رواية سيف من 12-14
و لهفه و عنيه بدأت تبص ف الاتجاهات كلها بسبب التوتر .
سمع تنهيده هادئه
ف اتنفس بإرتياح ..كأنه اول مره يحس انه عايش
سيف بحنان و هدوء جنا
أغمضت عيناها بقوه حينها و ضغطت ع شفاهها السفلي ب أسنانها
نسي كل اللي جراله بسببها
سيف بنعومه جنا وحشتيني اوي ....
فجأه
الخط اتقفل ..
اتجمدت ايديه و لمعت عنيه من الۏجع و الدموع و ضحك بسخريه .ثم أصدر نبرات باكيه و شهقات هادئه .أثر الصدمه . . . .
كانت جالسه .قفلت الفون بسرعه و نزلته بهدوء .و سرحت ف صوته الدافئ و كلامه الجميل .
و تنهدت بضعف و حزن . . .
ف شقه سيف
رمي الفون بإهمال ع السرير . و وجد ان افضل طريق هو النوم .
حاول جاهدا ان يغلبه النوم ولكن فشل .صورتها و كل تصرفاتها الوقحه .و كل شئ يؤلمه يذكره بها .
فجأه سمع خبطات ع باب شقته
معقول .اهذه جنا
معقوله انها هنا و قفلت ف وشي علشان تعملهالي مفاجأه
جري بسرعه ناحيه الباب .و هو سعيد و بداخله أمل و سعاده كبيره و تفاؤل
و لكن لاسيما ان انطفئوا عندما فتح الباب ووجد مريم هي التي امامه و ليست جنا .
مريم بطفوليه و هدوء تيف سيف
سيف پغضب و صوت حاد عاوزه ايه
تبعها بعيونه القاسيه و عقله مغيب تماما
صوره جنا فقط هي اللي متمثله قدامه .
و تساءل بعجز هي ليه بتعمل فيا كل دا فين كرامتي من كل دا
سيف بإنهيار و صوت عڼيف فين!!!
صړخت مريم بالبكاء و ركضت بسرعه تجاه شقتها
فاق من شروده ع صوت شهقات مريم
لم يتحمل رؤيه هذا المنظر .ف اغلق باب شقته پعنف
شديد و ڠضب
و ظل يركل ف كل ما حوله و ازدادت الفوضي اكثر و اكثر .
و دخل غرفته و امسك ملابسها و ظل يمزقها
پعنف .و يرميها پعنف و ڠضب ف ارجاء الحجره
و بدأ يشتمها بأفظع الشتائم . ..
هدي كانت قاعده ف الاوضه .مستنيه مريم تيجي من عند سيف .ع ما تخلص لعب معاه و تيجي .
فجأه دخلت عليها مريم الغرفه و هي تبكي بطفوليه
هدي بهلع مالك يا حبيبتي .ف ايه
اكتفت مريم بالبكاء و الصړاخ
هدي پخوف مالك بس .مين اللي زعلك
مريم بصړاخ طفولي تيف تييييف و أجهشت ف البكاء
هدي بتساؤل و حنق عمل فيكي ايه
هدي بحنان بس خلاص يا قلبي .هلعب معاكي انا و احتضنتها مريم بحنان .
ف الصباح
صحي سيف من نومه .بتكاسل و دماغه مغيبه عن الواقع لمده ثواني .ولكن بعد ان هاجمته الذكريات و كل شئ .عاد قلبه يؤلمه بشده
فجأه شعر بشئ ف يده .نظر له
وجدها ملابس تخص جنا .ف قبض عليها پعنف ب قبضته .و رماها پعنف بعيدا عنه
ثم ابتسم ب شړ و مكر و اندفع تجاه الحمام
بسرعه .اغتسل جيدا .
و خرج ارتدي ملابسه بسرعه و عيناه يتطاير الشړ منهما .
و فتح باب شقته و اغلقها پعنف
ثم وقف فجاه و تذكر ف هذا المكان بكت مريم و صړخت
ظل واقف مكانه حتي هاجمته ذكرياته و قتها و تساءل لماذا كانت تبكي
ثم بعد ثواني تذكر كل ما حدث
سيف بعدم تصديق معقوله انا اعمل فيها كده
لا لا
سيف بحزن يا