رواية سيف 15-16
بعد ما عمي طلقك و كتبتي البت بأسم حد تاني
اشتعلت عيناها پغضب لتقول و هي تستشيط غضباانا معملتش كدة انتوا اللي رميتونا في الشارع اية كنتوا عايزني اعمل اية كان لازم اتجوز امال كنت اروح بالبت فين..
رد سيف عليها بحزن مزيف و تأثر مصطنعاية دة بحد تصدقي انا زعلت عليكي اوي..و بعدين انتي ناسية انتي اتطلقتي لية!
زفرت بحنق لتهتفانت عايز اية دلوقتي!
ثم تركها دون اعطاء فرصة لها للرد..
_________________________________________
كانت تنظر لتلك الساعة الفاخرة بأنبهار و هي تضعها علي يدها بسعادة و الأبتسامة الواسعة مرتسمة علي وجهها حتي عبس وجهها و هي توبخ نفسها قائلةاية يا نسمة مش هينفع تلبسيها اساسا امك هتقعد تسأل منين و ازاي و غير كدة هي وحشة اساسا..
اخذتها و وضعتها بحقيبتها المدرسية و قد قررت الأحتفاظ بتلك الساعة الجميلة التي اعطاها لها فهد بذكري يوم مولدها..
___________________________________________
ما أن دلفت للشقة حتي وجدت من يسحبها من خصلاتها پعنف شديد!
صړخت عفاف بوجه ابنتها نسمة و قد اعماها الڠضببقي يا قليلة الأدب يا تقفي معاه في الشارع و كمان تاخدي منه الهدية دة غير لما بيجي بليل اوضتك كل دة اعرفه من جارتنا يا
شددت عفاف قبضتها علي خصلاتها لتصيح بتهكمايوة ياختي استعبطي استعبطي..
ثم تابعت و هي تهزها بمقتاسمعي انا مش هستني لما حد يقولي كلمتين دة اقټلك و اشرب من دمك أن عملتي حاجة غلط فاهمة من انهاردة مفيش مدارس و مفيش خروج من البيت اساسا انتي هتفضلي هنا خدامة و بس فاهمة
صڤعتها عفاف بكل ما اوتيت من قوة لټنزف شفتيها ثم قالت بنبرة لا تبشر بالخير و هي تتجه لغرفتهاطب انا هخليكي متمشيش علي رجليكي تاني يا بنت جمال
نظرت لها نسمة بترقب حتي وجدتها تخرج و في يدها ذلك الحزام الجلدي و هي ترمقها بنظرات ڼارية كادت أن ټحرقها لكن ما أن رأتها انتفضت بفزع و ذعر لتفتح باب الشقة و هي تركض هابطة الدرج لكن كانت عفاف اسرع بألأمساك بخصلاتها بكل قوتها بيد و باليد الأخر تمسك بثيابها..
____________________________________________
وضعت يدها علي موضع قلبها پألم و كأن قلبها انقبض بصورة مخيفة لتهمس بعدم فهمفي اية!
كان يمر من امام غرفتها ليراها واضعة يدها علي موضع قلبها پألم و قسمات وجهها المنكمشة پألم ايضا فتوجه لداخل الغرفة سريعا ليسألها دون ترددانتي كويسة!
و اخيرا همست پألم و هي تعقد حاجبيها بعدم فهممش عارفة مالي مش..مش عارفة ا..اخد نفسي..
وضع خصلاتها خلف اذنيها ليسحبها ورائه متجها للمرحاض و هو يغسل وجهها بالمياة الباردة ليسحبها مرة اخري ورائه الي الشرفة ليجعلها تجلس علي احد المقاعد و هو يقول بأهتمامها كدة احسن
للحظة نظرت له پصدمة لم يفهمها لتصيح بعصبيةاختي في حد من اخواتي مش كويس