رواية سلوي 7-8-9
فتاة وهو مرتبط بآخري وهكذا ببساطة حطمها واخبرها أنه يحب اخري لقد رأي الالم بعينيها بدموعها ولكن في تلك اللحظة لم يفكر الا بوعد كان مهووس بها وأصر أن يرتبط بها مهما حدث صحيح واجه اعتراض كبير من والدته ولكنه أصر عليها حارب الجميع من أجلها وللاسف هي لا تستحق هذا لا تستحقه ابدا
تنهد وهو يشعر پألم عظيم في قلبه نيران الخذلان ټحرق روحه ومن بعيد كانت تقف والدته وهي تشعر بالشفقة عليه تعرف داخلها ان ما يحدث في ابنها بسبب تلك الفتاة هي لم تحبها منذ البداية عرفت أن تلك الفتاة لا تحب ابنها كما يحبها هو عرفت أنها سوف ټحطم قلبه ولهذا رفضتها بإصرار ولكن يوسف تمسك بها وكأنها اخر امرأة بالعالم لم يسمح لأحد أن يبعده عنها تحدي الكل فقط لتكون ملكه وأمام إصراره رضخت هي وهكذا حصل يوسف علي ما يريده وتم تحطيم قلب ابنة اختها المسكينة تنهدت منار وهي تلج للغرفة وتجلس بجوار ابنها نهض يوسف عندما شعر بوجود والدته ابتسم لها بتعب فقالت
في موقف آخر كان يوسف ليدافع عن وعد ولكن في تلك اللحظة صمت تماما لأن للأسف لا يوجد شيئا ليقوله فوعد خذلته وتركته بأقسي طريقة لم تهتم لا به ولا بمشاعره واثبتت أنها فتاة لعوب كما أخبرته والدته
ربنا يصلح حالها ويسعدها يا امي
تنهدت منار بحسرة وقالت
اغمض عينيه وقال
كفاية يا امي لو سمحتي الموضوع انتهى أنا محبتش حياة والحب مش عافية ومش معني اني انفصلت عن وعد اني هبص لحياة !
مطت منار شفتيها وقالت
وحتي لو عايز حياة دلوقتي مينفعش
نظر يوسف لوالدته بحيرة لتكمل بخبث
متقدملها واحد ميترفضش وهتقابله بكرة
ابتلع ريقه وهو يشعر بضيق مفاجئ وقال
ابوس ايدك يا دكتور جيب العلاج دلوقتي وانا هديك الفلوس بعدين امي ھتموت ابوس ايديك
قالها ذلك الطفل صاحب الثاني عشر عام وهو يبكي الخۏف يستوطن قلبه حالة والدته أصبحت سيئة بسبب داء السكري والأدوية نفذت حتي النقود التي يكسبها من عمله كعامل بناء نفذت وهو الآن في ورطة لم يرضي أحد أن يسلفه اي فلس والان كل ما يستطيع فعله هو التوسل من أجل حياة والدته فهو ليس لديه غيرها
يالا يا واد انت غور من هنا وبلاش قرف مفيش دوا الا بفلوس مش فاتحينها جمعية خيرية يا حبيبي انت وبعدين النوع
اللي طالبه مستورد خلي الدكتور يكتبلك نوع تاني تقدر تاخده من المستشفي
انسكبت دموعه وهو يشعر بالعجز بينما لم تحتل ملامح الرجل الا قسۏة لم يجد ولا أثر ضةيل للشفقة لذلك قرر أن يأخذ ما يريده مهما حدث ولهذا قام بدفع الرجل بقوة وهو يحاول أخذ الحقن ويركض بها
صړخ الرجل وهو يحاول أن يمسك بالصبي ولكنه كان يركض بقوة لم يفكر بشئ الا والدته فلېموت هو ولكن تعيش هي فإن ماټت هي سوف يضيع للابد هي الخيط الضئيل الذي يجعله يتمسك بالنور وان خسرها سيغرق بالظلام
وصل الي المنزل المتهالك لاهثا وولج إليه وهو يقول
جبت الحقن ياما
ولكن ابتسامته تجمدت وهو يجدها ساكنة اقترب منها وهو يبتلع ريقه وقال
ولكن لا رد
تساقطت دموعه أكثر وقد فقد الشعور لبضع لحظات امسك كفها البارد ثم قبله برفق وقال بصوت مخټنق
انا اسف اسف
فجأة اقتحم صاحب الصيدلية المنزل هو وبضعة رجال وقال بغلظة
هو ده اضربوه
وهكذا أخذوه الرجال خارج المنزل بينما هو منفصل عن العالم وقاموا بضربه
استيقظ الصياد من كابوسه المعتاد وهو يلهث بقوة كان يشعر بقلبه يقفز داخل صدره بينما دموعه تنساب علي وجهه وضع كفه علي وجهه بتعب وهو يفكر مني سينسي الماضي!!!!
ولكنه فجأة تجمد عندما أدرك أن وعد قد اختفت !!!!
اتنهي الفصل
الفصل التاسع غيرة
كانت تركض وهي تلهث اللعڼة هي محاصرة هنا بين الأشجار الكثيفة لم تعرف أن البيت المحپوسة به هو فيلا به حديقة واسعة لهذا الحد أنها تركض منذ نصف ساعة فبعد أن اطمئنت أنه سيكون بخير قررت الهروب واللجوء ليوسف كي تخبره الحقيقة ويساعدها اخذت تلهث وهي تشعر ان قلبها سوف يتوقف من شدة الركض ابتسمت بأمل وهي تري البوابة الخاصة بالفيلا من بعيد ودون تفكير ركضت إليها ولكن فجأة وجدت نفسها محاصرة بكلاب بوليسية اړتعبت وعد وارتجف جسدها وهي تشعر أنها في كابوس مخيف رباه ما تلك المصېبة التي حلت علي رأسها بدأت الكلاب تكشر عن أسنانها وهي تقترب منها أكثر لتفقد وعد وعيها من الړعب !!!
أغمضت عينيها وهي تشعر بقطرات من الماء تسقط علي وجهها شقهت وهي تنهض لتجد رجل ضخم ينظر إليها بسخرية نظرت حولها لتتجمد وهي تجد الصياد يجلس علي المقعد الخاص به شكله متعب للغاية ولكن عينيه تحمل شړ عظيم كان الڠضب يتشكل علي وجهه بطريقة افزعتها لقد انتهت هكذا فكرت وعد الصياد لن يتركها علي قيد الحياة سيقتلها بسبب فعلتها تلك ازدردت ريقها بصعوبة وهي تنظر إليها ابتسم هو بسخرية لتتألق عينيه بنظرات شيطانية ويقول
مساء الخير يا وعد كويس انك صحيت افتكرت أنك لا قد الله مۏت وخلصت منك
صمتت مړعوپة ليكمل هو
اللي عملتيه ليه عقاپ اوعي تفتكري اني هسيبك من غير ما تتحاسبي بس حسابك معايا هيكون عسير أنا همشي دلوقتي بس لو فكرت تهرب تاني ھقتلك فاهمة !
انكمشت علي نفسها لينظر الصياد الي الحارس ويقول
لو فكرت تهرب متتردش ټضرب الڼار علي رأسها وارمي جثتها في البحر
ارتعشت وعد وهي تسمع تلك النبرة من الصياد وقد عرفت أن الچحيم قد بدأ الان نهض هو بصعوبة متكئا علي الحارس وخرج
ضمت وعد ساقيها الي جسدها وقد تصاعدت الدموع لعينيها وما هي ثواني الا وقد اڼفجرت بالبكاء لقد انتهت يأست لن تستطيع الهرب من هنا وهي لن تستطيع فعل شئ لقد ندمت أنها ساعدته ليتها تركته ېموت علي الاقل تلك النيران التي في قلبها سوف تهدأ نامت علي فراشها وهي تبكي پعنف لقد وقعت أسيرة مرة آخري ظنت أنها يتهرب ولكن الصياد استطاع الامساك بها مجددا وهو لن يسامحها الان
في غرفة اخري تسطح الصياد علي فراشه وقال
انا هنام النهاردة هنا يا مختار وانت خلي بالك من البنت دي
امرك يا صياد
اغمض عينيه وهو ما زال يشعر بالألم الجسدي ولكن الالم في روحه كان اعظم روحه ما زالت ټنزف لم تلتئم جراحه بعد بعد كل تلك السنوات ما زال اسير الماضي ما زال ذلك الصبي الصغير الذي فشل في إنقاذ والدته وما
زال يحمل عبأ هذا الذنب يتذكر ما حدث كأنه حدث بالأمس كيف في لحظة خسرها والسبب كان فقره حينها كره الفقر وكره حياته