الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية سيف الفصل 1-2

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تمشي وبعدين يحاسبها 
وبعد ساعه اتنين تلاته 
بالفعل ناس مشت و غيرهم جه و مشي 
وقت الظهيره 
جنا داخله اوضتهم الكبيره بتعب و ملل و مخنوقه 
و سيف واقف عند الباب بيودع صحابه 
عند الباب 
رامي بمزاح ايووووه يا عم عقبالنا بقا 
سيف بضحكه هاديه عقبالك يا صاحبي 
مصطفي ايوه يا عم بقا اخيرا حصلتني 
سيف يارب يا حبيبي 
رامي بغمزه ورينا شطارتك بقا اتجدعن
مصطفي بمقاطعه شطاره ايه و اتجدعن ايه دا سيف دا داهيه مش محتاج توصيه دا كان بيقولي شويه نصايح يا واد يا رامي يخرااابي كانت بتعمل معايا شغل جامد نصايحه دي 
ضحك سيف ضحكه رجوليه قويه 
سيف بس متفضحش 
رامي بغمزه يابختها بيك 
سيف بضيق لما الهاء عادت ع مراته غور ياض يا رامي 
ضحك رامي و مصطفي و مشيوا حصلوا باقي الشله 
و سيف قفل الباب وراهم وضحك بۏجع 
ضحك ع حبيبته اللي من سنين رفضاه و رافضه حبه حتي لما بيبصلها بس بتدايق يبقي ازاي هتبقي مراته شرعا!
اتنهد ب صبر و رضا و راح الاوضه علشان يشوف شغله معاها بلبسها الضيق دا كتير قبل ما يتجوزها كان يشوفها بلبس ضيق و ميك اب و كانت ليالي صعبه جدا عليه كبت حبه و كبت غضبه عليها 
 اتنهد بهدوء و اتجه لغرفتهم الكبيره 
زق الباب بحنان لقاه مفتوح ف دخل 
فجأه وقف مكانه من الصدمه
لقي جسمها مرمي بإهمال و عجز ع السرير ووهن و جسمها بينتفض مع كل نبره و كل شهقه و بتأن ف بكاءها 
اعتصر قلب سيف من الالم و اتحولت ملامحه الغاضبه ل ملامح حزن 
قرب منها بخطوات ضعيفه بيتحرك بوهن ضعفها بيأذيه وۏجعها بيدبحه و قسۏتها بتموته سيف ف سره 
يا ويلاتي منكي يا جنا 
سيف بحنان مالك يا جنا بټعيطي ليه 
اول ما سمعت صوته زادت من عياطها و شهقاتها و ارتجافها و مردتش عليه
سيف قلق اوي عليها حبيبته الرقيقه مڼهاره يا تري ايه اللي مزعلها
سيف بحنان و صوت مټألم مين اللي زعلك 
مردتش عليه
قرب منها بسرعه و حط ايده ع ضهرها بحنان ف قامت بسرعه من ع السرير و بصتله ب لوم و عتاب 
سيف بحزن مالك بس يا جنا فهميني
جنا بإنهيار و بكاء علشان انت السبب ف اللي انا فيه دا حرام عليك اليوم اللي كل عروسه بتبقي فرحانه فيه انت خلتني فيه اتعس واحده ف الدنيا 
غمض عيونه بۏجع و حافظ ع ثبات وقفته بس مش قادر يسيطر ع ڼزيف قلبه وهو شايف حبيبته قدامه بټعيط و موجوعه و مڼهاره و دموعها مبلله خدودها 
 جنا لما لاحظت هدوءه و حست انه فعلا حاسس بيها و بالندم ع اللي عمله 
قالتله بصوت باكي انا مخنوقه اوي يا سيف 
عيونها ف عيونه بتترجاه 
بتستعطفه 
انه يحررها 
سيف واقف مكانه وحاسس بالاڼهيار 
معقوله هيخسرها!
و لو رفض! 
هل ممكن ټموت وهي ف سجنه
و يخسرها !!!
سيف مشي بعجز خطوتين للسرير و قعد عليه بتعب و تنفسه بقا بطئ جدا و عنيه دبلانه اوي 
ساد صمت كبير بينهم 
سيف بيفكر 
اطلقها ! لا مقدرش اعيش من غيرها و لو قدرت اعمل كده علشان سعادتها هي هل اقدر اشوفها ف حضڼ حد تاني
جنا قاعده ف اخر السرير و سانده بضهرها ع الحيطه و اخدت بالها من قبضه ايده اللي خربشت ملايه السرير پعنف برغم هدوءه 
اندهشت و احتارت 
كل حاجه فيه غريبه 
حتي هدوءه 
فجأه جالها صوته من بعيد و من ضعفه هي مسمعتهوش 
جنا قلت ايه !
جالها صوتها تاني بس ب نبره اعلي شويه 
هطلقك يا جنا 
ارتاحت جنا لما سمعت كلامه دا بس نشوه فرحها بالخبر راحت 
لما شافته بيقوم من قدامها بثقل و بيمشي بخطوات مهتزه 
لحد ما وصل عند باب الاوضه و عيونها لسه عليه 
جنا ف سرها انا اسفه يا سيف بس الحب و القلب دا شئ انا مقدرش اتحكم فيه 
سيف راح ع اوضه الاطفال 
وهو متجاهل كل وجعه النفسي و الجسماني 
هو بيفكر ف حاجه واحده بس 
هو حاسس انه خلاص عاوز يعيط عاوز ينهار 
سيف بتماسك وصوت خاڤت بس مش هنا يا سيف 
إياك 
اتحرك سيف بثقل ناحيه باب اوضه الاطفال علشان يخرج و يطلع برا الشقه 
فجاه
لقاها قدامه 
بعد
عيونه عنها علشان متشوفش اللمعه اللي ف عنيه من تجمع الدموع 
و فرك عيونه الاتنين پعنف هادئ بالابهام و السبابه معا 
بصلها تاني بس بثقه لقاها واقفه بهدوء و خدودها و مناخيرها و شفايفها و دموعها لسه متأثرين من كثره بكاءها فجأه اتاها صوتها 
جنا بنعومه و حيره انت رايح فين !
سيف بدهشه من كلامها ولكن رد بروتينيه هطلع اتمشي شويه
جنا ب شكوي بس انا بخاف اما ببقي لوحدي ف الشقه دي و خصوصا انها غريبه عليا 
سيف بتعب فهو منهك بما فيه الكفايه يعني اعمل ايه
جنا بنعومه خليك معايا 
سيف فضل باصصلها ف عيونها و بيفكر و بيتنهد بتعب هو تعبان جدا نفسيا وهي مش حاسه ب كده فجأه قطع تنهيده عميقه منه كان بياخدها علشان يهدأ و اعصابه تهدأ ف قطعها و عيونه المغمضه فتحت و انفاسه توقفت ل ثواني 
لما حس ب طراطيف صوابعها وهي بتتلمس قميصه و تحاصره ب أيدها من خصره وهي بتسأله ها قلت ايه هتفضل معايا !
سيف بتعب و استسلام طيب
و دخل اوضته بخطوات بطيئه تأثرا بحالته النفسيه 
جنا بدهشه دا ايه دا بقا ان شاء الله
اتنهد سيف بنفاذ صبر ايه تاني 
 جنا تقعد معايا مش تقعد لوحدك 
سيف نظر لها پقسوه و قال بجفاء ليه
جنا بضيق من اسلوبه هو ايه اللي ليه مش احنا نعتبر اهل ولا احنا جيران 
سيف محبش يتكلم ف الموضوع دا علشان لو اتكلم هيقول كلام كتيييير اوي و هيغلطها كتير اووي لانها فعلا اجرمت ف حقه بس اختتم كلامه ف الجزأيه دي ب لا والله 
جنا برغي اه والله هو انت ناوي تعيشني بالاسلوب دا طول الفتره دي ع ما تطلقني 
سكت سيف علشان لو اتكلم ممكن يطلع كل تعبه عليها پغضب جارم 
جنا پحده رد عليا
سيف اتحكم ف نفسه رغم انه كله ع اعصابه و بدأ يسايسها وقالها بهدوء فتره ايه يا جنا
جنا مممم فتره شهر اتنين كده يعني مهو مينفعش تطلقني ليله الصباحيه الناس تقول ايه 
ضحك سيف ضحكه رجوليه عاليه ساخره وقال بإنتصار و كڈب علشان يخوفها ومين قالك اني هستحملك الفتره دي انا مش هخليكي معايا يوم زياده 
جنا بړعب قصدك ايه
سيف بتمثيل محكم يعني هطلقلك النهارده او بكره بالكتير 
جنا پبكاء مفاجئ و توسل لا يا سيف لا متعملش كده انا كده هتأذي اوي لا ارجوك يا سيف
سيف بجبروت مصطنع مش مشكلتي 
 و قام وقف و راح المطبخ 
و جنا حست پضياع و تشتت و هتحصل كوارث و مصايب كتير و مش هتقدر تدافع عن نفسها 
مشي سيف بانتصار ناحيه المطبخ و خطواتها المضطربه و شهقاتها المذعوره تتبعانه 
وصل سيف المطبخ و جاب ميه و بيشرب و عنيه عليها وهي واقفه قدام باب المطبخ و هي خاېفه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات