رواية سيف 9-10-11
بإهمال .
و بدأت قدماها الصغيره تأخذها لإحدي الغرف .دخلت غرفه وجدتها ايضا فوضي ف تحركت بسعاده و بدأت تلعب بمرح .فجأه سمعت صوته .
ف نظرت لمصدر الصوت فإندهشت و خاڤت
وجدته نائما و يداه ع عينينه و يتنفس بصوت عالي و بنفاذ صبر .كأنه ف دوامه من الحيره بين الۏجع و الڠضب .
مريم الطفله خاڤت و بدأت تجري للخارج ولكنها وقعت بشده .ف احتارت ل ثواني أتبكي أم تهرب!
ف بكت بشده و انتظرت قدوم امها لكي تراضيها .
فتح سيف عيونه بقوه
و قام من ع السرير بقوه و اعتدل ف جلسته .و عيناه بدأت تبحث پقسوه و جفاء و دهشه عن مصدر هذا الصوت .
فوجدها واقعه ع الارض .جالسه تبكي بحرقه و عيناهت نهر من الدموع الصغيره .و كأنها تستعطفه ان يراضيها او يصالحها ......
فتفاجأت مريم ب مدي طوله و جسده ...
انه يبدو اكبر من والدها ف الطول و بنيه الجسد
نظرت له بدهشه كبيره .
سيف بصلها بدهشه و حيره .و عجبه اوي لبسها و عيونها الجميله اللي بصاله بدهشه و بدون خوف .ولكن وجد نفسه يقول بجفاء و قسوه انتي مين و بتعملي ايه هنا
احتارت مريم من طريقته .ف هي معتاده ع تدليل والدها لها
ف اندهش من
ردها
وجد نفسه يرد بجفاء اه .اعمل ايه يعني
مريم ببراءه طفوليه رفعت يدها الاثنين إليه وقالت بخفوت ثيلني زي بابا شيلني زي بابا
سيف بدهشه لا والله ....و اكمل بجفاء انتي ايه اللي جابك هنا .
سيف بصوت أجش لا يعلم ما سببه .ربما من كثره الحزن اصبح صوته خشن و زاد خشونه هتفضلي بصالي كده كتير .
ف لم ترد عليه ف مازالت عيونها محتاره ..نظرت مريم حولها بما فيه من فوضي ثم نظرت له وقالت بمرح طفولي يلا نيعب يلا نلعب
سيف اندهش لا يدري ايضحك ام يغضب
مريم بدأت تلعب ف كفها الصغير و اصابعها الصغيره و رأسها منخفض
ولكنه سمع صوتها الخاڤت الطفولي وهي تقول من ايباب من الباب .
ضحك سيف ع براءتها و طفوليتها ولكن مسح هذه الابتسامه بسرعه .و ڠضب .فهي أنثي مثلها .جميعهم إناث .جميعهم حقيرات و سيئات و يتلاعبن بهم ...
ف كتم ضحكته بشده وعندما وصل للباب حمد الله ع ذلك ف اخرجها ووضعها بهدوء خارج شقته .
ف جريت مريم بمرح و ضحك ناحيه الباب علشان تدخل تاني .
ف سد الفتحه الفاصله بين الباب و الحائط ب رجله
ف تعلقت