الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية سيف الفصل 7*8

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يجذبها بشده تجاه الباب و ذهبوا ل بيتها .ذهبوا ل سيف...
كان معاها مفتاح نسخه اضافيه...
فتحت الباب و عيونها بحثت عن سيف ف سرعه البرق و شعرت بخيبه امل عندما لم تجده.
حسين دخل الشقه و نادي عليه و دور عليه و مش لقاه ف استغرب جامد 
حسين بتفكير ايه دا يا تري راح فين .تعالي نقعد نستنيه
جنا بخفوت تفتكر هو كويس يا بابا و لا حصله حاجه وحشه !
حسين بتفكير و قلق مش عارف والله يابنتي.
وبعد نص ساعه
جه سيف و دخل الشقه فتحها بالمفتاح .و بدأ يمشي ناحيه اوضتهم الكبيره .
فجأه سمع صوتها من وراه
جنا بلهفه كنت فين
اندهش بشده لدرجه حس انها وهم ف مش بص وراه و كمل طريقه عادي ناحيه غرفته .
جنا كانت اول ما سمعت صوت خطوات سيف .قامت جريت برا اوضه الاستقبال .و حسين قام وراها .
سيف وهو ماشي بإهمال ناحيه الأوضه 
سمع صوته الأجش
حسين كنت فين يا سيف و ايه اللي عملته دا
اندهش سيف و نظر خلفه بسرعه 
وجدها واقفه و بجانبها والدها 
خفضت عيونها خجلا من نفسها لأسفل عندما نظر لها
سيف ايه دا .دا انتوا بجد و ضحك بهيستيريا و تكلم بإسلوب ساخر و قال الفاظ سيئه ....
حسين پحده ايه اللي انت بتقوله دا يا سيف عيب كده 
سيف بإسلوب وقح والله مش ناقصه محاضرات منك انت و بنتك .روحي ربيها الاول
ف شهقت جنا باكيه و خبت وجهها بين يداها 
حسين پغضب لا بقي دا انت عاوز تربيه. ف ايه يا ولد .و ايه المهزله دي و ليه طلقتها .لا واضح اني كنت غلطان و افتكرت ان الغلط منها مش منك
سيف پحده و اندفاع لا منها هي 
إنتبهت جنا من لون عيونه الحمرا و طريقته الغريبه .عرفت انه كان يتألم 
و يبكي .......
حسين بنفس الحده ازاي فهمني
سيف پغضب وهو بيمشي ناحيه اوضته قال بإشمئزاز أسألها
حسين ولد انا بكلمك .تعالي هنا 
اختفي سيف من قدامهم بدخوله للأوضه
دخل حسين الاوضه ومعاه جنا ...لقوا سيف قلع هدومه من فوق و نام ع السرير و غمض عنيه و راح ف النوم .
نظر حسين ل جنا وجد دموعها 
حسين انا مش عارف ايه اللي حصل ولا ايه اللي غيره كده 
بس بعد اللي شوفته دلوقتي انا بقيت معاكي ف موضوع الطلاق .بس قوليلي يابنتي .هو ليه بيقولي أسالك!
جنا بدموع وخوف من حسين مفيش يا بابا 
هو دايما كده .و بيعاملني كده .
حسين لا يبقي الطلاق أسلم حل .انتي بنتي الوحيده ليه ابهدلك كده.
يلا نمشي من هنا 
مشي حسين و خرج من الأوضه ووراه جنا
.نظرت جنا نظره حزن أخيره ع سيف اللي نايم بإهمال و حالته مهمله .و مشت وشعرت پألم صغير ف قلبها لا تعرف ما هو 
ربما احساس بالذنب!
اول جنا مع خرجت من الاوضه هي و حسين .
فتح سيف عيونه .و نزلت دمعه حارقه من عيونه
سيف ف نفسه انا دايما بعاملك كده يا جنا
زاد عليه توتره صوت اغلاق باب الشقه پعنف 
ف ارتجف بشده .و توتر .ف قام من ع السرير پعنف و اطاح الاشياء من حوله پغضب.
و انتقل من غرفته و اطاح الاشياء جميعا ف الصاله ثم انتقل ع اوضه الاستقبال 
و كان س يكمل باقي الشقه .لولا انه تعب بشده ف ترك جسده ينام بإهمال ف اي زاويه 
أغمض عيونه بقوه و احكم يده بقوه حول جسده و نام وهو يتحمل ألم كبير ينهش داخل قلبه...
ف بيت حسين 
تجلس جنا ع السرير قلقه محتاره .مش

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات