رواية سيف من 18-20
هي ..انا ممكن اكون حابب طعم الحزن و الۏجع اكتر من حبي ل جنا .
هدي بخفوت و حزن بس يا سيف اسكت لو سمحت
سيف ساب ايدها وبعد عنها وهو غاضب
و دخل اوضه الاطفال و قفلها ع نفسها بقوه و قعد ع السرير غاضب .
من تصرفها من افكارها .غاضب ع كل ما حوله .ولكن ليس نادم ع شئ .و لا يريد شئ .هو وحسب غاضب لانها لا تفهمه .
هدي ف قراره نفسها كده غلط يا هدي .غلط .أسلم حل هو انك تعيشي معاه طبيعي .متركزيش ف التفاهات دي انتي كده هتخسريه .لو انتي اتعاملتي معاه وحش .هيرجع ل جنا .لكن لو عاملتيه حلو هيفضل معاكي .
ف اوضه الاطفال
سيف قاعد .فجأه سمع دقات ع الباب
سيف بصوت رجولي خشن تعمد قوله هكذا عاوزه ايه يا هدي
سيف بخشونه متعمده انسي
هدي بنعومه ليه بس
سيف بصوت أجش انا حر
هدي علشان خاطري يا سيف
قام سيف من مكانه وفتح الباب ثم رجع جلس ف مكانه من جديد .
وقفت هدي امام السرير وقالت بنعومه متزعلش .حقك عليا
سيف بخشونه انا بكره التصنع .لو انتي مضطره انك تصالحيني ف بلاش احسن
هدي بهدوء مش تصنع والله .انا بجد ادايقت من نفسي لاني زعلتك .
هدي بنعومه طيب بصلي كده ووريني ضحكتك
سيف پقسوه لا
نظر لها و لعينيها ف وجد الصدق فيهما
فقال بخشونه ولكن بداخله راضي ماشي
هدي بمشاكسه طيب تعالي نسمع التلفزيون
سيف بموافقه يلا
الفصل ١٩
ف شقه سيف
سيف و هدي قاعدين يضحكوا و يهزروا .وهما بيتفرجوا
ع التلفزيون.
فجاه ف لقطه رومانسيه جات .ف نظرت هدي ل سيف برغبه ولكنه لم ينتبه لذلك
سيف قام يفتح
سيف بمرح ازيك يا مريومه
مريم بسعاده طفوليه اسيك يا تيف ازيك يا سيف.
جاءت هدي ع صوتهم
هدي بمزاح ما كان بدري يا ست هانم
ف ضحك سيف بقوه .
مريم بطفوليه تعانه يا ماما جعانه يا ماما
هدي بحنان يا قلبي .تعالي اعملك اكل
و نظرت ل سيف بحنان وقالت اعملك معانا يا سيف
هدي ليه بس
سيف مش جعان دلوقتي
فجاه موبايله رن ف راح البلكونه يرد .
سيف بمزاح ازيك يا سامر
سامر حبيبي ازيك يا عريس اخبارك ايه
سيف بهدوء الحمد لله تمام
سامر الجواز حلو
سيف بإبتسامه ايوه حلو .اتجدعن بقا
سامر لا يا عم .بس قولي ايه الأدب اللي انت فيه دا فين ايام الشتيمه ويلا نخرج و نصيع
سيف بصوت رجولي كانت فتره ضياع و عدت .
سيف يا حبيبي انا مراتي إسمها هدي .الهدي كله و الهدايه كلها .الحمد لله مبقتش اشتم ولا اسهر
سامر كنت اتجوز هدي من زمان .مكنش ليها لزوم جنا
سيف بهدوء ربنا يسهلها
سامر بمزاح ايه ياعم هي ثعبان ولا ايه
فضحك سيف وقال بس يا خفه
سامر طيب ايه يا عمهم
سامر پصدمه نعم ي اخويا ليه ان شاء الله
سيف بهدوء براحتنا يا عم .المهم اني مرتاح معاها
سامر لا مينفعش كده .جرب تقرب منها .هي كده هتفكر انك مش عاوزها و لسه بتفكر ف طليقتك
سيف بتفكير هشوف كده .
سامر طب يلا باي
سيف بهدوء باي
سيف قفل الفون و حطه ف جيوبه و فضل يفكر .اصابته الحيره ولكنه عزم ان يقوم بذلك الليل و لكن برضاها .
ذهب للمطبخ وجدها تطعم مريم
سيف بهدوء هدي تعالي ثواني
تبعته هدي
هدي بتساؤل و هدوء كنت عاوزني ف حاجه يا سيف
سيف