الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية سلوي من 16-20

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

عيني ملاك وهي تدرك انه قد سرق قبلتها الاولي!!!!
ابعدته پعنف ثم صڤعته بقوة وصړخت
انت حقېر!!!
ثم ركضت من امامه وهي تبكي !
ليشد عدي شعره پقهر وهو يفكر أن خطته فشلت تماما تلك الفتاة عنيدة وهو لن يقدر علي ترويضها
في اليوم التالي 
عقدت وعد حاجبيهاحاولت أن تبعده وهي نائمة فتحت هي عينيها بحيرة وهي تجد نفسها بغرفة غريبة تماما عن التي اعتادت النوم بها حاولت أن تتذكر ما حدث 
هو ايه اللي حصل امبارح!
قالتها وعد وهي تشعر بالتشويش ليرد عليها صوت مميز قائلا
احنا اتجوزنا 
شهقت پعنف وهي تستدير لتجد الصياد شعره مبعثر بفوضوية ابتسامة كسولة ورائعة علي شفتيه وهو ينظر إليها بتسلية اتسعت عيني وعد بړعب وهي تنظر اليها بينما ينظر إليها بتلك الطريقة غير المريحة حاولت أن تنهضالا انه امسكها وقال بنبرة كسولة
امبارح كانت اجمل ليلة في حياتي يا وعد انت خليتيني سعيد 
ققصدك ايه !!
قالتها بړعب بينما تجمعت الدموع في عينيها ليبتسم بمكر ويقول
مش معقول نسيتي أول ليلة لينا أنا كده ازعل منك يا وعد ازاي تنسي ليلة مميزة زي كده بجد كسرتي قلبي 
هزت رأسها وهي تبكي قائلة
لا مستحيل محصلش أكيد حاجة

بيننا امبارح قول الحقيقة ايه اللي حصل 
مرر نظراته عليها وقال بإيحاء
اخاڤ اقول ايه اللي حصل خصوصا أنك بتتكسفي
يا عضاضة 
قالها الصياد ضاحكا لينهض استدارت هي لتركض ولكن الصياد حاولت أن ولكنها فشلت ضحك الصياد بعمق في اذنها وقال
تعرف يا وعد قصتنا أنا وانت بتفكرني بالاسد وفريسته الاسد بيحب يلاعب الفريسة وخاصة لو كانت شرسة زيك أنا بحب الاعبك يا وعد 
انا نفسي طويل في اللعب متقلقيش وانت فريسة تستاهلي الصبر بس لما اتمكن منك هاكلك من غير رحمة 
افلتها وهو يقول بهدوء
عموما عشان ترتاحي اكتر أنا ملمستكيش ولا حصل بيننا حاجة امبارح أنا بس اديتك العصير اللي كنت حاطة فيه المنوم وفجأة نومت 
تنهدت براحة ولكن فجأة نظرت إليه
صړخت وعد بعصبية وأمسكت المزهرية ثم القتها عليه ولكنه تفاداها بمهارة كادت أن تضربه مرة اخري وقال
حياتنا مع بعض هتكون حماسية اووي يا وعد 
قرب اذان المغرب 
رن هاتف حياة معلنة عن اتصال من حسام ردت حياة عليه مبتسما 
ازيك يا حسام أنا كمان نص ساعة وهلب
ولكن حسام قاطعها قائلا
معلش يا حياة مش هنخرج النهاردة سامحيني ماما تعبانة اووي وانا قلقان عليها جبنالها الدكتور وقال ان وضعها صعب شوية عندها حمي 
والخدعة كانت مستهلكة منذ الازل ولكنها انطلت علي تلك المسكينة فلم تشعر بنفسها الا وهي تقول بلهفة
يا خبرطيب يا حسام هجيب اهلي وا 
لا لا معلش يا حياة ماما هتزعل لو عرفت اني قولت ليكم عشان متتعبوش وتيجوا معلش ارتاحي انت النهاردة في البيت وانا هبقي هنا ارعي لماما بما ان بابا مسافر صحيح أنا معرفش هعمل ايه بالضبط عشان اهتم بيها بس اهو بحاول 
نهضت حياة وقالت بهدوء
انا هلبس دلوقتي واجيلك 
وابتسامة ماكرة شقت شفتيه وقال بإحراج مصطنع
مش عايز اتعبك 
لا ولا يهمك نص ساعة وأكون عندك وثم أغلقت الهاتف
ضحك حسام بإنتصار لقد وقعت المغفلة في الفخ اليوم ستأتياليوم سيحصل عليها لا يوسف ولا أي شخص سوف ينقذها من يده
مالك يا حياة يا بنتي فيه ايه !
قالتها والدة حياة لإبنتها التي تجهز نفسها للخروج لتقول حياة
الست مريم تعبانة اووي يا ماما أنا رايحة اشوفها 
قالتها حياة وهي تتجه نحو الباب بسرعة وتفتحه 
طسب استني البس واجي معاك ميصحش تروحي لوحدك 
تنهدت حياة وقالت
متتعبيش نفسك يا ماما أنا هروح بسرعة واجي متقلقيش عليا 
نظرت والدتها إليها بقلق وقالت
يا بنتي المغرب قرب يأذن ازاي اسيبك تروحي دلوقتي بس أنا 
انا هروح معاها يا خالتي 
صوت عميق اتي من خلفها لتنظر حياة الي يوسف بضيق وتقول بتحدي
لا هروح لوحدي 
تجاهلها تماما وقال
انا مستنيها في العربية يا خالتي 
ثم نزل الدرج دون ان يسمع رد حياة 
يا ماما مش عايزاه يروح معايا حسام مش
بيطيقه 
امسكت والدتها كفها وقالت
معلش يا بنتي عشان خاطري علي الأقل هبقي مطمنة عليكي 
زفرت حياة بضيق وقالت
طيب طيب
طول الطريق لم تقل حرفا ولا هو أيضا
أخيرا وصلا الي منزل حسام نظرت حياة الي يوسف وقالت
استناني هنا هطلع فوق اطمن علي الست وانزل 
ضحك يوسف بسخرية وقال
اكيد بتحلمي صح !!
ثم ترجل من السيارة وهو يسبقها الي البنايةلتتبعه وهي تزفر بضيق 
ارتجف قلب حسام بسعادة وهو يسمع جرس الباب اخرج المفتاح ونظر إليه بنظرات شيطانية ثم ذهب ليفتحه تجمدت ابتسامته فعليا وهو يري ان حياة لم تأتي بمفردها بل اتي معها يوسف 
ابتسم يوسف له وقال
الف سلامة علي الوالدة جايين نزورها 
نظر إليه حسام بكره ثم ابتعد ليدخلا اغلق الباب بالمفتاح وادخل المفتاح في جيبه نظرا كلا من حياة ويوسف إليه بدهشة بينما يوسف قام بالوقوف امام حياة وقال لها هامسا وهو يلاحظ متأخرا الاثار التي بذراع حسام
ادخلي أي اوضة واقفلي علي نفسك ده فخ امه مش موجودة اصلا وهو مش واعي للي بيعمله 
اتسعت عيني حياة پصدمة بينما حسام يقترب من المطبخ ليهمس يوسف بإصرار
قولتلك روحي 
وكادت أن تذهب الا ان حسام امسك سکين كبير كانت بجواره وقال
مكانك يا خطيبتي المحترمة اللي مش عاملة اعتبار لخطيبك ورايحة جاية مع حبيبك القديم والله اعلم بتعملوا ايه !!!
نظر إليه يوسف بحذر وقال
اهدي بس صدقني هي خطيبتك مفيش بيننا أي حاجةسيب السکينة وخلينا نتفاهم 
انا ھقتلك لأنك في كل مرة بتبوظ خطتيأنا عايز حياة وهأخدها 
وانا مستحيل اديهالك 
قالها يوسف بتحدي 
ابتسم حسام وقال
يبقي ټموت 
ثم اقترب منه وهو يراوغه كان يوسف يتراجع بحذر وهو ېصرخ بحياة
قولتلك ادخلي جوه 
كادت حياة ان تركض للداخل فعلا ولكن حسام اتجه إليها بينما يوسف حاول منعه من الوصول الي حياة
يوسف!!!!
صړخت حياة وهي تقترب من يوسف 
مټخافيش يا حلوة اخد منك اللي انا عايزه وبعدين اخليكي تحصلي حبيب القلب !
ثم !!!
يتبع
الفصل السابع عشرمشاعر متدفقة
تأوه يوسف پألم شديد وهو يسمع صړاخ حياة كان يحاول أن ينهض ولكن دون جدوي تصاعدت الدموع لعينيه وبدأ بالبكاء حياة في الداخل هي في خطړ تنتهك علي يد مچرم حقېر وهو لا يستطيع النهوض حاول بكل ما لديه من قوة ان يحارب الألم الذي يعصف بجسده ولكنه فشل فشل تماما لقد انتهي كل شئ هو لم يستطيع أن يحمي حياة حياة المرأة التي يحبها اكثر من اي شئ فكر في هذا بينما الظلام يغلف عقله ويفقد الوعي 
ولم يلاحظ الباب الذي انفتح ولا والدته التي أصبحت تنظر إليه پصدمة ودموعها تتساقط 
ابعد عنها  
اشهرت مريم السکين وقالت
لو فكرت تقرب منها تاني ھقتلك يا حسام 
امي 
قالها پصدمة فردت مريم پعنف
متجيبش سيرتي علي لسانك أنا بلغت البوليس والاسعاف كنت عارفة انك مش هتتغير هتفضل طول عمرك ارخص من التراب لما اتصلت بيا ام حياة عشان تتطمن عليا فهمت الكدبة الحقېرة اللي اخترعتها فجيت بسرعة وانا في الطريق بلغت البوليس عنك لاني كنت 
اختنقت حروف كلماتها وهي تتذكر الجسد الهامد لقريب حياة وهو غارق في دمه بالخارج انسابت دموعها واكملت
عارفة

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات