رواية سيف الفصل 7*8
بتحدي بقولك طلقني .انا مش مرتاحه معاك .هتستفيد ايه من اللي بتعمله
سيف بتحدي و ڠضب هادر مش هطلقك يا جنا .مش هطلقك
جنا پعنف ليه مش عاوز تطلقني ليه
سيف بإختناق انا حر .انتي تنفذي كلامي و خلاص
جنا بتحدي و ڠضب لا .انا مش عبد عندك .اتجوزنا و منجحناش .مستني ايه .عاوز ايه تاني
سيف بصړاخ عڼيف عاوزك انتي
جنا بصړاخ مماثل لييييه
هدأت انفاسها و بدأت عيونها تتفقد و تتأمل ملامحه الرجوليه .و بعد قليل
لاحظت هدوء انفاسه و انتظام دقات قلبه
و استشعرت الحب ف عيناه و الاهتمام و الشوق يغمران عيناه .
و العشق و الرغبه ټغرقان عيناه .....
هدأت كليا ....و عيناها التهمت ملامحه التهاما قاسېا هادئا .....
سيف بعيون ثابته ع شفتاها و بصوت رجولي قال بحب كل حاجه فيكي ...ضحكتك
لمساتك
شفايفك
عيونك
حضنك .أنوثتك .صوتك .كل حاجه
و ختم كلامه بقبله عميقه .ف استسلمت جنا له ......
استغل اندماجها ف غيبوبه و دوامه العشق
و جذبها .و دخل بها للغرفه
ف اشتعلت وجنتاها بالخجل
جنا بدون وعي و ارتباك و خفوت بس انا ...انا ..
فتح عيناه و اخذ يتأمل شفاهها منتظر ان
يفهم كلامها
وجدها هادئه مستكينه .تنتظره ان يكمل
فجأه فتحت عيناها عندما تأخر عليها .
سيف بعيون ع مقربه من عيونها قال بخفوت بس ايه!
هربت عيناها داخل عينيه .ثم نزلت ع شفاهه .ثم رجعت لعينيه وقالت بخفوت نسيت
عيونه تسألانها هل يكمل
وهي ساكنه بهدوء .فقدت التركيز ف كل شئ .نسيت عالمها .و الناس و نفسها .
هي وحسب تتأمل عالمه هو
تتأمل ملامحه .فيهما مشاعر و اشياء عميقه لم تلاحظها من قبل .
و عيناه تراقب تحركاتها و ملامحها و عيونها ...
استرخت عيناها و باتت ف ثبات عميق
و مازالت عيناه هو تراقبانها .
عاش لحظات محت كل سنين عڈابه التي عاشها ف حبها ................
الفصل ٨
فاقت جنا من النوم بتكاسل و بدأت تقوم من ع السرير بغنج و ابتسامه مرسومه ع شفتاها .
فجأه و هي بتبص جمبها
اټصدمت و اتسعت حدقه عيونها .
قامت بسرعه من ع السرير و جريت ع المطبخ .
ف نفس الوقت دا سيف كان فاق من النوم بنشاط و ابتسامه مرسومه ع شفايفه .بص حواليه ملقهاش .
سيف بصوت رجولي جنا
كانت ف المطبخ بتشرب ميه و بتغسل وشها اول ما سمعت صوته اضطربت ورجعت بخطواتها ل وراء پخوف
دخل لقاها واقفه منكمشه ف نفسها .
سيف بهدوء و دهشه ف ايه يا جنا
جنا بصاله بإرتباك و حيره
قرب منها و قال بحنان مالك
قلقلت و غيرت وشها الناحيه التانيه
استغرب بشده و فضل باصصلها مستني منها اجابه
بصتله فجأه وقالت ايه اللي حصل دا
عقد حاجبيه وقال بجفاء ف ايه
جنا بعتاب ليه عملت كده اومال هتطلقني ازاي بعد اللي عملته فيا دا و انهالت عليه بالضړب بقبضتها الصغيره.
ف مال بجسده للخلف اثر ضرباتها و عقد حاجبيه .مستني يفهم ف ايه او يتأكد
لقاها بتقوله پحده ليه عملت كده انت هديت كل حاجه
مسك كتفها پعنف وقال بۏحشيه انتي بتقولي ايه انتي هتجننيني انتي عاوزه ايه بالظبط
جنا پحده انا مبحبكش
عقد حاجبيه و قلب عيونه بين عينيها اليمين و الشمال و نظر لها بنظرات كلها عجز و حيره
قالها پقسوه اومال ليه مقولتيش كده ليه اما كنتي بين ايديا
جنا پحده معرفش معرفش و بدأت تهاجمه
زقها پعنف ل وراء و قال
سيف بصوت