الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية سيف 9-10-11

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

مريم برجله و حاولت التملص بخفه للداخل
ف ضحك سيف ضحكه رجوليه قويه و تراجع للخلف
سامحا لها بالمرور ف ضحكت هي اخري بمرح رافعه رقبتها و رأسها الصغير إليه .دون شكوي 
رغم انني أشك ان رقبه هذه الصغيره ستؤلمها فيما بعد ...
سيف شعر بتحسن وقتها .و رغب ف المزيد من المرح ف ذهب للمطبخ و كان متأكد انها ستتبعه .
وبالفعل تبعته بإبتسامتها الجميله و المرحه .
وفضلت بصاله بدهشه
وهو ملأ كوب من الماء و شرب منه بقوه .فقد كان عطشان ولكن منع نفسه من ذلك .
بدأت مريم تتنطط بخفه و هي رافعه يدها 
مريم بطفوليه و مرح عايسه أسيب عايزه اشرب 
سيف بضحك دا انتي حروفك كلها ضايعه .هو انا بفهم كلامك ازاي و بدأ يشربها بعد ان مال بركبته ع الارض
شربت مريم و عيونها الصغيره متركزه بقوه ف عيناه الكبيره المظلمه .
ثم بادلته ابتسامه .ف فرح بشده .فهذه الطفله تمنحه الكثير الكثير من الابتسامات التي تحسن من نفسيته.
سيف وضع الكوبايه بهدوء ..فهو لم يعد يريد ان يكسر الاشياء .حتي لا تخاف هذه الصغيره. . .
مريم جريت و اتشبتت ف رجله وقالتله بغنج طفولي عايسه اكل عايزه اكل .
سيف بضحكه هاديه دا انتي داخله ع طمع بقا 
جنا بخفوت جهانه جعانه
مال عليها و شالها ع كتفه وبصلها وقال بحنان انتي اسمك ايه
مريم بمرح طفولي ميم
عاد ليعاقبني الجزء العاشر
سيف بعدم فهم ايه 
مريم بمرح ميم مريم 
سيف بإبتسامه الله .احلي ميم دي و لا ايه
انا بقي ل
فجأه جرس باب الشقه رن 
راح سيف وهو شايل مريم يفتح الباب .لقي ست كبيره ف السن.
فاطمه بإطمئنان الحمدلله ان لقيتك هنا .دورتي عليكي كتير اوي
مريم بطفوليه و مرح تيتا 
ضحك كلا من سيف و فاطمه
فاطمه تعالي يا قلب تيتا بدور عليكي من بدري معلش يابني .احنا جيرانكم الجداد ف الشقه اللي قصادك دي .و سبناها تلعب فجأه ملقنهاش
سيف لا لا ابدا .متعبتنيش و لا حاجه 
و مبروك عليكم السكن الجديد .
فاطمه شالت مريم و اخدتها من سيف اللي كان شايلها.
مريم بطفوليه باي يا عمو
سيف بإبتسامه باي
فضلت مريم بصاله لحد ما دخلت الشقه .ف قفل هو باب شقته بسعاده ولكن بعد قليل عندما تذكر حياته و حالته .رجع حزينا من جديد و عاد له ۏجع قلبه ۏجع مضاعف.
ف بيت جنا 
جنا روحت غيرت هدومها وهي حزينه
و قعدت ټعيط و تفتكر اللي حصل ازاي جالها قلب تسيبه ف الموقف دا و تمشي. و بدأت تبكي بقوه .فهي غير راضيه عن حياتها ولا عن تهورها .
بعد شويه جرس بابهم رن ف راحت فتحت الباب لقيته عاصم
عاصم مزتي
جنا پغضب احترم نفسك يا عاصم 
عاصم ليه بس .هو انا قلت حاجه يا جميل
جنا پعنف بقولك ايه انا مش نقصاك .انا مش عارفه انا ليه حظي منيل ف الرجاله
عاصم ليه بس كده يا بنت خالتي .وبعدين ما انتي اطلقتي اهو .زعلانه ليه بقا
جنا افندم .عاوز ايه
عاصم عاوزك 
جنا مش فاهمه
جنا پغضب ابعد عني يا حيوان .انت ازاي اصلا تقولي كده .دا انا حتي قريبتك .هو انا واحده من الشارع
جنا پغضب دا باسم صاحبي و كان معانا اميره صاحبتي
عاصم بسخريه لا والله
فجأه قاطعهم صوت حسين وهو طالع ع السلالم 
ف صمت كلا من عاصم و جنا
حسين بترحيب و ملل ازيك يا عاصم
عاصم بأدب ازيك يا عمي
حسين تعالي ادخل اشرب معانا شاي
عاصم لا يا

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات