رواية مليكة بارت 113
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الحلقة المائة وثلاثة عشر
مليكة الكل عارف وضعنا
أدهم ودا غلط دي حياتنا الخاصة مالهاش دعوه بحد
حاعيش معاكم يا مليكة
مليكه بس أنا مش عايزة
أدهم حنام في أوضة تانية ومش حاقرب منك أحد دلوقتي أنا ملتزم بكلمتي معاكي
مليكه أنا مش عايزة أشوفك كل شوية قدامي ما هو هناك ممكن تغير رأيك بعيد عن الكل وتجبرني اعمل حاجة أنا مش عايزاها
مليكه لا يا راجل قول كلام غير دا
أدهم قبل ما أقرب منك كنت بسألك أدا أنت موافقة وحتى لما بتقولي آه وأنا عارف أن من جواكي مش عايزة كنت بمهد ليكي و اخليكي جاهزة للعلاقة وانت راضية أنا مش حيوان اعمل علاقة والست مش عايزة
كنت بشوف إنك مستعدة تماما وبكل معاكي
حتى ليله وحشه للي بينا اللي ندمان عليها مليون مرة كنت مش في الوعي بتاعي كنت متعصبة عليا اخدتك بي الحنية في اول بس بعد كده جات صوره الزفته قدامي وحصل اللي حصل
حتى لما كنت مشلۏل كنت بحاول اخليكي مبسوطة
أنا عارف إن الكلام صعبا عليكي ومش حاتفهميه
الحب يترجم كده واحنا كنا بنحب بعض ڠصب عننا لأن ربنا عايز دا
ليه انت اللي تيجي في طريقي لأن ربنا عايز كده
كان ابتلاء من الله ليكي بس اخدت فيه حسنات أنك ما فرطتيش في نفسك وأنك طلعتي أدهم الحقيقي كنت بحس بي حنيتك واهتمامك أنا بقيت أصلي لما اتجوزتك دي مش حاجه سهلة عند ربنا خليتيني ارجع لنفسي وارجع لربنا واحنا في شرم الشيخ وأنا كنت عايز أتعالج علشانك خليتيني اعترف أني بجد مريض
العلاقة بين الزوجين يا تقربهم يا تبعدهم
مليكه كنت بدور عليكي وكنت بتوحشيني وبحلم بيكي كثير مان دا كفاية ليا
مليكه ماتحلمش كثير لأنك عمرك ما حاتلمسني تاني
أدهم أنا بتمني مش بحلم
مليكه أنا عمري ما حاسلم ليك نفسي
أدهم لدرجة دي تكرهيني لأن الست اللي تمنع حوزها من حقوقو..
مليكه أنت مالكش حقوق عندي ويلا علشان اتاخرت
ادهم مافيش حاجه كويسه عملتها ليكي تشفع ليا عندك
مليكه لا للأسف
أدهم أنت اعترفت ليا بحبك وسامحتيني وقتها ولا نسيتي
مليكه كنت صعبان عليا علشان ماكنتش راجل وبتعمل كل حاجة على نفسك ومشلۏل شفقة يعني
هنا هي انتبهت على اللي قالتو
أما هو فضل ساكت مش بينطق
أدهم شكرا على إهانتك ليا بس الرجولة حاجة تانية وشكرا على كذبك عليا وتمثيلك عليا على أنك الزوجة الصالحة. وفي الآخر كان شفقة
حاضر يا مليكة مش حاعيش معاكي في الفيلا بس لو سمحت بنتي حطيها في عنيكي
مليكه أكيد في عنيا
أدهم يلا قدامي
كان متعصب ودا كان باين عليه حتى لما ركب العربية كان