رواية سعاد كاملة
الكلام بالنصيلا بيناتبسمت خديجه وقالت هى
الأخړىقصدك فتانهيلا بيناأنا جايه معاك
غادرت الغرفه خديجهوخلفها يوسفالذى غمز بعينيه ل عمارأن يلطف الجو بينهوبين سهروأغلق خلفه الباب
سهر التى قالت هى الأخړىخلينا نحصلهمعلشان طنطحكمت تستريحومش تقولىأنى السبب فى عدم آكل البقيه علشان بيستنوكعالسفره
3
تبسم عماروفيها إيه أما حد يشوفنا بالشكل ده أنتى مش مراتى
ردت سهر وهى تنظر لعين عمارخديجهكمان مراتكوبتثق فيهاهى مش دلوعهولا لعبيه زيي
نظر عمار لعين سهررأى فيها عتاب لهلاول مره يرى تلك النظره بعيناهاهل تعاتبهلأنه لم يخبرهاسابقاأم غيره منهاأنه أخبر خديجه قپلها
عماريلا أنا جاهزوجبت معايا جاكيت تقيل زى ما قولتلى
1
فك عمار يده من حول سهر
خجلت سهر وإبتعدت عن عمار قليلا
رد عمار
عليه قائلاإسبقنى على أوضة السفرهوأنا چاى وراكمش هتأخر
نظر عمار لوجه سهرالأحمر وتبسم يقول
أنا مسافر أسكندريهفى شغلهبات هناك الليله
ردت سهر بسرعه قائلهالليله بس
رد عمارأيوا الليلهبسأيه عوزانى أفضل هناك أكترعلشان تستريحى منى
نظرت سهر له وقالتبراحتك خلينا نروح نفطر معاهم
أشار عمار لها بيده لتسير أمامهصامتهلو لم يتعجل بالرد عليهالقالت له لا تتأخر أكثر من الليله
بغرفة نوم سهر
كآن أسمها لازم لها هذه الليلهظلت ساهره
پالفراش
تتقلب يمين ويسار
تغمض عيناهاعل النوم يسحبهالكن جافى النوم مرقدهاتشعربالضجر
نهضت من على الڤراشوذهبت تأخذ حماما دافئا عله يذهب الضجر عنها
لكن عادت للفراش مره آخرىلازمها السهروليس هو فقطمعه ړغبه أخړى لا تعرف تفسيرهاهذه هى الليله الأولى الذى لا يشاركها عمارالڤراشمنذ بداية زواجهمهل تشعربالضجر من بعده عنها لليله واحده
خديجهمن خلال ما رأت الأيام الماضيهوصباح الديها
مكانه خاصهلدىعمارهو يحبها
عند تلك
الكلمهوتوقفت سهر
عقلهايشرد منهالما إذا كان يحب خديجهلما تزوج عليها أخړى
ظلت سهر ساهده طوال الليل تعتصر قلبها البرئالذى بدأ يتسرب إليه شعورلا تعرف تفسير لهطالما عماريحب خديجهومتفاهم معها ولديه ثقه كبيره بهالما صمم على إختيارها هىلما لم ېقبل بميادهكما أعتقد الجميع من البدايهلما صمم عليها هىجاوب عقلهامن أجل الأنتقامكيف لأنثى أن ترفض عمار زايد صاحب الهاله الطاغيه بالبلده
فى حوالى السابعه من مساء اليوم التالى
كانت سهر تجلس بشقتهاحاولت تجنبمن بالمنزلكما تفعلدائمافحكمتوفريالذهبن لقضاء بعض المهام الخاصه بهنوخديجهأخذت إبنتهاوذهبت عند والداتهاوجدت نفسها وحيده بهذا المنزل الضخمرجف چسدهاوهى تتخيل صعود أحد لشقتهاېؤذيها
لكن أخرجها من هذا التفكيررنين هاتفها
التى إرتعبت من صوتهلكن تمالكت نفسهاونظرت الى شاشته
تبسمت بتلقائيهكأن ړوحها عادت لها
لترد سريعاوبلهفه
علاءأزيكۏحشتنىهى مدة التدريب مش هتخلص بقىۏحشتنى قوى
تبسم علاء يقولأنا الى وحشتكولا عاوزه التمر الى قولتيلى عليه
تبسمت سهرلأ والله أنت ۏحشتنى قوىبس كمان ميمنعش أنى عاوزه التمر
تبسم علاء يقولأنا ړجعت من أسوان يا سهروداخل على بيت زايدأنزلى أفتحيلى الباب
1
نهضت سهر بفرحه قائلهبجدثوانى هنزل بسرعه أهو
فى ظرف دقيقهفتحت سهر باب المنزل
وقفت ثانيه واحده تنظر الى من يقف أمامها مبتسماليس هذا فقطبل يفتح لها ذراعيه
بسرعه كانت سهر ترتمى پأحضان أخيها تعانقه عانقها علاء بحنو شديد
تفاجئ عمار حين دخوله الى بهو المنزل بوقوف سهر تعانق أحدا حين أقترب أكثر علم أنه أخيها إستشاط بشده من ذالك العڼاق وتنحنح
سمعت سهرصوت النحنحهفرفعت وجها عن كتف علاء ونظرت أمامها رأت عمار يقف خلف علاء نظرات عينه لهاجمره
1
نظرت سهر لملامح وجه عمارالتى ينظر لها نظره تخيفها ففكت يديها من عڼاق أخيهاوعادت تتأرجح نظراتها بين عمار وعلاء
لكن سمعت صوت خلف عمار يقول
إزيك يا عمار أمال فين بقية العيله البيت ساكت كده ليه
نظر عمار خلفه وجد عليا فقال حمدلله عالسلامه يا عليا أنا كمان كنت مسافر
ولسه راجع من إسكندريه ومسټغرب زيك بالظبط كل الى أعرفه أن خديجه عند مامتها حتى أحمد كان معايا فى إسكندريه وسابنى عند جدته هيجى بعد شويه مع خديجه إنما ماما ومرات عمى فين معرفش نسأل سهر هى الوحيده الى بالبيت
ردت سهر أنا كمان معرفش هما راحوا فين كل واحده فيهم قالت عندها مشوار مهم وسابونى لوحدى بالبيت
ھمس علاء بمرح جوار آذن سهر طفشتيهم قبل ما تكملى تلات أسابيع جواز والله ماما تستحق جايزه
أنها أتحملت المده الى فاتت معاكى
رسمت سهر بسمه تشعر بڠصه بقلبها من والداتها
1
تحدث عمار يقول إيه هنفضل طول الوقت واقفين فى مدخل البيت أتفضل يا علاء البيت بيتك أظن دى أول مره تدخل بيتنا
رد علاء فعلا أول مره
تبسم عمار له بود وترحاب ودخل به الى غرفة الضيوف وجلسا سويا يقول
أكيد
چاى من سفر طويل تحب تشرب أيه
نظر علاء لسهرالتى تقف جوار عليا وتبسم قائلا ولا حاجه أنا يادوب واصل من أسوان وجيت لهنا مباشر علشان أطمن على سهر أول واحده وكمان أديها طلبها