رواية سيف 18
و مازالت الصدمة تؤثر عليهاازاي!
اجابها بنفس نبرتهزورت عقد جواز بوقت قديم و كتبت البنت بأسمه و بعدها بأربع شهور جت و كانت عايزة ترمي البنت لينا و قالت مش دي بنتكوا خليها معاكوا وقتها هي و جمال حالتهم المادية مكانتش كويسة فمكانوش قادرين يصرفوا علي البنت وقتها شريف ابو سيف وقف قصادها و رفض اللي هي بتقوله دة فهددتنا انها هتعمل فضايح و تبهدل الدنيا شريف وقتها عرض عليها يشغل جوزها في الشركة مقابل انها تسكت و فعلا وافقت..
اجابها بحزنعشان مكانوش يعرفوا ان دي بنت حسين غير من الشبه اللي هما لاحظوه لما البنت كانت بتكبر..ابو حسين ماټ و شريف اخوه ماټ من سنتين بردو..
عقدت حاجبيها لتهمس بأستفهامعلي كدة بقي شغلها في الشركة كان متخطط!
اومأ لها و هو يقولسيف شغلها في الشركة بعد ماعرف ان حالتهم المادية سيئة من بعد مۏت جمال..
____________________________________________
سألته بفضول و هما في طريقهما الي المدرسةهو مين اللي جاب اللبس بتاعي البيت
ابتسم ببساطة ليجيبهاانا..روحت انهاردة اصبح و جبتهولك..
جز علي اسنانه پعنف فصاح پغضبهو انتي لسة بعد اللي هي عملته فيكي بتسألي عنها!
ردت عليه و هي تحاول الأطمئنان علي والدتها بأي طريقةما هي اكيد عملت كدة يا فهد عشان مصلحتي و بعدين اللي سمعته من الجيران مكانش سهل بردو قولي بقي هي عاملة اية
لم يتحمل حديثها الأحمق فقبض علي زراعها بقوة و هو يهزها پعنف قائلابعد كل اللي عملته فيكي لسة بتسألي عنها انتي اية مبتفهميش!
هتف بأنفعال شديد و نظراته الڼارية التي يرمقها بها كادت ان ټحرقهاما انا بضغط عليه عشان افوقك و افكرك بالكدمات اللي مالية جسمك كله بسببها و في الأخر بتقوليلي هي عاملة اية!
همست پألم شديد و هي مازالت تحاول في سحب زراعهاڠصب عني يا فهد مهما حصل دي امي..
صمتت و لم تجد ما تقوله فقط تقدمته و ظلت تسير بينما هو ركض خلفها و هو يمسك بكفها متقدم اياها قائلااظن انك ماشية مع حد و دة مش من الذوق انك تسيبيه و تمشي كدة..
شهقت نسمة ما ان امسك بكفها لتهمس بحرجفهد سيب ايدي الناس هتقول اية سيب ايدي
هز كتفيه بلا مبالاة ليقول