الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية سارة 11 بقلم سارة مجدي

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لحاله الثلاثه ليقترب حذيفه من ابنته وهو يقول
- - ماله أواب ايه الى حصل
كانت فجر تقف صامته عيونها تمتلىء بالدموع التى لا تغادرها بقوه كبيره قصت جورى ما حدث لتقاطعها فجر واقتربت من حذيفه وقالت
- أواب حس بالعجز حس انه مش قادر يحمينى ارجوك خلينى ادخل اتكلم معاه
- ربت حذيفه على كتفها بحنان ابوى وقال بأبتسامه صغيره بقلمى ساره مجدى
- - سيبوهلى انا هعرف اتكلم معاه انا عارف ان أواب هيكون محتاجك بس كمان انا فى كلام بينى وبين ابنى ولازم يفهمه وانت بقا مهمتك تبداء بعد كلامى ماشى
هزت راسها بنعم ليقبل راسها ودلف الى ابنه
والجميع فى الخارج يشعر بالحزن من ذلك الموقف وحاله أواب
كان ايمن يجلس بجانب ملك بعد ان اعطاها دوائها فنتائج التحاليل سوف تظهر بعد يومين كانت تنظر اليه بحب كبير وحين لاحظ نظراتها رفع يديه ليضعها على وجنتها يربت عليها بحنان لتضع يدها فوق يديه وقبلتها بحب كبير ثم قالت
- ربنا يخليك لبناتك يا ايمن
- ليقول هو بلوم
- - لبناتى بس هو انت مستغنيه عنى ولا ايه !
لتنظر اليه والدموع تملىء عينيها
- انا خاېفه اوووى يا ايمن خاېفه اوووى
- ليضمها الى صدره بحنان وايضا بقوه حتى يبثها الثقه وقال
- - قولى يارب ... انا واثق ان ربنا معانا وعارف ومتأكد ان انا وبناتك محتاجينك ازمه وهتعدي يا ملك ازمه وهتعدى
لتضمه هى الاخرى بقوه قدر استطاعتها وهى تقول
- انا بحبك اوووى ربنا ما يحرمنى منك ابدا
- ليقبل اعلى راسها ثم قال
- - ايه رايك انا وانت نصلى ركعتين لله وان شاء الله بعدههم هترتاحى خالص
هزت راسها بنعم ليساعدها على القيام من السرير وساعدها فى الوضوء و وقف الاثنان امام يدى الله متضرعين ان يرفع عنهم ذلك البلاء
فى نفس الوقت كانت ليل جالسه خلف مكتبها تسترجع كل ما تمت مراجعته مع جواد وايضا تفكر فيما فعلته اختها مع جواد لا تعلم سبب ذلك هى لا تعلم من ذلك المصطفى من الاساس.... لتقترب منها شمس و وقفت امامها وقالت
- ليل كنت عايزه اتكلم معاكى فى موضوع كده ... بس ده سر و احنى اخوات واكيد مش هتقولى لحد
- نظرت اليها ليل بأهتمام متناسيه ما حدث صباحا وقال
- - طبعا يا شمس فى ايه
تحركت شمس خطوتان لتجلس على السرير وقالت
- جواد
- لتقطب ليل حاجبيها بعدم فهم وقالت
- - مالو جواد !
نظرت شمس ارضا وهى تدعى الخجل وقالت بصوت هادىء
- بيحبنى
- ظلت ليل صامته تنظر الى اختها پصدمه لتكمل شمس كلماتها قائله
- - فى الحقيقه بيعمل حركات كده وبيقول كلام
ثم نظرت الى اختها وقالت بثقه
- بس انا مش بعبره ... او يعنى بتقل عليه
- كانت ليل غير قادره على ان تجيب اختها بأى شىء كيف هذا هل كان يخدعها كم من مره سألته انها ليست اجتماعيه كشمس يجيبها انه يعشق هدوئها ويحب انه اعز اصدقائها واقربهم وكم من مره سألته انها تشبه اختها كثيرا كيف تأكد انه يحبها هى وكان دائما يخبرها انها ملاكه البرىء الذى خطڤ قلبه منذ الصغر ولو كانت وسط مليون فتاه تشبها لن يعشق سواها هل كان يخدعها اقتربت منها شمس وقالت بقلمى ساره مجدى
- - مالك يا ليل ... هو انا قولت حاجه ضايقتك
ثم ابتعدت خطوه عن اختها وقالت وكأنها صدمت
- معقول تكونى بتحبيه يا ليل
- نظرت اليها ليل بتشتت لتقول شمس بحزن مصطنع
- - عرفينى
يا اختى لو انت بتحبيه انا ممكن ابعد عنه فورا المشكله بس انه هو كمان يحبك وهيحصل ده ازاى وهو بيحبنى انا
خرجت ليل سريعا من الغرفه وهى تحاول ان تكتم بكائها حتى تكون فى مكان بمفردها تنعى قلب احب بصدق وشخص كڈب بأحتراف
دلفت الى الغرفه وهى تفكر بحيره فولدها اليوم كان غريب الحال حين عاد من بيت سفيان ومهيره 
وجدت صهيب جالسا على الكرسى الكبير ممدد القدمين ينظر الى السقف فى عاده قديمه لتفكير خلعت خفها المنزلى واقتربت منه بهدوء و فجأه جلست ليبتسم وهو يقول بقلمى ساره مجدى
- حاسس بيكى من اول ما دخلتى و برفانك واصلنى من بدرى
- قبلت وجنته بحب وهى تقول
- - ومين قال ان انا مش عارفه انك حاسس بيا ده اساسا لو قلبك بطل يحس بيها انا ممكن اقټلك
ليضحك بصوت عالى ثم قال
- وعلى ايه الطيب احسن
- وضعت راسها على كتفه ليداعب خصلات شعرها بيده التى خلف ظهرها 
- - ايه فى عندك اعتراض ولا حاجه
لتهز راسها المستريح فوق كتفه بلا وقالت
- لا معنديش ... بس متبقاش تزعل بقا
- ليضحك بصوت عالى وهو يتذكر ما حدث منذ يومين حين قالت له انها تريد ان تلعب معه و هو وافق خاصه وهو يعشق جنانها وطفولتها لتحضر طرحه كبيره وقيدت ذراعيه جيدا ثم جلست امامه وقالت
- - ده اختبار ... انا كټفت ايدك وقدامك ٣ ثانيه تحاول تفك ايدك لو معرفتش عندك ٣ اختيارات للعقاپ ماشى
ليبتسم وهو يقول
- ماشى يا ستى لما اشوف اخرتها
- لتقبل وجنته وهى تقول
- - اخرتها فل ان شاء الله ... جاهز
ليهز راسه بنعم لتقول
- بدء الوقت
- ظل يحاول ان يحل قيد يده لكنه كان شديد الصعوبه لقد كان يظن من نعومه ما ربطته على يده انه سيكون سهل ان ينزعه
- قالت هى بحماس
- - الوقت خلص
ليضحك بصوت عالى وهو يقول
- ده غش على فكره
- - و مين قالك ان انا بلعب بضمير كل شىء مسموح فى الحب والحړب واللعب
قالت ذلك بكل ثقه ليضحك من جديد وهو يقول
مكنش فيها و اللعب دى
لتقول هى بطفوليه
- انا ضفتها عندك اعتراض
- ليرفع يديه المقيده بأستسلام وقال
- - خلاص تمام ... ايه بقا العقاپ
ظلت صامته تنظر اليه ثم قالت
- اول عقاپ .. انك تقوم تلبس دلوقتى ونخرج انا وانت
- ليبتسم ابتسامه صغيره ثم هز راسه بلا
- لتلوى فمها كالاطفال ثم قالت
- - العقاپ الثانى ..... اننا نلعب لعبه زمان يا سيدى
ليضحك بصوت عالى وهو يقول
- دى لعبه الناس الاغبيه وانت يا حبيبتى مش غبيه
- لترفع حاجبها بشړ ثم تحركت من مكانها و وقفت و امسكت يديه وهى تجذبه ليقف امامها وحلت عقده يديه ثم وضعتها حول خصرها و خصره وقالت
- - العقاپ الثالث بقا اننا نرقص انا وانت عشره بلدى
عاد من افكاره وهو يقول بحب
- انت حياتى يا زهره جنتى على الارض .... معاكى شوفت الدنيا ... و استمتعت بكل لحظه فيها ... بحب جنانك عفويتك طفولتك انا بحبك
 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات