الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية سيف من 18-20

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بحنان ايوه .تعالي اقعدي
هدي قعدت جمبه و فضلت بصاله 
سيف بنعومه و عيون متزنه وحشتيني
احمرت وجنتي هدي وقالت بتلعثم ايه
سيف بإبتسامه مكثوفه مني 
هرت عيونها من عيونه 
جنا نايمه ع السرير و عيونها مفتوحه 
جنا بندم و صوت خاڤت يا ريتني ما كنت دايقته
ياريتني كنت لسه مراته 
سيف .سيف رد عليا 
جنا بصوت باكي خاڤت وحشتني اوي 
سيف .سيف 
و اخذت تبكي بهدوء 
ف مكان اخر ...بعد ما يقرب ساعتين او أكثر 
إبتعدت هدي عنه بخجل شديد و توتر 
و عيناه تراقبناها بشده .و أبتسامه صغيره مرسومه ع شفتيه .
سيف بمشاكسه تعالي
هدي بنفي و خجل لا لا 
وسيف وسط ضحكاته .وقال خلاص براحتك .بس يارب مريم تفضل نايمه كتير بكرا كمان و غمزلها .
ف انتفض جسد هدي و ابعدت عيناها عنه بفزع و خجل.
وقامت من ع السرير ف طريقها للحمام .ف تبعها الي هناك
هدي بخضه و خوف رايح فين يا سيف 
سيف بحنان مټخافيش
هدي بنفي لا .إرجع
سيف بضحكه رجوليه خلاص ماشي .بس متتأخريش .
دخل سيف الغرفه وهو يصدر ضحكات بين الحين و الآخر .و عقله يراجع هذه اللحظات .
فجأه عقله أتي له بذكري وجوده ف احضان جنا لأول مره .
تذكر عندما كانت هادئه بين يديه و ترغب ف المزيد و تذكر ايضا عندما انتهت من ذلك و اخذت تخبره بانها لا تحبه و لا تريد ه.
إبتسم و لوئ شفتيه بسخريه 
و تذكر حينما جاءت ل هنا تترجاه ان يطلق هدي و ان يرجع لها .
أخذ يتذكر لها كل ذكري ...و ذلك جعله يتنفس پعنف و جعله غاضب 
قاطع تفكيره صوت هدي الهادئ من ورائه
هدي بنعومه سيف انا جهزتلك الحمام .ادخل ع ما ارتب نفسي و الاوضه
إبتسم رغما عنه ...فهي كانت مسالمه جدا و حنونه.
سيف بمشاكسه هدخل لوحدي
هدي بخجل و خفوت سيف بس بقا 
سيف بضحك ماشي يا جميل
هدي بدأت ترتب الاوضه بحماس وهي تتذكر ما حدث منذ قليل وهي تضحك بخفوت و خجل
لا تصدق ان ذلك حصل بينها هي و سيف .
صم ذهبت لحجره صغيرتها مريم و نامت بجانبها و احتضنتها وابتسامه جميله مرسومه ع شفاهها .
سيف خرج من الحمام و عيونه تبحث عنها 
عن هدي 
نادي عليها .و عرف انها ف حجره مريم .ف ذهب لهم
سيف بمرح هتنامي يا بنوتي
هدي بإبتسامه خجل انت هتنام
سيف بتفكير لسه مش عارف .انتي ايه رايك
هدي و احبت ان تصنع جو جميل خاص بهم فقالت بنعومه يلا ننام
سيف أمسك ب أيد هدي و مشي بها تجاه غرفته 
فجأه رن موبايله
سيف بهدوء الو ايوه
حسين إلحقني يابني جنا ف المستشفي 
سيف پصدمه ايه
توترت هدي و بدأت تشد سيف من ايده و تسأله ف ايه
سيف بإسراع خير يا عمي في ايه بس
حسين اغمي عليها ف البيت ف جبتها هنا المستشفي .ف الدكتور قالي انها حامل 
سيف پصدمه حامل جنا حامل
ف صعقټ هدي من سماعها هذه الكلمتين .....
و ابعدت يديها عنه ......
الفصل 20
ف المشفي 
جنا بصوت باكي حزين هو مش هيجي يا بابا 
حسين بحنان لا يا حبيبتي هيجي 
جنا بعيون دامعه لا .مش هيجي .هو زعلان مني و بقا بيحبها هي .هو مبقاش ببحبني زي الاول
حسين هيجي يا قلبي .لازم يجي .دا ابنه اللي ف بطنك .ازاي ميجيش .
جنا بخفوت و بكاء علشان هو بقا بيحب هدي و بنتها ثم علت شهقاتها و قالت بۏجع و دموع و مبقاش بيحب جنا 
ربت حسين ع ظهر صغيرته بحنان قائلا لا .هيجي دا ضناه يابنتي .
إندفع سيف تجاه سيارته بسرعه و إستقلها بسرعه ف

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات