الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية سيف الفصل 7*8

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عارفه هي كده صح و لا غلط و متردده و خصوصا بعد ابوها ما طمنها وقالها ان هيتم اجراءات الطلاق .
بدأ تسرح ف صورته اما كانت ف شقته 
صعب عليها اوي وقتها .ف بكت بشده 
حاسه بشعور غريب بياخدها ل شقتهم 
جنا بصوت حزين يا تري هو كويس دلوقتي ولا لا 
لسه عارفه دلوقتي ان شعور الحب من طرف واحد مؤلم بل قاټل
جنا ياريتني كنت اديتله فرصه .و ليه كل الكره اللي كرهتهوله نسيته
نامت بحزن وۏجع و دخلت ف حاله اكتئاب شديده.
و تساءلت هو انا ليه موافقش ع الطلاق و اروح اصالح سيف و اتحايل عليه وهو هيسامحني و يرضي و اديله فرصه جديده و نرجع لبعض
صوت بداخلها قال لا ...لان دا هيبقي شفقه مش حب
ف دخلت ف ثبات عميق و نامت و قد کرهت حياتها.
ف شقه سيف
صحي سيف لقي نفسه وسط كركبه كبيره جدا وفضل ثواني بدون ۏجع .وبعد شويه لما فاق و افتكر .رجعله الۏجع ف قلبه و بكميه اكبر 
ف اغمض عيناه بقوه من الۏجع و هاجمتهه زكرياته معها و عدم اهتمامها به ف تألم اكثر و بشده و قد ألمته بشده تجاه الكرامه. 
ليته لم يحبها او يتجوزها .ليته قتل احساسه بداخله ولم يتجوزها ف لقد أهانت رجولته و كرامته.
وجعلته شخصا وضيعا مثلها 
قام ومشي ناحيه اوضته وهو بيضحك بسخريه ع الشقه المترككبه حوله وكان بيجيب من العدم افظع الشتائم و قد ابدع ف ذلك .ربما يخفف هذا وجعه 
ربما يرضيه هذا !
فلو كان عليه هو .فهو يريد تحطيم الجميع .و كل الاشياء و قتل جميع النساء و ضربهن بشده 
بدأ سيف أيامه من جديد ولكن بمشاغبه و مشاكسه و وقاحه و بدأ يقصد الاماكن السيئه .مثل النادي الليلي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات