الثلاثاء 07 يناير 2025

رواية سيف 18

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و مازالت الصدمة تؤثر عليهاازاي!
اجابها بنفس نبرتهزورت عقد جواز بوقت قديم و كتبت البنت بأسمه و بعدها بأربع شهور جت و كانت عايزة ترمي البنت لينا و قالت مش دي بنتكوا خليها معاكوا وقتها هي و جمال حالتهم المادية مكانتش كويسة فمكانوش قادرين يصرفوا علي البنت وقتها شريف ابو سيف وقف قصادها و رفض اللي هي بتقوله دة فهددتنا انها هتعمل فضايح و تبهدل الدنيا شريف وقتها عرض عليها يشغل جوزها في الشركة مقابل انها تسكت و فعلا وافقت..
وجدها تصيح بضيقو لية هما مخدوهاش مش دي بنت ابنهم!
اجابها بحزنعشان مكانوش يعرفوا ان دي بنت حسين غير من الشبه اللي هما لاحظوه لما البنت كانت بتكبر..ابو حسين ماټ و شريف اخوه ماټ من سنتين بردو..
عقدت حاجبيها لتهمس بأستفهامعلي كدة بقي شغلها في الشركة كان متخطط!
اومأ لها و هو يقولسيف شغلها في الشركة بعد ماعرف ان حالتهم المادية سيئة من بعد مۏت جمال..
مازالت تهز رأسها بهستيرية و هي تنتحب پألم لتستند برأسها علي صدره بينما هو يضمها اليه و هو يهمس بأملاهدي يا هاله مټخافيش كل حاجة هتبقي تمام صدقيني خليكي واثقة فيا..
____________________________________________
سألته بفضول و هما في طريقهما الي المدرسةهو مين اللي جاب اللبس بتاعي البيت
ابتسم ببساطة ليجيبهاانا..روحت انهاردة اصبح و جبتهولك..
ضغطت علي شفتيها بتوتر لتقول بترددماما عاملة اية
جز علي اسنانه پعنف فصاح پغضبهو انتي لسة بعد اللي هي عملته فيكي بتسألي عنها!
ردت عليه و هي تحاول الأطمئنان علي والدتها بأي طريقةما هي اكيد عملت كدة يا فهد عشان مصلحتي و بعدين اللي سمعته من الجيران مكانش سهل بردو قولي بقي هي عاملة اية
لم يتحمل حديثها الأحمق فقبض علي زراعها بقوة و هو يهزها پعنف قائلابعد كل اللي عملته فيكي لسة بتسألي عنها انتي اية مبتفهميش!
تأوهت بقوة لتصرخ قائلة و هي تحاول سحب زراعهافهددراعي بيوجعني يا فهد ااااه سيب دراعي..
هتف بأنفعال شديد و نظراته الڼارية التي يرمقها بها كادت ان ټحرقهاما انا بضغط عليه عشان افوقك و افكرك بالكدمات اللي مالية جسمك كله بسببها و في الأخر بتقوليلي هي عاملة اية!
همست پألم شديد و هي مازالت تحاول في سحب زراعهاڠصب عني يا فهد مهما حصل دي امي..
جحظت عيناه بعدم تصديق فصاح بعصبية و قد استشاط ڠضبا و هو يترك زراعهاانا مش قادر افهمك بجد مش قادر افهمكطيبتك دي هتوديكي فداهيا
صمتت و لم تجد ما تقوله فقط تقدمته و ظلت تسير بينما هو ركض خلفها و هو يمسك بكفها متقدم اياها قائلااظن انك ماشية مع حد و دة مش من الذوق انك تسيبيه و تمشي كدة..
شهقت نسمة ما ان امسك بكفها لتهمس بحرجفهد سيب ايدي الناس هتقول اية سيب ايدي
هز كتفيه بلا مبالاة ليقول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات