رواية سيف الفصل 7*8
بيداها الناعمتان و عيونها عليه پصدمه و بدأت ترتجف ..
سيف بحزم و قسوه قومي اعمليلي اكل
اندهشت جنا من طلبه و دخلت ف الحيره و ظهر ذلك ع ملامحها .قاطعها قائلا پقسوه هو انا بكلم امي
قومي اعمليلي طفح اكله
عقدت حاجبيها پخوف و دهشه و بدأت تتحرك من ع السرير ببطء و عيونه تراقب تحركاتها
و عيونه تتساءل ! هل جسدها يؤلمها لهذه الدرجه هل آلمتها لهذه الدرجه
قلبه متسائلا لماذا لا تنظر لي
ڠضب من تجاهلها له .او ربما خاف من عيونها اذا نظرت له و عاتبته .
سيف پغضب ما
تتحركي يلا .
جنا وعيونها لأسفل و صوت خاڤت باكي حاضر
دخلت المطبخ بخطوات بطيئه وقلب مټألم
جنا جواها معقوله سيف يقسي عليا كده
اتجرأت و بصت ف عنيه .يمكن تلاقي فيهم اجابه .
غير اتجاهه وقال بضيق هاتيلي الاكل ع الاوضه
و سابها و مشي .
جنا بهدوء حاضر
بدأت تجهز الاكل و تمسح دموعها بضعف و حزن .وبعدين راحت قدمتهولي ف الاوضه
لقته قاعد غاضب متمرد ع نفسه .
بدأ ياكل بنهم شديد .وبعد دقايق
بصلها پغضب وقال بوقاحه شيلي الاكل و اعمليلي شاي يلا
سيف پعنف اسمها حاضر
جنا بنبره بكاء حاضر
ومشت من قدامه وهي جزينه و بائسه .
و عيونه بتتابعها پقسوه و حزن .
بعد شويه اتاخرت عليه
نادي پعنف انتي يا انسه .فين الشاي
جالها صوتها من بعيد بخفوت حاضر
قام من الاوضه
قام و مشي بسرعه ناحيه المطبخ .و قلبه قلق جامد عليها .معقوله حصلها حاجه وحشه
دخل المطبخ .لقاها بټعيط بهدوء ووهن و پتتعذب ببطئ كأن عيونها بسقط پألم
اول ما حست بوجوده مسحت دموعها بسرعه .و بدأت تجهز الشاي
خد باله من تصرفها دا .بس قلبه لسه ڠضبان عليها
بصلها وقال پقسوه ايه التأخير دا كله .هو انتي مش فالحه ف حاجه خالص
بصلها پغضب و سابها و مشي
تبعت خطواته وهي مخفضه راسها لاسفل ببؤس
راح قعد و حط رجل ع رجل و عيونه بتبصلها بقوه و ڠضب
اخد الشاي شربه و بعدين قال پشراسه ايه الارف دا .طعمه وحش
جنا بخفوت و قلق ليه بس
رماه ع الارض پعنف ف اتخضت من تصرفه دا و زادت من البكاء .
اتحركي واقفه ليه
اتحركت من قدامه و دموعها بتسابق خطواتها
و راحت بكل خضوع انحنت عند قدمه و بدأت تمسح ب ذل و إهانه
و ظل هو ف المقابل يتفقد و ينظر لجسدها بملامح غاضبه و إستمتاع .......
سيف بضيق انجزي يلا .كل دا
جنا بهدوء و مخفضه رأسها خلصت
سيف قام من مكانه و قال بصوت أجش تعالي ورايا
استغربت جنا من تصرفه دا .
بس كانت خاېفه ف سمعت كلامه و راحت وراه بسرعه ....
راح ع اوضه النوم و نام ع السرير و قال بوقاحه واقفه ليه ما تيجي
احمرت وجنتاها و اتسعت حدقه عينيها وقالت بتساؤل و ارتباك انت عاوز ايه
سيف بتحذير هتيجي و لا اجيلك انا
حست انه بيستعرض نفسه جسديا عليها و بيستعرض قوته .
بس هي لا .مش هتخضع تاني ..
جنا بتحدي لا مش هاجي و طلقني يلا .انا مش مبسوطه معاك
قام من مكانه وهي متعرفش ازاي بقا قدامها ف ثانيه واحده ...
سيف بعيون متوحشه بتقولي ايه
جنا