رواية سيف 13-14
لتهرب من شفتيها ابتسامة لم تستطع السيطرة عليها ليشعر هو براحة شديدة من أن رأى ابتسامتها التي دلت علي تقلبها لما قاله بالأضافة الي خجلها و حمرة وجنتيها اللتان خطڤا قلبه
تذكرت هي أمر شقيقتها هاله فقالت بلهفهها يا فهد عرفت فين هاله
اختفت ابتسامته ليجيبها ببعض من الترددا اة هي فع فعلا عند اللي اسمه عصام دة بس ا ا اصل
هز رأسه نافيا ليقول و هو يراقب تعابير وجهها التي تحولت للذهول اثرا لما قالهروحت علي عنوانه بعد ما عرفته و خدت شوية معلومات من البواب و اهمها انهم اتجوزوا
هزت نسمة رأسها بهستيرية و صاحت بأنهيارلا انت كداب دي اكيد مش اختي دة اكيد حد تاني لا
التمعت عيناها بالدموع و همست برفض لتلك الفكرةيعني اية اتجوزت يعني اية!
ما أن لمح دموعها قفز بمهارة كعادته ليصبح قبالتها و هو يرفع وجهها من ذقنها لتنظر له بعيناها التي تهبط منهما الدموع بحړقة ليهمس هو برقة و هو يمسح دموعها بإبهامةمافيش حاجة تستاهل دموعك يا نسمة متعيطيش
ثم تابع و هو يري تعابير الأمل ترتسم علي وجهها ليقول هو بسعادة لا توصفيلا ياستي اضحكي بقي متزعليش
ابتسم هو بمرح ليومئ لها قائلاوعد يا ست البنات
ثم استدار لكي يخرج من النافذة كما دخل لتضع هي يدها بدهشة علي موضع قلبها الذي ازدادت نبضاته من دون سبب!
صباح يوم جديد
تململت في الفراش بأرهاق شديد لتفتح عيناها ببطئ و هي تنهض لتجلس علي الفراش تقلب النظر بالغرفة و كأنها أول مرة تراها حتي لفت نظرها ذلك الباب المفتوح لتصيح پصدمةالباب دة كان مقفول اية فتحه!
زفرت هاله بحنق لتنهض من علي الفراش بتكاسل و هي تتجه نحو المرحاض لتنعم بحمام دافئ ثم ارتدت ملابسها لتمشط شعرها بأهتمام حتي خرجت و هي تبحث بنظرها عنه
اقتربت من غرفته لتمسك بالمقبض بتردد و لكن بنهاية الأمر ادارته ببطئ حتي لا يشعر بها لتجده غائص بسبات عميق اصابها بالذهول لما هو مازال نائم حتي الآن اليس لديه عمل!
اقتربت اكثر لتمعن النظر به و هو نائم و لم تشعر بنفسها و هي تجلس علي الفراش بجانبه لتمد يدها بتلقائية لتمسح بيدها علي شعره الأسود الغزير بحنو تعجبت من حالها و مما تفعله لكن شعرت بأنها تريد أن تبقي