الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية لولي 28

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن والعشرون
في منزل حسن الهواري
دخلت جميله علي امها وهي تبتسم واقتربت منها وقبلت رأسها بحب
الأم... كلمتي اخوكي يا بتي
جميله باسف .. لاه واللهي يا أمه لساني متحدتش وياه
الأم بعتاب... مش جولتلك يا جميله ليله امبارح
جميله وهي تقبل يدها وتقول بترجي..
جميله... حجك عليه يا ست الناس دجيجه واحده واجيب المحمول

صعدت جميله بسرعه الي غرفتها واحضرت هاتفها ونزلت مسرعه وجلست الي جوار امها وقامت بالاتصال بشقيقها الاكبر
حسن... السلام عليكم
جميله... وعليكم السلام ورحمة الله كيفك يا ولد ابوي
حسن... بابتسامه... الحمد لله كيفكم انتم وكيف امي وستي
جميله بحب... زنين طول ما حسك في الدينيه امي رايده تتطمن عليك..
أعطت جميله الهاتف الي والدتها بينما كان حسن يتحدث مع والدته وجد ليلي تقترب منه فاكمل حديثه بطريقه عاديه
حسن... واللهي انتي وحشتيني جوي يا ست الكل لاه لساني مخبرش مېته هاجي
وجد حسن الغيظ يتنشر علي ملامح ليلي وكانت تهم بالابتعاد عنه ولكنه تدارك ذلك وامسك بيدها وقال بجديه
حسن... امه ليلي حبه تتحدت وياكي..
اعطي حسن الهاتف إلى ليلي التي تحدثت مع والدته بكل خجل ورقه وبعد قليل أغلق حسن الخط وسط دعوات أمه المتمنيه له الراحه والعوده سالما
ليلي بخجل من نفسها...
ليلي... انا اسفه
حسن..وهو يمثل أن لم يفهم قصدها .
حسن... ليه
ليلي... بغيظ... انت عارف ليه متمثلش..
حسن بجديه... في حاجه لازمن تعرفيهيه عني يا ليلي اني مش راجل ناجص ولا عيندي غيه الحريم لاه اني راجل اعرف كيف احترم مرتي وكيف اصونها والأهم اني عمري ما اخالف شرع الله ابدا مهمن حصول ومش الراجل الصعيدي اللي يلف ويدور الراجل عيندينا ممكن يتجوز علي مرته لكن مهيعملش حاجه حرام
ليلي پحده... اه وانت ناوي تتجوز عليا ان شاء الله
حسن وهو ينفجر بالضحك...
حسن... مش لمن اتجوزك انتي لاول ولا نسيتي شرطك
شعرت ليلي بالارتباك من غيرتها عليه وأيضا لأنها كانت تتحدث معه وتتعامل معه علي انه زوجها قلبا وقالبا كيف نست شرطها هل الايام الماضيه والتصاقه بها جعل مشاعرها تتغير بتلك السرعه أم لأنها عرفت حقيقته وأنه من الرجال التي تتمني اي امرأه

انت في الصفحة 1 من صفحتين