رواية عشقنا الفصول من 51 للاخير
نقطة ضعفه إلا وهي زوجته
ثم نظر إلى عمار قائلا بجدية...... ياريت نتكلم في الشغل لاني مشغول....
ترك عمار يده ونظر إلى مرام قائلا....... اتفضلي يا مرام على مكتبك واعملي جدولة بالمشروع الي كلمتك عنه
ابتسمت مرام وهي تبعد عنه ليسقط بصرها على ريان الذي يتفحصها بجرئة لم تعتاد عليها لتشعر بالضيق من نظراته
بعد خروج مرام هتف عمار قائلا وهو يشير لريان بالجلوس...... اتفضل يا ريان بيه...
نظر إليه ريان وجلس بكبرياء وهو يضع ساقه اليمنى فوق اليسري قائلا بنبرته القويه........ ممكن نتكلم في الشغل...
ثم نظر إلى تعابير وجه عمار ليتابع........ انا عايز اكبر مول تجاري في مصر والتصميم يكون على اعلى مستوى ده غير القرية السياحة والتكاليف متشغلش بالك بيها اهم حاجه الشغل يكون على اعلى مستوى
رجع عمار ظهره للخلف وهو ينظر إلى ريان بثقة ليهتف بنبرة يكسوها الجليد وكأن عرض ريان لا يشغله تماما....... طلما سمعت عن اسمي يبقى عارف شغلي وان مستحيل تلاقى اي شركة تنفذ شغلي
ابتسم ريان على ثقة الزائدة ليهتف هو الاخر........ ياريت يكون شغلك بنفس قوتك
ارجع عمار رأسه للخلف ثم ابتسم نصف ابتسامة قائلا....... تمام ومحامي الشركة عندي هيتابع الاخبار ونبقي نتكلم
كز بغيظ على اسنانه ليخرج من مكتب عمار بضيق إلى ان وقع بصره على مرام التي تعمل بجهد
لم يعيرها ادني انتباه ثم خرج بكبرياء وهو يسير وسط ذهول الموظفين من جنس حواء لتهتف احدهن بأعجاب........ يا نهار عيونه زرقاء وشكله اجانب
همست لها الاخري.......... انا مش مصدقه عنيا معقوله ريان رسلان هنا في شركتنا ده طلع اجمل من صور المجلات
خرج من الشركة ليجد احمد يقابل وهو يفتح باب السيارة قائلا.......... لقيت ايه
وضع نظارته ليهتف پغضب....... لقيت قوة شكل اللعب هيكون ممتع... ثم تذكر شيء جعله يبتسم
ليصعد إلى السيارة متجه إلى احدى سلسلة شركات شركة رسلان..... التي اصبحت من اقوي الشركة في الشرق الأوسط...
_______________
في جامعة سلمي.....
بعد انتهاء المحاضرة وعلمت بأنه سيكون المعيد الجديد لها كان شعورها بالڠضب لا تعلم مصدره فكلم سمعت همسات الاعجاب من الفتيات اشټعل الڠضب بداخلها خرجت من قاعة المحاضرة و أتخذت قرار ان تذهب إليه حتى تعلم كيف اصبح هنا وبينما هي تسير اوقفتها احدي الفتيات قائلة....... سلمى لو سمحتي
اشارت سلمي على نفسها ببلاهاء قائلة..... مين انا..
لتبتسم الفتاه قائلة....... هو في حد هنا غيرك
ثم نظرت إلى سلمي بتفحص لتهتف بعدها..... انا جودي وعرفت انك تبقى بنت عم دكتور كريم..
اشتعلت الغيرة بقلبها لتكمل الفتاة وهي تضع دعوة لحفل ميلاد بيدها..... انا عيد ميلادي يوم السبت وكنت حابه انك تحضري
طالعتها سلمي بعدم تصديق فهذه المره الاولى التي يدعوها احد من الجامعة على حفالاتهم الصخبة
لتكمل الفتاة....... واتمني دكتور كريم يجي معاكي..
فهمت مقصدها فتلك الدعوة من اجله هو لتهتف بغيظ..... وانتي ليه بتديني الدعوة تقدري تروحى تعزمي الدكتور بنفسك..
هو ميعرفنيش علشان اعزمه..... قالتها الفتاة بأسف لتكمل بليز يا
سلمي ده طلب..
قالتها وغادرت ولم تعطي سلمي فرصة للرد عليها...
بينما شعرت بالاستياء من هذا الامر وتلك الفتاة الوقحة التي تريده ان يحضر حفل ميلادها... ضړبت قدميها بالارض واتجهت إلى مكتبه عازمة امرها على التشاجر معه
__
بينما كان يتفحص مكتبه الجديد إلى ان دلفت هي إلى مكتبه دون سابق انذار قائلة پغضب...... ممكن افهم انت ازي بقيت معيد هنا في الجامعة
ابتسم بداخله فقد عادت إلى التمرد من جديد لينهض من مجلسه وهو يقف امامها عاقد ذراعيه ليهتف بعدها.........وده يهمك في ايه
طالعته بغيظ لتهتف بنبرة غاضبة..... طبعا يهمني مش ابن عمي وفوق كل ده هتبقا المعيد بتاعي وبعدين ليه مقولتليش و ازاى اصل تيجي جامعتي ملقتش الا دي..
لم تكمل حديثها فقد منعها بيده ا قائلا....... ايه راديو شغال مبيفصلش اهدي وبعدين ده شغلي الي انتي مديتنيش فرصة اشرحلك انا نازل مصر ليه....
كانت قريبة منه حتى انها لم تعرف ما قاله فقط تطالع عينيه بذهول تام وخفقات قلبها اعلنت الحړب عليها
بينما رأي هو ذاك الهدوء الذي سكنها لينظر إليها وحينما ألتقت اعينهم خفق قلبه لها ليغيب هو الاخر في سحرهم
إلي أن ابتعدت هي حينما لاحظت فتوترت اوصالها قائلة....... انا لازم امشي..
قالتها وانصرفت لتتذكر تلك الدعوة فعادت مجددا قائلة بغيظ..... اتفضل واحدة عازمك على عيد ميلادها....
بينما وقف هو يتابع في صمت كيف جائت وكيف غادرت ليبتسم بعدها على