رواية لولي 27
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل السابع والعشرون
مرت عده ايام
كان حسن الهواري لا يفارق المشفي ظل الي جانب ليلي وأهلها
كان يفعل ما بوسعه حتي يوفر لهم ما يحتاجون إليه وهاهو الأب تم بحمد الله ونعمته مروره من تلك الازمه وتم نقله الي غرفته وهاهم حوله يشعرون بسعاده غامره
الأم... وهي تقبل يد زوجها...
الأم... حمدالله علي سلامتك يا ابو البنات
الأب... الله يسلمك يا ام البنات
ليالي وهي تتنفجر في البكاء وتضم ابيها
ليالي... وحشتني أوى يا بابا اوعي تعمل كده تاني انا مقدرش اعيش من غيرك..
بينما اقتربت ليلي من ابيها وقبلت راسه وهي تقول بسعاده
ليلي... حمدالله على السلامه يا حبيبي
الأب بحب... الله يسلمك يا حبيبتي
ونظر الي حسن...
قاطع حسن حديثه بجديه
حسن... بكفياك حديت دلوك ومتنساش حاجه انك دلوك زي ابوي تمام وديه حجك علي..
لم تنظر ليلي إليه ولكن كان بداخلها شعور كبير بالأمان والراحه بوجوده كان حينما يختفي لدقائق تشعر بالضياع تخشى أن يتركها وحدها دون أن ينقذها فهو كان طوق النجاه إليهم في الأيام الماضية ماذا كان سيحدث أن لم تكن تزوجت به ماذا كانت ستفعل لا لا لن تفكر هكذا فالحمد لله على كل حال وقد مر هذا الوقت العصيب علي خير..
وحين رآها ابتسم
عصام... اهلا يا ليلي خير اني هنا ليه
ليلي بوجه متوتر... اهلا يا دكتور ده والدي واحنا هنا معاه
قام الطبيب بفحص المړيض وهو يتابع حديثه
الطبيب... لا ألف سلامة الحمد لله كل شي تمام متقلقيش انا شغال هنا وموجود لو احتاجتي حاجه
حسن پغضب ...مهتعوزش حاجه من حد واصل وجوزها موجود
نظر الطبيب الي حسن بنظره تعجب من غيرته عليها ولكن لديه حق فليلي ونعم الفتاه التي تجعل من يراها يتمني نظره منها
الطبيب بكسوف... اه طبعا ربنا يخليكم لبعض والف سلامه مره ثانيه
وانطلق مسرعا فكان يشعر أن حسن علي وشك قټله من شده غيرته فهو رجل صعيدي واه من غيره الصعيدي ويا ويلها اللي يحبها صعيدي
ليلي... مكنش في داعي تكلمه كده ده دكتور عليا في الكليه
حسن بغيظ...ديه كان جبل سابج دلوك انتي مرتي وكل حاجه لازمن يبجلهيه حساب
ليلي وهي تنظر له بتعجب وتبتسم
ليلي... انت غيران
حسن بكذب... لاه اني مهغيرش واصل ديت اصول
ليلي وهي تبتسم أكثر له... لا ماهو باين
ابتسم حسن لابتسامتها فقد شعر بسعاده كبيره لرؤيتها تبتسم له هكذا
بينما كانت الأم تتابعهم وتدعو بداخلها أن يديم الله عليهم السعاده
بينما علي