الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية ريهام الاجزاء الاخيرة

انت في الصفحة 33 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

يمسح وجهه بكفيه بضيق وينظر للفراغ حوله پغضب 
يوم جديد 
يرجع بنشاطه الي شركته التي أهملت كثيرا بغيابه رغم وقوف احمد ورضوان بها الا انهم لم يعوضو غيابه 
ينظر له العاملين بصمت مرحبين به بابتسامه هادئه دون ان يلتفت لأحد توجه الي مكتبه وتبعته السكرتيرة الخاصه به وتناقش معه امور العمل وايضا تسلمه بعض الاوراق 
يدخل عليه أحمد مرحبا 
احمد نورت الشركه يابرنس 
يوسف بابتسامه عريضه تسلم 
جلسا يتحدثون قليلاا بالعمل ليدلف رضوان ليتأكد من مجيئه 
رضوان بقلق انت اي جابك يابني وانت لسه تعبان 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أحمد تعبان اي ياعم ماهو زي الحصان اودامك اهو 
رضوان وهو يضيق ببصره طب كويس 
ليستاذن احمد بالخروج ويبقي رضوان مع يوسف 
تحدثو قليلاا عن الامور الماليه بالشركه واخذر بتفحص بعض الورق وهم
يتكلمون 
رضوان بتعب وهو يرجع بظهره للخلف كويس انك جيت انا أساسا كنت عاوز امشي دلوقتي 
يوسف بتهكم ليه انشاءالله 
رضوان عازمين عمر ع الغدا انهارده وعايز اكون ف البيت قبل مايجي 
يوسف عمر مين
وهو يلوى فمه هو اي اللي عمر مين عمر اخويا يايوسف 
اعتدل بجلسته وتجهمت ملامحه وانتو عازمينه ليه خير 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بضيق اجابه وانت مالك يالا هتاكله من جيبك 
لا طبعا مش كده هتعزمه عندك صح!تسائل يوسف 
ايوة اجابه رضوان 
نهض من مكانه واستدار ل رضوان ليقف رضوان باستغراب 
طب ياللا عشان نستقبله سوا 
رضوان هو انت جاي
يوسف وهو يحيطه من كتفه بساعده اه اصل اكل اروي وحشني ياللا ياراجل ياللا 
وسارو للخارج ليردف يوسف وهو يسير مع رضوان انت قولتلي عمر اخوك هيسافر تاني امته 
التكمله 23 
يدلف الي المنزل ويوسف معه ملتصق به 
رضوان بصوت مرتفع أروى أروي 
لتخرج أروي من المطبخ وهي تمسح كفيها بمنشفه صغيره 
لتتسع عينها بسعاده وهي تهتف يوسف خير ماعملت يارضوان كويس انك جبته معاك 
رضوان
والله ماجيبته هو اللي جه من نفسه 
أروي وهي تتجه صوب اخيها اي اللي بتقوله ده يارضوان تعالي يايوسف اقعد 
بابتسامه عريضه رقيقه حمدالله ع السلامه يا أبيه تخرج من المطبخ مرتديه تيشرت من القطن الاصفر قصير جدا علي بنطلون اسود 
تنتبه لوجود يوسف لتتوتر وهي تزيح خصلاتها للخلف ليقتطع الموقف احدهم وهو يقرع الجرس بالحاح لتندفع سارة سريعا لتفتح الباب ليدلف المرح صاحب الخضرواتين بخفه تتقدم سارة وخلفها عمر ليتفاجأ بوجود يوسف فيضحك بداخله فهو يعلم سبب وجود يوسف اليوم 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سارة اي الحلاوة دي يابنت خالي انتي كنتي مستخبيه عننا فين 
لتضحك علي حديثه وهي تقول اتفضل ادخل 
رضوان بذعرفي نفسه عدي الليله دي ع خير يارب 
أروي تعالي ياعمر 
ليدلف بابتسامه جانبيه وهو يرمق يوسف الجالس أمامه باستخفاف اما يوسف فقد بلغ اعلي مراحل الانفعال بوجه محتقن وانفاس سريعه ساخنه كاد يعتصر يده وهو يبادله السلام ليتوجع الأخر 
عمر ايه ياعم هو انا وحشك للدرجادي سيب ايدي 
رضوان منتا عارف يوسف سلامه غتت حبتين 
لتبتلع سارة ريقها بصعوبه بالغه لرؤيه يوسف بهذا الشكل الشرر يتطاير من عينيه لتسير سريعا الي المطبخ لتحضير الطعام في انتظار اروى 
امام جامعه القاهرة يترجل أحمد من سيارته بانتظار هايدي بعد ان اتفق معها واستئذن شقيقها بان يخرجا سويا 
دقائق وأطلت عليه هايدي وهي تلوح له بيدها وهو ايضا بادلها اقتربت من سيارته وتبادلو السلام بالايدي والنظرات التف ليفتح لها الباب لتجلس بالجهه المعاكسه له واستدار سريعا ليفتح بابه ويصعد هو الاخر ويجلس علي مقعده ممسك بالمقود 
توجه ببصره لها وهتف ها تحبي تاكلي اي انهارده 
باستحياء اجابت اي حاجه 
خلاص سيبيلي نفسك وانا هعزمك في مكان مشفتهوش قبل كده 
لتقهقه وهي تردف ماشي ربنا يستر 
ضغط باصابعه علي الكاسيت وقام بتشغيل احدي الاغنيات وانطلقا سويا 
تضع اخر طبق علي الطاوله بتوتر تنظر ليوسف الذي يبادلها بنظرات الوعيد وعمر ملاحظ ذلكك ومحبب علي قلبه استفزاز يوسف 
رضوان اقعدي بقي ياسو جمب اروي 
لتجلس بهدوء بجانب أروي 
ليبدؤا بالطعام والصغار بأماكنهم علي يسار والدتهم 
تسلم ايدك يا أروي ريحه الاكل تحفه وطعمه كمان ثم وجه حديثه لسارة ها ياسو انتي طبختي اي بقي 
بنبرة عاليه تحمحم يوسف وهو يصر علي أسنانه وممسك بالملعقه بغل 
لتنتبه سارة وتقول بتوجس اناا اللي عامله السلطه 
ليضحك عمر وبخبث يأخذ كميه كبيرة من السلطه لطبقه الخاص انا كمان بمۏت ف السلطه 
لتحني برأسها بملامح منكمشه والله يوسف علي أخره من هيئته بأن بركان سينفنجر 
يوسف من بين أسنانه وهو يصر عليهما وانت هتمشي امته بقي 
عمر ادعي عدم الفهم امشي فين!!
يوسف مكملا بلهجته هترجع
تاني امته كندا 
ليهتف عمر بسماجه ااااه لا انا حبييت القاعده هنا اووي وتوجه ببصره لسارة 
ببشرة لونها أحمر من الڠضب وأسنان كادت ان ترتطم ببعضها من الڠضب حاول التحكم ف انفعاله ثم هتف بمكر كويس حتي ع الاقل
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 42 صفحات