رواية سيلا الفصول الاخيرة
النهاردة عيد ميلادك وكمان إحنا بعيد عن بعض بقالنا فترة
رفعها من خ صرها حتى أصبحت بمستواه
ملتقطا ثغ رها بق بلة شغ وفة ود لو يرتوي قلبه من عشقها بهذه الق بلة
وحشتيني أوي... رفع نظره وجدها تغمض عيناها ..افتحي عينك ياغزل
فتحت عيناها
لترفع أنا ملها تتح س س ذقنه النابتة
وإنت كمان وحشتني أوي حبيبي.. رفعت نفسها لتصل لمستواه واقتط فت ق بلة سريعة... ثم رجعت للخلف عدة خطوات
هاخد شاور لوحدي... وبعدين أنا جعان أكتر منك... أردف بها وهو يم لس على خ ديها الناعم
جود حبيبي أدخل ياله خد شاور بقولك جعانة مضيعش الوقت... وإياك تكون أكلت برة ابتسم لها عندما علم إنها تهرب منه... قب ل جبينها متجها للمرحاض.. ولكنه توقف
ماما نجاة أخدتهم عندها الليلة قالت جدهم عايز ينام معهم النهارده... محبتش أزعلها... وأكملت مستطردة حديثها
ح سيت أنهم زعلانين أننا معدناش بنروح نفطر معهم
تجمد مكانه من كلماتها
لا ياحبيبي مين قال كدا... الولاد صغيرين ومينفعش
يباتوا هناك... هيتعبوهم
وقفت أمامه وتحدثت
كانت عيناه تناظرها بالحب والعشق الدفين الخاص بها..
أومأ برأسه ثم غادر للمرحاض
بعد دقائق خرج وهو يرتدي بورنس الحمام
جلس على المائدة ينتظر قدومها
دخلت محملة بعض المشروبات والفواكه وكذلك كعكة عيد الميلاد
اتجه يأخذ منها بعض الاشياء
فين نهلة ليه خليتيها تمشي بدري... وضعت الأشياء
دققت النظر له
مالبستش هدومك ليه... ج ذبها حتى أجلسها على سا قيه... هو مش الليلة عيد الحب... بيقولوا في عيد الحب مبيلبسوش حاجة... ام سك قميصها
حتى دا مالوش لازمة يتلبس كمان
وضعت رأ سها في عن قه تلكمه على ظ هره
جواد سيب القميص عيب كدا... دا عب وجهها بأن فه
وينفع إنت تخ طفني من صغري كدا... وتخليني مااشوفش غيرك في الدنيا
لام س خ ديها بأصب عه
مين اللي خ طف مين... نظر لعينيها
دي أول مافتحت نورها للدنيا... كأن بريقها اختر ق قلبي وتربعتي على عرشه
وضعت رأ سها مرة آخرى في ح ضنه
تعرف لما بقعد مع نفسي... بقول معقول اللي أنا فيه دا حقيقة... خاېفة أكون بحلم وأفوق من الحلم... بس لما تاخدني في ح ضنك واشم ريحتك وألم سك بتأكد انك حقيقة
ربنا يخليكي ليا حبيبي
وقفت وتحدثت
طيب إيه مش هناكل...
نظر للطعام ورفع نظره لها...
برضو حمام... وضعت سبابتها على ش فتيه
متتكلمش كتير... أكلي هتاكله كله وإنت ساكت عندك مانع.. ولا نروح نتعشى مع بابا حسين ونبات هناك واخلع القميص اللي مضيقني دا... وحا سة اني مش لابسة أصلا
وعلى إيه ياحبي... دا أنا ماصدقت... بقالي شهر يامفترية... أنا خلاص هاكل الحمام اللي ريحته تجنن دا.. نظر لداخل مقلتيها
الطبق اللي هناك دا فيه إيه... أوعي تقولي كوارع
طوقت عن قه وابتسمت
لا ريان بعتلنا شوية سي فود ماما اخدتهم عملتهم عندها وبعتتلي شوية وصهيب شوية... أنا جبته لو حبيت تاكل منه... عارفة إنك من عشاق الجمبري
قهقه عليها مقب لها
أنا من عشاق غزل الألفي بس... لم ست خ ديه بحب
أنا انشغلت عنك الفترة اللي فاتت دي بسبب الولاد... عارفة اني غلطت لما رفضت البيبي سيتر بس وعد مني ياحبيبي عمري ماأقصر تاني معاك
كنتي وحشاني أوي يازوزو... بس شوفتك تعبانة محبتش اضغط عليكي... بقيت أشتقالك أكتر من الأول معرفش دا ليه
وضعت وجهه بين راحتيه
مش عايز تشتقلي ياجواد... مستهلش
مهما أقولك مش هيوصلك اح ساسي وانت بعيدة عني حا س س كأني بقالي سنة بعيد عنك
وأنا كمان ياجود صدقني حبيبي.. قاطع حديثها عندما وقف وحملها متجها بها لفراشما
عايز أشوف مين فينا مشتاق للتاني أكتر...
يامجنون الأكل هيبرد... يبرد ياقلبي بدل ماأنا انف جر دفثت رأسها بص دره... ودقات قلبها بالارتفاع
بعد فترة ليست بالقليلة
كان يجلس على مائدة الطعام يجلسها بأح ضانه لازم تتغذي كويس متنسيش إن الولاد كل مايكبروا عايزين غذى اكتر... مش عايزك تقصري في صحتك حبيبي... م سد على خ صلاتها
صحتك أهم عندي من أي حاجة... وضع بعض فصوص الجمبري أمامها
الأسماك مفيدة جدا... وكمان العصائر الحلوة دي
وضعت رأ سها على كت فه
كفاية أنا شبعت وحا سة بعد الأكل دا كله هتخن
ض مها بحب اتخني ومالكيش دعوة بس
ضحكت بصوت مرتفع
وترجع متقدرش تشيل...
توقف عن الأكل
نعمين ياختي... انت بتشكي في قدرات جو زك
اعتدلت تنظر له
تنكر إنك بتقعد تقولي تخنتي ولا لا...
ارتفعت ضحكاته
على فكرة بمو ت فيكي وانت متعصبة بتكوني ل ذي ذة بس بس الرفيعين برضو
لم ست خ ديه بحب
رفيعة وعيناها رمادية وشعرها بني... وضع اص بعه على