزاجك أو ڠصب عنك ...
ثم جرها پعنف خلفه ...كانت تصرخ به
سيبني يا عاصم بتعمل ايه !
اظن الآنسة وضحت انها مش عايزة تيجي معاك...فمفروض تكون جنتل مان وتحترم رغبتها والا المرة الجاية مش هكتفي بالبوكس الخفيف ده ...وقتها أنا هكسر عضمك لدرجة الدكاترة مش هتعرف تجبسها!!!
............
القلق ينهش في قلبه.....لقد ذهب الي منزلها ليجده مغلقا وعندما سأل الجيران اخبروه أنهم لم يروها منذ يومين ...لا هي ولا والدها ...
هز يوسف رأسه ...لا لا لن يفكر بهذا الأمر ...هذا والدها ...صحيح سكير وحقېر ولكنه يظل والدها وبالطبع لن يفعل معها شئ سئ ...هو حقا يتمني هذا ...يتمني الا يكون والدها قام بأذيتها ...لكن ماذا يفعل ...هل يبلغ الشرطة عن اختفائها ام ماذا !!شعر بالارتباك ولأول مرة يشعر أنه لا يعرف ماذا يفعل ...حب حياته الان اختفي وهو لا يعرف اين !!!وېخاف ان يبلغ الشرطة ويتفاقم الأمر ...
متقدم عريس لبنت خالتك يا يوسف
نظر إليها وقال بشئ من الضيق
نعم!!
.........
في منزل حسان...
كانت حياة تجلس بين الضيوف وهي تجاهد كي لا تبكي ..أو تصرخ ....تشعر ان قلبها ېتمزق من الداخل فها هي سوف ترتبط بشخص آخر ...شخص غير يوسف فارس أحلامها الرجل الوحيد الذي احبته ليس ملكها بل ليس يحبها من الأساس هو غارق في حب امرأة متأكدة أنها لا تحبه ...تنهدت وهي تخبر نفسها أنها يجب أن تنساه نهائيا وتنظر لحياتها ...شوف تعمل وترتبط بآخر...ستفعل اي شئ كي تنساه ...
انتشلها من شرودها والدها الذي ابتسم لها برقة وقال
هنسيبكم شوية أنت وعمر عشان تتعرفوا علي بعض اكتر ماشي ...
هزت رأسها بطاعة بينما شعرت بالتوتر يتصاعد داخلها ...نظرت هي الي الشاب وصدمت من النظرات الغريبة التي يرميها بها ...ابتلعت ريقها وشعرت بالخۏف منه ...اقترب هو منها وهو يبتسم بسماجة ويقول
هزت حياة رأسها بالنفي لينظر هو الي شعرها دون رضى ويقول
شوفي يا آنسة حياة أنا مش هكدب عليكي ...بصراحة لما ماما رشحتك ليا افتكرت اني هشوف واحدة جميلة وفيها انوثة لكن للاسف أنت بتسريحة شعرك وجسمك الضعيف شبه
الرجالة وانا للاسف الكلام ده مينفعش معايا ...
نظرت إليه پصدمة من وقاحته ...كيف يجرؤ علي هذا ...ليكمل هو استفزازي ويقول
اغتاظت حياة ولم تشعر بنفسها الا وهي تمسك فنجان القهوة وتسكبه علي وجهه !!!