الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية سيف الفصل 5-6

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

نعومه قعدت جمبه و بدأت تملس بإيدها ع وشه و شعره 
ومكنتش محتاجه لوقت طويل .
هي من اول ما جات شقته وهي حفظت كل ملامحه و جسمه و هدومه و الوانهم و برفاناته و ساعاته وكل حاجه .
جنا فضلت بصاله وكانت ف اللحظه دي نفسها انه يقوم بجد 
اهذه لحظه جنون انثي 
جنا ف سرها وهي واقعه تحت تأثير خطېر .
لا تعرف 
جنا ف سرها و بقلق و خوف و تذمر انا عاوزه ابوسه.
وعيونها ثابته بشده ع شفايفه 
وبالفعل مالت عليه بجسمها و طبعت قبله جميله ع شفاهه .
فاق سيف بسرعه من نومه بهلع و حدقه عينه اتسعت بشده .
ف اضطربت جنا و صړخت و ابتعدت عنه بسرعه بخجل .
صمت تام بينهم. كان يشوبه اصوات انفاسهم المضطربه ..
عيونه !
هل تعاتبها 
جنا بصوت باكي من الاحراج بتبصلي كده ليه
و اخذ قلبها يرتجف .خوفا من رد فعله 
هل سيحرجها ! 
هل سيرفضها 
سيف عيونه مبرقه و متثبت مكانه لسه 
جنا حبت تقطع الصمت القاټل دا 
قد ايه كانت مكسوفه اوي
جنا بإسراع الاكل برا .تعالي كل معايا و خرجت بسرعه من الاوضه 
جنا بتهريب و تذمر أنثوي طيب كل .اومال انا عامله الاكل ليه
سيف بملاطفه ولو اتمسح .هتبقي تحطيلي غيره
جنا بمكر ايوه و ضحكت 
سيف بصوت رجولي تحطيلي بنفس الطريقه يا خفه .مش بالروج
جنا بخجل و إحمرار بس اسكت ساكت
سيف بحنان وعيون عميقه حاضر.
و عيونه متركزه عليها بقوه
و اخر جنا ما جابت اخرها و مقدرتش تستحمل من الكثوف قامت بسرعه 
و دخلت المطبخ و حاولت تنشغل ف اي حاجه
جالها سيف خلفها مباشره
سيف بطفوليه ماما هو انا ينفع اوصلك بكره ل كليتك
جنا بدهشه و ضحكه هادئه ماما 
جنا بمزاح و دلع اه يا قلب ماما انتي يا بطوطه
فتقدم سيف تجاهها ليتحدي شجاعتها
ف ابتعدت بتوتر و خجل
جنا و حبت تراضيه علشان يمشي و يسيبها فقالت بموافقه ماشي موافقه
سيف بضحكه رجوليه طيب ممكن يا ماما تعمليلي شاي
جنا بضحك ع تصرفاته الطفوليه و المازحه الخفيفه ع قلبها حاضر
سيف و تحكيلي حدوته
جنا بضحك و طاعه حاضر
سيف بحنان و تغطيني
جنا بضحكه أنثويه بس كده .حاضر
سيف بمكر و تنيميني ف حضنك
جنا بعيون مبرقه و دهشه 
سيف بصوت رجولي كنت متأكده انك هتوافقي .حبيبتي يا ماما جنا و قرب منها و اخدها ف حضنه 
وهي 
استكانت بهدوء و نعومه جوا حضنه
عاشت الثواني دي بخجل و إضطراب لحد هو ما بعد عنها 
وقال بطفوليه انا هروح انام يا ماما جنا
جنا بإبتسامه وحنان ماشي يا قلب ماما 
سيف بصوت رجولي ابقي حصليني و غمزلها 
و سابها ومشي 
ف اضطربت جنا و بدأت تتوتر 
جنا بقلق يالهوث ايه اللي انا عملته ف نفسي دا
وبعد ساعه
دخلت جنا الاوضه بتوتر
لقيته قاعد بهدوء بيلعب ع اللاب
من غير ما يبصلها .قال بصوت رجولي لا يتناسب مع دلعه الطفولي هذا .ولكن ما احلاه .و ما اجمله .
ماما 
جنا مرتاحه نفسيا و فرحانه بس خاېفه و مكثوفه ايوه 
سيف بعد عن اللاب وقال بحنان تعالي و فتحلها ايديه
ف جنا حبت تسمع كلامه .فقد تعلمت منه الحنان و الطاعه .و ما الذ هاتين الصفتين عندما يعاملها بهم .
يكن حينها اجمل رجل ف الكون.
قربت منه بهدوء ف احتضنها سيف بإسلوب لائق لكي لا يزعجها 
وبكل هدوء نام و استقر ف احضانها 
كالطفل الصغير .......
ف الصباح
استيقظ سيف بنشاط .اندهش من منظر جنا وهي ف احضانه بشعرها و رقتها و براءتها و هدوءها 
كانت ساحره 
سيف قام بنشاط اخد شاور و راح يصحيها بنشاط
سيف بصوت رجولي ماما يا ماما 
كان غير هدومه و لبس

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات