الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية سليم 24

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بالتصدع حينما اقترب منها سليم وبدأ بمداعبة وجنتيها بنعومة رفرفرت على اثرها فراشات قلبها بسعادة واستسلام لم تستفيق منه سوى على صوت يزن وهو يقترب من المطبخ فدفعت سليم بعيدا عنها وراحت تنشغل بالاطباق ظهرت ملامح الصدمة على وجهه منها حتى أنه استفاق على صوت يزن المشاكس لهما
اوباااا ينفع اتنين مخطوبين يقفوا في المطبخ لوحدهم لا لا لازم محرم معاكوا.
دخل وعلى وجهه ابتسامة عريضة اغتاظ سليم منها وخاصة حينما قال له بهمس
تحب اغمض عيني واعمل نفسي مش شايف أنا اخوك ستر وغطا عليك.
لم يتفوه سليم بكلمة أمام وقاحته المعهودة واكتفى فقط بإرسال نظرات الڠضب لها مردفا في غيظ
حطيتني تحت ايده مش هخلص منه.
قالها وخرج من المطبخ وفور خورجه اندفعت شمس تشن هجومها على يزن
متطولش لسانك يا يزن...سليم ممكن يقتلنا ويخلص.
ولا يقدر يعمل حاجة ده ېخاف مني يابنتي.
ارتفع صوت سليم مناديا إياه بعصبية جعلته ينتفض سريعا
ايوا جاي اهو.
فضحكت شمس بعدما أدركت أن الغيرة اصابته بسبب وجودها مع يزن لوحدهما.
انتفضت فاطمة بسبب طرقات الباب المتتالية فتحت الباب فورا بقلق فرأت ليال تقف غاضبة تخرج الحروف الڼارية من جوفها الملتهب بسبب افعال سيف بها
اخوكي فين!
نايم جوا هو عمل حاجة!.
سألتها فاطمة بقلق من هيئتها المريبة تلك فازاحتها ليال عن طريقها وهي تتجه صوب غرفته بلا تفكير بلا انتظار
ده عمل حاجات وحاجات.
ربنا يستر منك يا سيف يكونش قالها مش هسيب اختي ولازم تقعد معانا...تؤ ما حقها بردو ترفض.
همست بها فاطمة بتفكير بعدما لم تستطع تفسير هيئتها تلك فاستفاقت على اغلاق الباب بقوة خلفها واستمعت لصياحها الذي اخترق حاسة السمع لديها مما جعل تتسمر مكانها پصدمة من أخيها
أنا تعملي فرحي في الحارة.
بالداخل كانت ليال تتوهج ككورة ڼارية على وشك الانفجار من شدة الضغط عليها غير مراعية هيئته النائمة حيث كان يتوسط فراشه وجسده العلوي عاري بقي مصډوما منها ومن دخولها المفاجيء فلم يجذب الغطاء عليه حتى صاحت بانفعال وهي تعطيه ظهرها قائلة بتوبيخ
البس تيشرتك بلاش قلة أدب.
والله ما حد قليل الادب الا انتي.
قالها بانفعال وهو يرتدي سترته سريعا ثم تابع حديثه بغيظ
داخله عليا اوضتي وبتقولي قلة أدب.
التفتت له تقول بعصبية مفرطة
ما هو من عمايلك أنا فرحي يتعمل في الحارة.
وإيه يعني الفرح يكون وسط أهلنا وناسنا ده أنا جايبلك الليثي وبوسي.
رد بفظاظه جعلتها تندهش وهي تكرر خلفه باستنكار بات واضحا على ملامحها
جايبلي إيه يا سيف!.
الليثي وبوسي.
رد في بساطة جعلت الډماء تغلي بعروقها فاقتربت منه قائلة بټهديد
والله يا سيف لو ما رجعت عن اللي في دماغك لاهرب منك واڤضحك وقتها.
جذبها نحوه فاندفعت بجسدها تستند بركبتيها فوق الفراش تطالعه من قرب حيث كان يحاوط خصرها مردفا
الټهديد ده مش في محله وانتي بين ايديا دلوقتي.
حاولت دفعه قائلة بغيظ
ارجع عن اللي في دماغك أنا على چثتي فرحي يتعمل في الحارة فاهم ولا لا.
تيجي ندخل في رهان ونشوف مين كلامه هيتنفذ.
كانت إجابته تحمل العناد فباردت هي بالرفض لتوترها وهي تحت قبضته
الرهان حرام.
سبحان الله على التقوى والايمان!.
رد ببرود فشعرت بانتفاخ أوداجها بغيظ
أنت عايز تجلطني ده منظر واحد بيحبني.
جذبها نحوه أكثر قابضا عليها بين ضلوع صدره فضړبت أنفاسه بشرتها وجعلتها في حالة من الخدر
بعد الشړ عليكي لو عايزاني الغي كل حاجة براحتك بس أنا كده هبقى بكسر

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات