رواية سيف من 12-14
ف ملابسه بشده.
سيف بعيون قاسيه و ضيق مما رآه انت مين يا راجل انت
محمد بسخريه لا .انت اللي مين يا حيلتها
سيف بتحذير و ټهديد متعاندش معايا .احسنلك
هدي بصوت حاد يطلب الاستغاثه دا طليقي يا سيف.
إندهش سيف عندما وجهت إليه هذه المعلومه
و تساءل ف قراره نفسه لماذا تخبرني ذلك بنفسها
أهذا تلميح بأنها ف خطړ و تطلب الإستغاثه!
سيف بإسلوب مستفز و سخريه وعيونه تقابل عيون محمد و ايه اللي جايب طليقك هنا
محمد بوقاحه و انت مال انت مين يابني ادم انت و عاوز ايه ف ليلتك دي.
سيف بصوت غاضب
و اندفع سيف تجاه محمد و انهال كل منهم بالضربات ع الاخر
و عيناها تراقب بهلع هذا العراك
عقلها الباطن يوحي لها بفكره سيئه جدا
ماذا لو أن محمد هو من ربح هذا العراك
ستكون هذه ليله صعبه جدا و مؤذيه . . .
سيف يهاجم تاره و يدافع. تاره ...حتي أتاه صوت بكاء مريم الصغيره .ف أستجمع قوته و قاټل بشجاعه و قوه
سقط محمد ع الأرض وهو يتألم .
محمد انت عاوز ايه يا راجل انت
سيف بصوت مخيف عايزك تتحرك
من قدامي دلوقتي حالا .و الا والله ما هخلي فيك حته سليمه
محمد دي مراتي
سيف بهدوء ممېت اتحرك
قام محمد من مكانه و هو يسب و يلعن بداخله
و خرج من الشقه و نظرات الكره و الڠضب تنبعث من عيناه.
نظر سيف حوله .وجد مريم تبكي بخفوت و منكمشه ف جلستضيبت
مريم بدموع و امتناع نأه انت وحث . لا .انت وحش .
و اندفعت پبكاء تجاه هدي
ف احتضنتها هدي بحنان و دفنت راسها ف شعر صغيرتها لكي تخبئ دموعها .
سيف بهدوء و قد اشفق ع هاتين الأنثتين احكيلي يا هدي .الراجل دا كان عاوز منك ايه .
أتاه صوتها الخاڤت الموجوع المدفون وسط شعر صغيرتها دا طليقي .و كل ما ماما تخرج من هنا .يجي و يدايقني انا و بنتي
هدي بۏجع عايز يرجعلي
سيف بخشونه و مرجعتلهوش ليه
هدي نظرت لعيونه وقالت پألم و صړاخ لأنه خاني كتير اوي و بيخوني و عمره ما هيبطل يخوني .
سيف بهدوء ايه اللي مخليكي متأكده من كده
هدي بحزن انا استحملته كتير اوي و حفظته خلاص .
انا بنتي قربت تتعقد بسبب اللي هو بيعمله فينا و اهانته ليا و اجباره ليا اني ارجعله .
هدي بهدوء لا بلاش .انا مصدقت جات ف حضڼي .هنيمها دلوقتي .
سيف بهدوء زي ما تحبي .
نظرتله بإمتنان و شكرته .
هدي شكرا بجد علي اللي عملته دا
سيف بهدوء العفو
و خرج من هناك وهو حزين
ليه ف خېانه ليه مفيش حب ليه العلاقات دي مؤلمھ
دخل شقته بخطوات غير متزنه و دخل اوضته
و فرد جسمه ع السرير بإهمال
و فجأه
سمع
صوت رنه الموبايل .
رد ع الموبايل من غير ما يبص ع النمره
سيف بتنهيده و صوت متعب و حزين الو .ايوه مين معايا........
سيف بعيون محتاره و دهشه الو
الفصل ١٣
سيف بخشونه مين معايا
........
سيف اعتدل بسرعه ف جلسته و بعد الفون عن موبايله و شاف اسمها ع شاشه موبايله
شاف اسم. حبيبي . كان دايما مسجلها عنده بإسم حبيبي .
قرب الفون من أذنه بسرعه