الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية سيف 9-10-11

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بإهمال .
و بدأت قدماها الصغيره تأخذها لإحدي الغرف .دخلت غرفه وجدتها ايضا فوضي ف تحركت بسعاده و بدأت تلعب بمرح .فجأه سمعت صوته .
ف نظرت لمصدر الصوت فإندهشت و خاڤت 
وجدته نائما و يداه ع عينينه و يتنفس بصوت عالي و بنفاذ صبر .كأنه ف دوامه من الحيره بين الۏجع و الڠضب .
مريم الطفله خاڤت و بدأت تجري للخارج ولكنها وقعت بشده .ف احتارت ل ثواني أتبكي أم تهرب! 
ف تغلبت عليها طفولتها و فطرتها .فصړخت باكيه متذمره .و كأن الارض تعمدت إيقاعها .
ف بكت بشده و انتظرت قدوم امها لكي تراضيها .
فتح سيف عيونه بقوه 
و قام من ع السرير بقوه و اعتدل ف جلسته .و عيناه بدأت تبحث پقسوه و جفاء و دهشه عن مصدر هذا الصوت .
فوجدها واقعه ع الارض .جالسه تبكي بحرقه و عيناهت نهر من الدموع الصغيره .و كأنها تستعطفه ان يراضيها او يصالحها ......
نزل سيف من ع السرير و بدأ يمشي ناحيتها
فتفاجأت مريم ب مدي طوله و جسده ...
انه يبدو اكبر من والدها ف الطول و بنيه الجسد 
نظرت له بدهشه كبيره .
سيف بصلها بدهشه و حيره .و عجبه اوي لبسها و عيونها الجميله اللي بصاله بدهشه و بدون خوف .ولكن وجد نفسه يقول بجفاء و قسوه انتي مين و بتعملي ايه هنا 
احتارت مريم من طريقته .ف هي معتاده ع تدليل والدها لها 
مريم بهدوء و طفوليه و عيونها متركزه ف عيونه رغم بعدها عنه لفرق الطول بينهم قالت بصوت باكي قليلا انا ويعت ع الأيض انا وقعت ع الارض
ف اندهش من
ردها 
وجد نفسه يرد بجفاء اه .اعمل ايه يعني 
مريم ببراءه طفوليه رفعت يدها الاثنين إليه وقالت بخفوت ثيلني زي بابا شيلني زي بابا 
سيف بدهشه لا والله ....و اكمل بجفاء انتي ايه اللي جابك هنا .
نظرت له مريم بدهشه .فهو لا يلبي أوامرها 
سيف بصوت أجش لا يعلم ما سببه .ربما من كثره الحزن اصبح صوته خشن و زاد خشونه هتفضلي بصالي كده كتير .
ف لم ترد عليه ف مازالت عيونها محتاره ..نظرت مريم حولها بما فيه من فوضي ثم نظرت له وقالت بمرح طفولي يلا نيعب يلا نلعب 
سيف اندهش لا يدري ايضحك ام يغضب 
سيف بخشونه امشي يابت من هنا .انتي ډخلتي هنا ازاي
مريم بدأت تلعب ف كفها الصغير و اصابعها الصغيره و رأسها منخفض
ولكنه سمع صوتها الخاڤت الطفولي وهي تقول من ايباب من الباب .
ضحك سيف ع براءتها و طفوليتها ولكن مسح هذه الابتسامه بسرعه .و ڠضب .فهي أنثي مثلها .جميعهم إناث .جميعهم حقيرات و سيئات و يتلاعبن بهم ...
سيف شالها من ع الارض .ف فتحت مريم فمها بطفوليه و دهشه و بدأت تنظر للأشياء من تحتها فقد شعرت انها عاليه جدا .و بدأت تضحك و تنظر ل سيف و تبتسم و هذا ضايقه .خاف ان يستسلم ل براءتها و بدأ يزفر بشده وهو ينظر لها .ف تطايرت شعراتها الصغيره و اغمضت عينيها قليلا بدهشه و تجمدت ملامحها قليلا بحيره و شكل طفولي مضحك عندما لفحتها أنفاسه ع وجهها .
ف كتم ضحكته بشده وعندما وصل للباب حمد الله ع ذلك ف اخرجها ووضعها بهدوء خارج شقته .
ف جريت مريم بمرح و ضحك ناحيه الباب علشان تدخل تاني .
ف سد الفتحه الفاصله بين الباب و الحائط ب رجله
ف تعلقت

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات