الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية سيف الفصل 5-6

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

.ازاي هل هذا مقلب 
اتاها صوت مماثل النعومه و الجمال يلا بقا يا روحي .حرام عليكي معقوله كده .مش هتفتحيلي .
ذهب خۏفها و تبقي قلقها ! 
وفضلت تايهه زي الطفل ملامحها متشرده .تطلب العطف من حولها 
هل السرير او الدولاب بإمكانهم ذلك
انثي غبيه ....
او بمعني اصح...ضعيفه .
اتاه صوتها الناعم قائلا يا بقا يا جنا .ھموت من الجوع و الا والله مش هطلقك
سيف بنبره ناعمه و طفوليه انا جعان اوي.
جنا قامت تجري بسرعه من مكانها و فتحت الباب و روحها بتجري قبل جسمها 
فتحت الباب و حضنته بشده .كټفت جسده الرجولي ب يداها الرقيقتان الناعمتان .وجعلت صدره مكانا جميلا تستند برأسها عليه.
سيف
واقف وعيونه لمعت بشده من الخبث .
هل نجحت خطته
هل هي الان بين يديه 
إبتسم ابتسامه ماكره .و نظر لها 
وجدها مستكينه بهدوء ف أحضانه .
جسمها بدأ يرتعش بهدوء 
تساءلت ..اين ذهب الدفء !
كيف اصبح جسده باردا هكذا !
عرفت انها وقعت ف شباكه .
هي ظنت انه سيف .صوته الحنون ذكرها بسيف الذي اطمنت له .
أغمضت عيونها بقوه من الخۏف و استعدت للألم و العقاپ .
و قد تحققت ظنونها ..... ..... ......
سيف مسكها من كتفها پقسوه و رفع راسها ناحيته و عينيه بتبص بقوه ف عيونها المغمضه
هو متأكد انها خاېفه منه
سيف مقدرش يستحمل خۏفها و رعشه جسمها بين ايديه .فقال بهدوء مصطنع انا جعان .اعمليلي اكل
جنا فتحت عيونها ببراءه و رمشت كتير بطريقه متتابعه
جنا بنبره خافته يعني انت مش هتضربني 
سيف وهو بيحاول يطفأ النيران اللي جواه .
قال بهدوء معرفش جابه منين و اضربك ليه
جنا پبكاء مش عارفه
سيف بهدوء بټعيطي ليه
جنا بخفوت علشان كنت خاېفه منك
سيف بهدوء و ايه كمان
جنا اخفضت عيونها و قالت بخفوت و كنت مفكراك هتضربني و تعاملني پعنف 
ورفعت أنظارها لقيته بيبصلها بإهتمام ف بادلته بنفس النظرات 
وقالت بخفوت وصوت باكي بس انا دلوقتي مبقتش خاېفه يا سيف 
ومحستش بإيدها 
بس هو حس بيها و اخد باله منها 
ايدها مسكت بإحكام ف هدومه .
سيف بهدوء و حب يسمع منها كلام مماثل لسه بردو مش فاهم .ليه عيطتي 
جنا بصتله وركزت اوي ف عيونه و سرحت فيهم 
جنا بخفوت و خجل علشان حسيت معاك بالأمان .
سيف دا يخليكي تفرحي مش ټعيطي 
جنا بإسراع طفولي ما انت مكنتش موجود .مكنتش حاسه بوجودك .
واخفضت بصرها وقالت انا اعرف سيف الحنين وبس 
ضحك سيف بهدوء و طبطب ع ضهرها بحنان 
ف بصتله تاني بس بعمق .
ع قد ما فرح اوي من نظراتها الجميله دي و قربها منه .ع قد ما زعل .و حس انه شئ طبيعي بيحصل للأنثي اما تخاف .
يعني كل دا خوف مش حب او ربما احساس بالامان و الراحه
سيف ف نفسه بس مش معني كده انها بتحبك يا سيف .
فاق من شروده ع صوتها الناعم و هي بتقول اجبلك تاكل انت قلت انك جعان 
سيف و حب ييبعد عنها .يمكن اوجاعه تخف وقال اه ياريت .جعان اوي 
سيف بهدوء و تماسك لما تخلصي قوليلي هدخل افرد جسمي شويه
جنا بطاعه و حماس حاضر
و جريت ناحيه اامطبخ بكل حماس و نشاط و بدأت تعمل اجمل اكل ع ذوءها .
وبعد نص ساعه كانت حضرت وجبه خفيفه وراحتله الاوضه
لقيته نام
قربت منه و نادت بنعومه ع اسمه .
بس مفاقش .
راحت شالت ايده من ع وشه .لقيته عرقان و مرهق
نادت عليه بنعومه علشان مش تقلق نومه سيف
مردش عليها 
بدأت تبص ف ملامحه الجميله و براءته .محستش بالوقت .متعرفش قد ايه فضلت بصاله .
راحت بكل خفه و

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات