رواية سيف من 18-20
ابتعد عن هدي و ذهب ل مريم حملها بين يديه و باسها من خدودها .
هدي بسعاده خلصت .
سيف بطفوليه هيييه اخيرا
هدي بهدوء هروح اودي ل ماما فاطمه طبق و جايه حالا .
سيف بحزن طفولي طب و انا و مريم
هدي بحنان أنثوي أهو والله .الطبق دا بتاعكوا اصلا بس هحطهولكم ف الصاله تاكلوها هناك ع ما اجي
مريم بطفوليه هيييييه
ف ضحك سيف .ثم نظر ل هدي وقال لها متتأخريش يا هدي
حاضر
ف شقه فاطمه
هدي بحنان خدي يا ماما
فاطمه بضحك بمناسبه ايه بقا
هدي بضحك بقينا جيران بقا و كده و اطباق الحلويات و الاكل لازم تفضل رايحه جايه بينا
ضحكت فاطمه وقالت يعني عشان جيران مش علشان اني امك
هدي بحنان متقوليش كده يا ماما .انا بحبك اوي
فاطمه و انا كمان يا قلبي بحبك اوي انتي و مريم و اطمنت عليكي مع سيف .هو ابن حلال اوي
فاطمه بنصح علشان كده مش عاوزاكي تفرطي فيه متخليش طليقته تاخده منك
هدي بتنهيده انا عمري ما هقف ف طريق سعادته يا ماما .لو هو عاوزها .هجوزهاله
فاطمه پغضب انتي خايبه ليه .بطلي طيبه شويه انا عاوزاكي تقوليلي علاقتكم مع بعض عامله ازاي
هدي بسذاجه مفيش حاجه حصلت بيني و بين سيف
هدي بهدوء محصلش حاجه بينا
فاطمه ليه بقا ان شاء الله .اومال انتي عروسه ازاي .هو انتي ليه نفسك مبتصعبش
الجزء ال ١٨
عليكي .يا خايبه دا انتي ف شهر عسلك .
هدي يا ماما انا مرتاحه معاه .وجوده معايا مخليني سعيده .سيف كريم اوي معايا و ثقه عمياء بينا و حنين اوي و متفاهم و حاجات كتير اوي.
هدي بتفكير لا يا ماما مظنش .لان انا لما بتكلم ف الموضوع دا .الرفض بيبقي منه هو .
فاطمه حلو اوي .عايزاكي بقا تروحي دلوقتي تبعتيلي مريم و تقوليله انها وحشاني و عايزاها و انتي زي الشاطره كده تجهزي نفسك و غمزتلها
هدي بخجل يالهوي ! معقوله
فاطمه دا جوزك يا خايبه
هدي بإرتباك مش عارفه اذا كنت هسمع كلامك و لا لا .
فاطمه طب قومي ياختي .هو شكله مش عاوزك اصلا .و الا مكنش هيسيبك كده
حزنت هدي من هذا الكلام اللاذع و قامت راحت ع شقتها و تساءلت هل هو حقا لا يرغب بي
اغلقت باب شقتها و عيناها شاردتان و حزينتان
ولكنها وجدت مريم و سيف يلعبون ف الصاله و إبتسامتهم عاليه
سيف بضحك وهو يهز مريم بخفه اه يا فتانه
هدي وجدت نفسها تقول ل مريم دون مقدمات مريم روحي كلمي تيتا .عايزاكي .
سيف بقلق و حنان مالها يا هدي هي تعبانه
هدي بإندفاع لا لا خالص .هي بس وحشاها .
سيف بإيجاب خلاص يا مريم روحي بس مسكها الاول باسها من خدها بمشاكسه و مريم وسط ضحكاتها
و هدي تراقبهم .و تراقب مشاكسه سيف ل مريم و تدليله لها و تتخيل نفسها مكان مريم .
فأغمضت عيناها إستمتاعا بهذا الخيال الجميل ع قلبها .ف قاطعها
صوت سيف هدي انتي كويسه
هدي بتلعثم و ارتباك ايوه انا كويسه
قام و راح وقف قدامها و حط ايده ع راسها وقال انتي دايخه طيب
نظرت هدي ل عينيه وقالت بخفوت لا
قاطعتهم مريم وهي تقول لهم