رواية سيف الفصل 5-6
نعومه قعدت جمبه و بدأت تملس بإيدها ع وشه و شعره
ومكنتش محتاجه لوقت طويل .
هي من اول ما جات شقته وهي حفظت كل ملامحه و جسمه و هدومه و الوانهم و برفاناته و ساعاته وكل حاجه .
جنا فضلت بصاله وكانت ف اللحظه دي نفسها انه يقوم بجد
اهذه لحظه جنون انثي
جنا ف سرها وهي واقعه تحت تأثير خطېر .
لا تعرف
وعيونها ثابته بشده ع شفايفه
وبالفعل مالت عليه بجسمها و طبعت قبله جميله ع شفاهه .
فاق سيف بسرعه من نومه بهلع و حدقه عينه اتسعت بشده .
ف اضطربت جنا و صړخت و ابتعدت عنه بسرعه بخجل .
صمت تام بينهم. كان يشوبه اصوات انفاسهم المضطربه ..
عيونه !
هل تعاتبها
و اخذ قلبها يرتجف .خوفا من رد فعله
هل سيحرجها !
هل سيرفضها
سيف عيونه مبرقه و متثبت مكانه لسه
جنا حبت تقطع الصمت القاټل دا
قد ايه كانت مكسوفه اوي
جنا بإسراع الاكل برا .تعالي كل معايا و خرجت بسرعه من الاوضه
جنا بتهريب و تذمر أنثوي طيب كل .اومال انا عامله الاكل ليه
جنا بمكر ايوه و ضحكت
سيف بصوت رجولي تحطيلي بنفس الطريقه يا خفه .مش بالروج
جنا بخجل و إحمرار بس اسكت ساكت
سيف بحنان وعيون عميقه حاضر.
و عيونه متركزه عليها بقوه
و اخر جنا ما جابت اخرها و مقدرتش تستحمل من الكثوف قامت بسرعه
و دخلت المطبخ و حاولت تنشغل ف اي حاجه
سيف بطفوليه ماما هو انا ينفع اوصلك بكره ل كليتك
جنا بدهشه و ضحكه هادئه ماما
جنا بمزاح و دلع اه يا قلب ماما انتي يا بطوطه
فتقدم سيف تجاهها ليتحدي شجاعتها
ف ابتعدت بتوتر و خجل
جنا و حبت تراضيه علشان يمشي و يسيبها فقالت بموافقه ماشي موافقه
سيف بضحكه رجوليه طيب ممكن يا ماما تعمليلي شاي
سيف و تحكيلي حدوته
جنا بضحك و طاعه حاضر
سيف بحنان و تغطيني
جنا بضحكه أنثويه بس كده .حاضر
سيف بمكر و تنيميني ف حضنك
جنا بعيون مبرقه و دهشه
سيف بصوت رجولي كنت متأكده انك هتوافقي .حبيبتي يا ماما جنا و قرب منها و اخدها ف حضنه
وهي
استكانت بهدوء و نعومه جوا حضنه
وقال بطفوليه انا هروح انام يا ماما جنا
جنا بإبتسامه وحنان ماشي يا قلب ماما
سيف بصوت رجولي ابقي حصليني و غمزلها
و سابها ومشي
ف اضطربت جنا و بدأت تتوتر
جنا بقلق يالهوث ايه اللي انا عملته ف نفسي دا
وبعد ساعه
دخلت جنا الاوضه بتوتر
لقيته قاعد بهدوء بيلعب ع اللاب
من غير ما يبصلها .قال بصوت رجولي لا يتناسب مع دلعه الطفولي هذا .ولكن ما احلاه .و ما اجمله .
ماما
جنا مرتاحه نفسيا و فرحانه بس خاېفه و مكثوفه ايوه
سيف بعد عن اللاب وقال بحنان تعالي و فتحلها ايديه
ف جنا حبت تسمع كلامه .فقد تعلمت منه الحنان و الطاعه .و ما الذ هاتين الصفتين عندما يعاملها بهم .
يكن حينها اجمل رجل ف الكون.
قربت منه بهدوء ف احتضنها سيف بإسلوب لائق لكي لا يزعجها
وبكل هدوء نام و استقر ف احضانها
كالطفل الصغير .......
ف الصباح
استيقظ سيف بنشاط .اندهش من منظر جنا وهي ف احضانه بشعرها و رقتها و براءتها و هدوءها
كانت ساحره
سيف قام بنشاط اخد شاور و راح يصحيها بنشاط
سيف بصوت رجولي ماما يا ماما
كان غير هدومه و لبس