السبت 16 نوفمبر 2024

رواية دراما كاملة

انت في الصفحة 34 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

لدي احدي اصحاب البنايات !!
أسرعت بخطواتها دون أن تلتفت للخلف ولكن شعرت بتسارع خطواتهم!!
وجدت ان لا مفر 
وبدأت فجأة بالركض سريعا وهم يتبعونها ركضا !!
شعرت بالذعر الشديد وبدأ قلبها يخفق بقوة 
بدأت الخروج من عدة شوارع والدخول في اخري محاولة للهرب 
الي ان وقفت خلف جدار كبير يبدو لأصحاب احدي
البنايات في طريق مظلم !
تنفست بسرعة وأخرجت هاتفها ولكن انزلق منها بسبب تعرق يدها من الخۏف والأضطراب 
أمسكته من علي الأرضية وهي تكتم تنفسها حتي لا يصدر عنها أي صوت! 
فهي لازالت تسمعهم وهم يبحثون عنها!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كانوا كالمغيبين يبحثون عنها بهستريا فيبدوا انهم يتعاطون شئ ما !
أتت بالاتصال الوارد لها فرامي كان قد اشتري لها هذا الهاتف ليطمئن عليها ! 
ولكنها لم تجبه ولو مرة واحدة ! 
اعادة الاتصل بالرقم وهي تنتفض تخشي رؤيتهم لها !
كان رامي يعمل في عدة ملفات أمامه عندما ضړب جرس هاتفه 
وضع الملف وأمسك الهاتف وقطب جبينه وهو يري اسمها يضئ!!
نظر باستغراب فالهاتف معها منذ أكثر من شهر ولم تجبه او تتصل به ولو مرة واحدة !
اجاب رامي 
وتسمرفجأة 
وخفق قلبه پعنف 
وهو يستمع لصوت تنفسها المرتفع والذي يصل
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
للنهيج !!
الفصل الرابع عشر
شعر رامي بتوقف العالم من حوله فماذا يحدث !!
وهتف بقلق ايليف مالك !
أجابته بهمس مضطرب بشدة رامي الحقني !!
اتسعت عينه وهو ينهض من علي مكتبه وقال بعصبية في ايه مالك ! 
ايليف بنهيج في رجالة بيجروا ورايا أنا خاېفة الحقني !!!
شعر رامي بتصلب عضلاته وهو لا يفهم شئ رجال أين وكيف !
وفج وفي لحظات قليلة كان بالأسفل يركض مسرعا 
فتح سيارته وقفز داخلها دون شعور 
وكأن سرعة تنفسها هي التي تحركه!!
قال بحدة انتي فين حاولي توصفي !
ايليف باضطراب مش عارفة يا رامي مش عارفة الشارع انا مشيت كتير! 
خبط رامي عجلة المقود وهو يهتف بها بعصبية كنتي رايحة فين قولي المنطقة فين !
أجابته بخفوت قريبة من شقتنا ناحية منطقة بس انا مشيت في شوارع كتير !
تنفس بحدة وقال يطمئنها اهدي مټخافيش انا قربت 
انا عارف المنطقة كويس اوصفيلي !
بدأت ايليف بوصف البنايات وألوانهم وأشكال الأشجار القريبة منها! 
قال رامي اهدي انا عارف المكان دا عند بيتي التاني !!
قالت ايليف بارتعاش هما قريبين مني اوي انا 
وقطع حديثها بسبب انزلاق الهاتف من كثرة تعرق يدها 
هتف رامي بعصبية شديدة بعد ان سمع صوت ارتطدام! 
انخفضت ايليف وهي تنتفض تشعر بالبرد والخۏف وكل شئ سئ 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هي لم تمر پخوف كهذا !
تشعر أنها علي بعد
لحظات من مقتلها !!
أمسكت الهاتف وهي تجفف يدها بثوبها القصير
فكانت ترتدي ثوب ابيض باكمام قصيرة يصل لركبتها
رفعته علي أذنها وفي نفس الوقت 
صړخت بفزع وهي تشعر ان قلبها قفز من صدرها 
وفي نفس لحظة صړختها صړخت سيارت رامي باصدارها صرير مرتفع عند توقفها !
فبمجرد وصوله للأشجار التي وصفتها وألوان البناية عرف أنها في تلك البقعة 
ترجل رامي وهو ېصرخ بصوت مرتفع ايليف ! اطلعي انا هنا ! ايليف !!
حاول ذالك الشاب تكميمها ولكن بسبب شدة ذعرها 
أعطاها طاقة كبيرة لدفعه وهي تصرخ پهستيريا
سمع رامي صوتها وأتجه مسرعا وهو يشعر بحركة خلفة 
نظر للخلف فوجد شابين يركضون في عكس اتجاهه! 
ظل كالمچنون يتلفت حوله وهو ېصرخ باسمها
الي أن وصل لذالك الشاب 
سحبه رامي پعنف وڠضب من ملابسه
وظل يركله ويضربه پعنف حتي سقط صريعا ارضا فاقد الوعي !
كانت ايليف مازالت محلها متسمرة وعينها متسعة تنهج بشدة ولكنها ثابته بطريقة مريبة! 
اقترب رامي منها وهو يبصق علي الچثة الهامدة ارضا 
وبمجرد لمسها صړخت به وهي تنتفض 
رفع يده امامه وهو يقول بخفوت اهدي اهدي خلاص اهدي !
رمشت بعينها عدة مرات وهي تنظر ارضا للرجل
ودون مقدمات وفجأة تخطت رامي وهي تتجه له وتسب وټلعن 
وكأنها ستخرج خۏفها وذعرها الان !
وهي علي حالتها من السب المنحدر والصړاخ والانتفاض!
وضع يده علي رأسها بقوة وهو يدفنها بصدره ويهدئها ولكنها لا تهدئ !!
هو يعلم أنها تفقد تركيزها من خۏفها وذعرها 
فيوم السارق بالفيلا محسن كانت مغيبة تماما وشاردة!
وهو يحتضنها وكأنه يعتصرها وظل يهمس بأنه هنا ولا شئ اخر 
ولم يمسها مكروه وأن الامر انتهي فلا داعي للخوف !!
ابتلعت ايليف ريقها وهي تتنفس بصعوبة وأصبحت متعرقة بشدة 
فهي تخيلت نفسها وسط الډماء بعد أن يتم ذبحها علي يد هؤلاء الاوغاد كما تستمع دائما !
أبعدها رامي قليلا ونظر لوجهها
فوجد ذلك العرق الازرق بجبهتها الشاحبة والذي ينم علي مدي خۏفها وعصبيتها !
سحبها بهدوء وبدأ بالسير معها تجاه سيارته وهو يجذبها له 
فتح الباب الأمامي وأجلسها وأغلقه مرة اخري 
ودار حول السيارة ركب جانبها ووضعه في التابلو للسيارة 
شغل المحرك وأنطلق مرة أخري علي شقته وهو يطلب الشرطة للمكان ليأخذوا هذا الفاسق! 
بعد دقايق كان يدخلها الشقة وأغلق الباب 
ذهب للمطبخ وأخرج علبة عصير باردة وماء واتجه لها 
كانت قد جلست علي الأريكة تحاول التحكم برعشتها 
جلس أمامها نصف جلسه علي احدي ركبتيه وقال بهدوء ايليف !!
نظرت له بشرود فتابع وهو يفتح علبة العصير لها اشربي !
امسكت العلبة باستسلام ورشفت منها بارتعاش ثم انزلتها وهي تنظر
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 49 صفحات