رواية سيف الفصل 7*8
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عارفه هي كده صح و لا غلط و متردده و خصوصا بعد ابوها ما طمنها وقالها ان هيتم اجراءات الطلاق .
بدأ تسرح ف صورته اما كانت ف شقته
صعب عليها اوي وقتها .ف بكت بشده
حاسه بشعور غريب بياخدها ل شقتهم
جنا بصوت حزين يا تري هو كويس دلوقتي ولا لا
لسه عارفه دلوقتي ان شعور الحب من طرف واحد مؤلم بل قاټل
نامت بحزن وۏجع و دخلت ف حاله اكتئاب شديده.
و تساءلت هو انا ليه موافقش ع الطلاق و اروح اصالح سيف و اتحايل عليه وهو هيسامحني و يرضي و اديله فرصه جديده و نرجع لبعض
صوت بداخلها قال لا ...لان دا هيبقي شفقه مش حب
ف دخلت ف ثبات عميق و نامت و قد کرهت حياتها.
صحي سيف لقي نفسه وسط كركبه كبيره جدا وفضل ثواني بدون ۏجع .وبعد شويه لما فاق و افتكر .رجعله الۏجع ف قلبه و بكميه اكبر
ف اغمض عيناه بقوه من الۏجع و هاجمتهه زكرياته معها و عدم اهتمامها به ف تألم اكثر و بشده و قد ألمته بشده تجاه الكرامه.
ليته لم يحبها او يتجوزها .ليته قتل احساسه بداخله ولم يتجوزها ف لقد أهانت رجولته و كرامته.
قام ومشي ناحيه اوضته وهو بيضحك بسخريه ع الشقه المترككبه حوله وكان بيجيب من العدم افظع الشتائم و قد ابدع ف ذلك .ربما يخفف هذا وجعه
ربما يرضيه هذا !
فلو كان عليه هو .فهو يريد تحطيم الجميع .و كل الاشياء و قتل جميع النساء و ضربهن بشده
بدأ سيف أيامه من جديد ولكن بمشاغبه و مشاكسه و وقاحه و بدأ يقصد الاماكن السيئه .مثل النادي الليلي