الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية ريهام الاجزاء الاخيرة

انت في الصفحة 38 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

اليوم بالتأكيد مختلف عن سائر الأيام السابقه يوم انتظره يوسف طويلا بالأساس لم يهنأ بنومه سړقت من جفنه النوم والراحه قصه عشق بدأت باڼتقام ثم تحولت لحب حب ام تملك لا يهم المهم انها ستبقي معه وملكه وله حتي وان ارادات النقيض سيجبرها عليه لتدلف أمه الي الغرفة بهدوء ظنا منها انه نائم 
أميمه ايه ده اللي مصحيك بدري يا عريس 
يوسف وهو يفرك بعينيه انا منمتش اصلا 
أميمه كنت المفروض تنام لك شويه عشان الفرح والناس وكده 
لم يجيبها ولكنه استمر بمسح رأسه عده مرات 
فتحت النافذه لټغرق الغرفه باشعة الشمس المعلنه عن انه يوم دافئ معتدل ليطبق علي جفنيه بشده 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تسير صوبه لتجلس بجواره وتمسح علي كتفه بحنو مالك ياحبيبي حاسه انك مضايق !!
ليتنهد طويلا ويجيب بتثاقل لا ابدا مفيش عشان منمتش كويس بس 
أميمه طب كنت عاوز اسألك علي حاجه
يوسف باهتمام خير يا امي 
هو احمد مش هيقول لأهله ولا اي !!اقصد محدش من أهله هيجي انهارده تسائلت بقلق 
ليزفر ضيقا أميمه مش انا قايلك ان بينه وبين اهله خلاف وباذن الله امايتجوز هياخد هايدي ويروح ويصالحهم 
أميمه بس ي 
ليقاطعها يوسف وهو يشيح
بيده مبسش وقفلي ع الموضوع ده عشان أحمد ميحرجش ولا يزعل 
لتنهض من مكانها ببطء وتردف طيب هروح اشوف البنات بقي واصحيهم قوم ياللا وفوق وانزل عشان تفطر 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تغادر الغرفه وتتركه لترتسم علي ثغره شبح ابتسامه لينهض بحماس ويدلف الي المرحاض الخاص بغرفته كي يستحم 
مر الوقت سريعا والمنزل يتم تزيينه من قبل جهه مسؤوله عن تزيين
الأعراس والمناسبات أروى وأطفالها بالبهو تطعمهم بمحايله وهي تركض خلفهم ليضحك يوسف علي حالهم وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا بغير فائده لتستوقفه أميمه 
أميمه يوسف انت واقف كده ليه اومال فين الكوافير للبنات 
يوسف رضوان اتصل بيهم واستعجلهم 
لتستدير عائده لمطبخها وتتركه ليصعد الدرج صوب غرفتها !! 
قرع الباب بتوجس وخفه مرتين وف الثالثه فتحت سارة الباب لتتفاجئ به 
سارة تفحصته بحاجبين مرفوعين وهتفته خير 
ليفتح هو الباب بكفه علي مصرعه ليتجول ببصره فيجد صديقتها تجلس وتضع انتباهها معهم 
يوسف عايزك في موضوع لوحدك 
لتحمحم رغد بحرج وهي تسير مسرعه للخارج طب انا هستناكي برة ياسو 
ليدلف يوسف بخطوات واثقه يضع كفيه في جيب سرواله يتجول بعينيه في الغرفه من اعلي لادني 
ليبتسم بمكر ويتحدث لسارة اخر يوم ليكي ف اوضتك 
وهيبقي اول يوم في اوضتي 
بملامح ممتعضه تشيح بوجهها عنه ولم تجيب 
يطول في وقفته قليلا لتهتف بنفاذ صبر وهي تقف بحوار الباب خير كنت عاوزني ف اي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
يوسف وهو يضرب علي رأسه بخفه نسيت انا كنت جاي ليه ليقترب منها وهو يخرج من جيب بنطاله علبه صغيره مخمليه باللون الأسود وهو يرمقها بوله 
تتأمل العلبه بيده بأعين ضيقه وتتسائل ايه دي 
ليفتح العلبه بعد ان اقترب أكثر وأكثر لتظهر عن خاتم من الألماس يدل علي رقيه وقيمته الغاليه ليمسك كفها برقه ويضع الخاتم بأصبعها وهي مشدوهه مما يحدث لتنتبه لقبلته فتجذب يدها سريعا وتحدثه بنبرة مرتفعه محذرة هاا احنا اتفقنا ع اي 
ليرفع ساعديه امام وجهه مصطنع للبراءه وانا معملتش حاجه 
خرج من الغرفه ليستند بساعده علي الباب مش عايزه حاجه!او ناقصك حاجه 
لأ اجابته سريعا علي مضض 
يوسف وهو يشير بكفه علي رأسها بحركه دائريه راجعي نفسك 
كادت بان تنطق بان الفستان يستحيل ان ترتديه وانه بشع بكل ماتحمله الكلمه من معني ولكنها فضلت الصمت واجابه مقتطبه لا 
فهم صمتها وعبوس ملامحها فهو يغيظها بالفستان ليكتم ضحكته لتبادله بنظرة ڠضب 
يوسف وهو يوليها ظهره سلام ياموزتي مؤقت والتف لها بوجهه وقڈف قبله بالهواء لها 
لتسبه بنفسها علي ثقل دمه !
تراه ينزل من علي الدرج ويتجه للخارج فتهرول الي غرفه صديقتها مسرعه 
رغد بعد أن دلفت لداخل الغرفه كان عايزك ف اي قليل الذوق ده!
لم تجيبها ولكنها رفعت كفها لتريها الخاتم 
بأعين متسعه باعجاب هتفت رغد عاليا واااو ده شكله وقع ولا حد سمي عليه 
لتتحدث سارة بتهكم انتي طيبه اووي يوسف بيعمل كده عشان يحافظ علي برستيجه اودام الناس 
لتهتف باستغراب رغد معقول طب ليه انا شايفه غير كده!!
سارة وهي تضحك علي صديقتها عشان انتي مبتشوفيش 
رغد ويمكن انتي اللي مبتشوفيش !
لتشيح سارة بيدها وهتفت طب تعالي نروح ل هايدي نشوفها ونطمن عليها وبالمرة اتفرج ع فستانها لو جه 
ليسرا خارج الغرفه باتجاه غرفة هايدي 
بأحدي المنازل المتوسطه بالقاهرة بغرفة النوم يقف أحمد أمام بدلته الكحليه يرمقها
بفرحه واعجاب ليذهب ببصرة للوحه معلقه علي الجدار أمامه لامرأه خمريه بملامح هادئه مجعده يبدو عليها الكبر والشيب بملامح تبدلت الي الحزن ونبرة منكسرة تحدث وهو ينظر للوحه والدته انا كنت السبب في زعلك وموتك ثم تابع ياريتك كنتي معايا انهارده كنتي هتفرحيلي
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 42 صفحات