الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية سيف الفصل 1-2

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

و منكمشه و شارده 
سيف بهدوء تشربي !
جنا بإنهيار و ڠضب انت ازي قلت انك بتحبني و ازاي عاوز تعمل فيا كده 
سيف ببراءه و رخامه مش انتي اللي طلبتي 
جنا بس كنت هخلي ف فتره لان انا كده هتأذي وبعدين سكتت شويه وبعدين قالت پغضب انا عارف انت بتعمل كده ليه
سيف بدهشه و حيره هي قصدها ايه بعمل كده ليه 
جنا بإشمئزاز لأنك حقېر و عاوز تعمل حاجات قذره 
سيف عيونه برقت فجأه و كل الميه اللي دخلت جوفه كانت مخادعه تحولت ل ميه ڼار 
ام ان غضبه هو الذي تسبب ف هذا 
اتحرك قدامها بخطوات قويه مسموعه و عيون غاضبه و حاجبين منعقدان تعمد كل هذه الاساليب ليلمح فقط خۏفها ف ان لمح خۏفها سيقتنع انها عرفت انها ع خطأو سيهدأ و سيشعر بنشوه الانتصار و ان عاندت سيستسلم ل غضبه وهي ستكون المتأذيه و قلبه ايضا 
و للأسف لقد عاندت 
جنا بتحدي و ڠضب عناد بصاله انت مفكر اني كده هخاف ! لا انسي و لا عشره زيك
سيف ف نفس الهيئه و متماسك و متحكم جدا ف جسمه و اطرافه و لكن بداخله صراع طاحن 
جنا بصوت غاضب مستفز و مربك انت اللي وصلتنا للمرحله دي انا رفضتك كتير اوي لما اعترفتلي بحبك و لما جيت اتقدمتلي
مرتين تلاته و انت اللي عاندت مكنتش اعرف ان معندكش كرامه 
سيف رفع عنيه بعيد عنها وقال وهو يومأ رأسه ايوه انا معنديش كرامه ! و بيفكر لسه
سيف ف داخله اضړبها هي زودتها اوي هي غلطانه غلطت كتير ف حقي 
لازم يا سيف تعاقبها و تفهمها غلطها 
فاق من شروده و بص ف عنيها يمكن يغير رأيه وهو بيتنفس پعنف
وهي بصاله بتحدي
سيف بمحاوله جديده للصلح و التفاهم قوليلي يا جنا انتي جايبه الثقه دي كلها منين انا ممكن أأذيكي جامد 
جنا بإشمئزاز لأنك انسان بارد و معندكش كرامه قلتلك مليون مره مبحبكش انت اللي قعدت تزن ع بابا 
سيف وسط تفكيره و محاولاته للتفاهم هنا صړخ قلبه بقوه و بقا حرفيا مش شايف قدامه 
سيف حاول يسيطر ع غضبه مش رحمه بيها لا علشان يستمتع ب تعذيبه ليها 
مسكها من شعرها وهو متحكم ف ايده كويس علشان متتوجعش جنا منه بس لما هي بدأت تتلوي بجسمها و تعانده و تهاجمه قبض ع شعرها پعنف ولكن مره واحده فقط لإخضاعها 
ف صړخت بقوه 
و جسمها بدأ يزقه تاني و تقف مش تتحرك من مكانها و تعانده پألم ف دفع جسمها بأيده بتحكم بحيث متكونش مؤلمھ اوي هو عارف كويس اوي تأثير ايده ع جسمها الطري دا 
 بالتأكيد ستؤلمها 
وصل بيها اخيرا الاوضه و قفلها و راح رماها ع السرير پعنف هادئ 
سيف ف سره سحقا لك يا قلبي اهكذا اكتفيت لما اخذ سوا خطوه ف مشوار تعذيبي لها 
شافها وهي بتتلوي ع السرير بجسمها و تصرخ پألم و بكاء ف أشفق عليها ف هي حبيبته و أنثاه و زوجته و كائن جميل و ناعم  
سيف ف سره خلاص هفهمها بالكلام بلاش ضړب 
فجأه 
بدأت جنا ترميه بالمخدات بعناد و شهفات بكاءها تزيد من ثقل رمياتها 
سيف ب حنان و شفقه التقط المخدات بخفه وقال اهدي يا جنا 
جنا انا بكرهك 
سيف بهدوء ماشي اكرهيني و هطلقك و بعد فتره زي انتي ما عايزه بس ف خلال الفتره دي مش عاوزك تقربي مني نهائي او تكلميني فاهمه
جنا پغضب احسن احسن مش عاوزه اكلمك اصلا و اشوفك 
مشي سيف من قدامها وهو غاضب و موجوع و خرج من الشقه 
جنا قامت قعدت ع السرير و بدأت تمسح دموعها و حست براحه معقوله هتخرج من السچن دا هي مكنتش عاوزه تتجوزه خالص 
بعد شويه غلبها النوم من كتر العياط نامت ع نفسها زي ما هي 
ف الخارج 
سيف قاعد ف العربيه حزين و شارد مد ايده بثقل و بص ف المرايه بص لملامحه پقسوه 
 سيف بحسره انت اللي اخترت يا سيف مكنش لازم تتجوزها دي و شتمها 
سيف پقسوه و تحدي بس هنساكي يا جنا و دلوقتي تشوفي 
وبعد عده ساعات ع ابطالنا 
طلع سيف الشقه وهو ف قمه القسۏه و الجبروت و خلاص اتعاهد ينساها 
طلع فوق الشقه لقي الباب مفتوح
ف استغرب 
دخل الشقه سمع صوت بكاء جاي من الأوضه بتاعت الاستقبال 
دخل ليها بجمود لقي جنا قاعده ع الكرسي بټعيط و ابوها قاعد ع الكرسي اللي قصادها ف قمه غضبه 
سيف رفع حاجبه ببرود وقال بجفاء ف ايه ! 
اول جنا ما سمعت صوته جريت عليه بسرعه و راحت استخبت وراه و مسكت ف هدومه جامد و دفنت وشها ف كتفه من ورا 
استغرب سيف من تصرفها دا ازاي مش طايقاه و ازاي تيجي تترمي ف حضنه 
حسين اول ما شاف سيف قام وقف
حسين پغضب والله عال يا استاذ سيف ما كنت تبات برا بالمره
سيف بهدوء احتراما ل سنه حصل ايه يا عمي 
حسين بعتاب ازاي تخرج يوم صباحيتك و نجيلك انا و الضيوف بعد العصر مش نلاقيك الناس مشت ايه الفضايح دي 
سيف بتنهيده خير يا عمي مجراش حاجه ل كل دا 
حسين لا والله و نظر ل جنا الباكيه وقال تلاقيه كله من بنت الكلب دي 
فجأه حس سيف ب ايد جنا بتمسك بقوه و رعشه ف جسمه ف غمض عنيه ل ثواني 
سيف بص ل جنا بجمود لقاها بټعيط و بتداري عيونها منه ف
هدومه 
سيف نظر ل حسين وقال لا يا عمي ابدا جنا معملتش اي حاجه تضايق
حسين اومال نزلت تحت ليه 
سيف بهدوء معلش اصل واحد معرفه ليا عمل حاډثه ف روحت اطمن عليه ف المستشفي و جيت بسرعه 
حسين پغضب مش عاوزها تتكرر تاني يا عريس و بصله بعتاب و مشي وهو بيبرطم فضايح و مسخره 
ومشي من قدامهم و خرج من الشقه وقفل الباب پعنف 
ابتلع سيف هذه الكلمات و تجاهلها 
و صوت شهقات جنا زادت زي ما تكون بتشيكله ب لحن صوتها الباكي 
سيف بصلها وقال بهدوء ضړبك مش كده
جنا أومات براسها ب نعم و انزلقت دمعه من عينيها ف نفس الوقت 
سيف بعد انظاره عنها حس ب ايدها بتتعمق اكتر ف جسمه و بتحتضه اكتر 
سيف حب يراضيها علشان تبعد عنه فقال بحنان معلش متزعليش 
جنا بصتله بعيونها الباكيه نظرات اعتذار او بتستأذن منه انها تدخل ف بحر حنان وبالفعل بعد دقايق بعدت عن ضهره و راحت تجاه صدره و بطنه و دفنت راسها و جسمها الصغير فيهم و غمضت عيونها بإرتياح 
وعيون سيف عليها و ع تصرفاتها 
زعل لزعلها و اتوجع لۏجعها 
جنا بصوت انثوي حزين متنزلش تاني و تسيبني
 ارتاح سيف لهذه الكلمات الجميله و اومأ راسه بالموافقه 
بعد شويه بعدها عن حضنه بهدوء وحط ايده حوالين وشها وقال تعالي يلا ادخلك اوضتك علشان

ترتاحي شويه
جنا بطاعه و نعومه و عنيها ف عنيه حاضر
وبالفعل سيف اخدها ل الاوضه الكبيره ووصلها لحد السرير كمان وهي طلعت ع السرير بنعومه و خفه و فردت جسمها ع السرير بغنج و ابتسامه عذبه و طاعه و سيف غطاها 
سيف اكلتي و لا اجبلك تاكلي
جنا ب نعومه لا مش عاوزه
سيف بهدوء طيب لو احتاجتي حاجه نادي عليها
ولسه هيتحرك لقي ايد ناعمه صغيره مسكت ف صوابع ايده بقوه
بيبص وراه لقاها قاعده و ايدها ممدوده و عيونها حزينه و منكمشه 
سيف بحنان ف ايه تاني
جنا بصوت انثوي خليك معايا
سيف پقسوه مينفعش
جنا بتذمر أنثوي بس انا خاېفه
سيف بجمود مټخافيش انا ف الاوضه اللي جمبك 
حزنت جنا و سحبت ايدها من ايده ببطئ و حسره 
و اخفضت راسها ل تحت 
لما حس سيف ب ايدها بتسيب ايديه بصلها لقي شعرها و وشها منخفض ل تحت 
فضل باصصلها ثواني و اخذ يخمن 
وبالفعل تحقق ما ف رأسه 
شاف دمعتين نازلين ع البطانيه و كلها قانيه و سمع صوت بكاءها تاني 
 سيف بتنهيده و حزن بطلي عياط 
جنا بعناد و حزن لا مش هبطل 
سيف فضل واقف باصصلها شويه محسش بنفسه غير وهو بيقعد ع السرير و بيرفع رجليه و قدمه ع السرير بهدوء و هو ف نفسه غير راضي عن التصرف دا 
هو مكنش عاوز يستسلم لها كده بس مهانتش عليه
سيف ف سره انا لسه بحبها اوي 
و بعد دقايق لام نفسه بشده لانه المفروض مش يعترف الاعتراف دا المفروض ينساها 
فرحت جنا بشده لما لقيته قعد ع السرير جمبها ف رفعت وشها لفوق و ضحكتله بسعاده و براءه و بعدين مالت بنعومه ع رجله و سندت براسها و شعرها عليها و استكانت براسها ع رجله و بجسمها ع السرير 
سيف اتوتر و انكسف من تصرفها دا و احتار جدا بس ف نفس الوقت حس بشعور جميل جدا و جنا مستكينه بنعومه و عيونها مفتوحه و بتتنفس بإرتياح و حاسه بشعور عميق من الحنان و الأمان 
و بعد ساعه بدون اي كلام 
و سيف قاعد مش مصدق معقوله البنوته البريئه دي اللي نايمه بكل هدوء و متشبته جامد ف هدومه معقوله دي جنا 
معقوله!!!!
سيف فضل يلعب ف شعرها و ابتسم بسعاده 
سيف بسعاده و صوت رجولي هامس بحبك يا جنا

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات