رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
انت في الصفحة 42 من 42 صفحات
انا بسهوله كده هنسي!!
يابني ياحبيبي دي متستهلكش فهمني كده لو كانت بتحبك اوباقيه عليك اتجوزت الزفت ابن عمها ده ليه قالتها أمل
أمير بضيق اكيد غصبها
أمل وامتعضت ملامحها هو فيه واحده بتتغصب دلوقتي وبعدين منتا اتلحيت عليها ياما ده بيأكد ان الاتنين دول كان بينهم حاجه
پحقد وغل تحدث أمير كل اللي حصل ده بسبب يوسف الحقېر مفكر انه هيخلص مني بنقلي
أمل وهي ټضرب علي صدرها تستعطفه والنبي يا أمير انسي ده همجي وبلطجي ومحدش قادرلو ركز في مستقبلك يابني متوجعش قلبي
أمير لم يعطيها رد بل قام بترتيب ملابسه بالحقيبه دون النظر اليها وملامح وجهه تستشيط من الحقد والڠضب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رضوان
عمر واحده بتتبلي عليا وبتقول اني خبطتها قاصد بالعربيه
رضوان
عمر متتأخرش عليا يارضوان بلييييز
يغلق هاتفه بضيق ليتطلع أمامه فيجد الفتاه السمجه تقف امامه ترمقه بتشفي وشماته يصر علي أسنانه بغيظ وهو يتوعدها
رضوان عمر واحداهما
يجلسو الثلاثه امام احد المحققين يفصلهم عن المحقق مكتبه
الفتاه باصرار ايوة ياباشا انا مصره اني اعمل محضر واظن ده اقل حقوقي!!
المحقق يحرك رأسه بتفهم طبعا طبعا
افتح يابني محضر واكتب قالهو
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اسمك ايه!!
بثبات تحدثت رغد حسين البنان
رضوان ياباشا ملوش لزوم المحضر ده
ثم توجه ببصره لرغد يا أنسه احنا مستعدين لاي تعويض حضرتك تطلبيه
رفعت رأسها بشموخ تتحدث من طرف انفها يعتذرلي!!
لتحتد نبرة عمر ده لايمكن يخصل ابدا
رضوان وهو يرمقه بتحذير اعتذر
شوفت حضرتك مغرور ازاي انا عاوزه اكمل المحضر ياباشا قالتها رغد لرضوان ثم الي المحقق
عمر وقد اعتصر علي نفسه فدان ليمون انا اسف
لتكتم ضحكتها الشامته المنتصرة مسمعتش!!
يتسع حدقتيه پغضب اصر علي اسنانه بغيظ ليهتف بنبرة حاده مرتفعه ااسف
علي النافذه تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقه وكأنها تهمس بالأذان تفاؤولو
بالليل ليل الشتاء وما ادراك ما ليل الشتاء بارد طويل ومهلك للعاشقين
يتقلب بفراشه يمين ويسارا ليستند اخيرا علي ظهره وهو ينظر للنائمه بجواره ذات الخصلات الذهبيه باكتافها العاريه بعد ان ازاحت الغطاء عنها قليلا وكأنها تعمدت اثارته حتي وان كانت متعمده فلن يكون مثار كذلك المطر يتساقط بالخارج وهو بالداخل يزيح العرق المنبت علي جبينه بأنفاس غير منتظمه يرمقها برغبه ووله فليضرب كل الوعود بالحائط و
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أما عند أحمد وهايدي
بالصباح الباكر عند أحمد وهايدي
يتأهبون للسفر الي الصعيد بعد ان قامت هايدي بالاتصال بوالدتها وشقيقها واخبرتهم بسفرهم الي اسيوط
ف هايدي قامت بتحضير الحقائب وأحمد ايضا ارتدي كامل ملابسه وانتظر انتهاء هايدي
تقف أما المرآه تمشط خصلاتها الفحميه الحريريه الطويله بعد أن ارتدت ملابسها المكونه من بلوفر من الصوف باللون البنفسجي وبنطال من الجينز الازرق ليأتي أحمد من خلفها ويحاوطها بيد واليد الأخري ممسك بشئ مطوي
بأعين مضيقه تتسائلايه ده!
ليضعها علي رأسها برقه كانت وشاح حجاب
ليبتسم بعذوبه كده أحلي
لتعقد حاجبيها ايه ده بس انا مش عاوزه اتحجب
أحمد محاولا اقناعها برقه ولو قولتلك عشان خاطري ثم ان انا صعيدي ومقبلش حد غيري يشوف الحلاوة دي كلها
بتذمر هتفت لا انا مش هبقي حلوة فيه لا
احمد مين قالك كده دنتي هتبقي زي القمر فيه والله عشان خاطري فرحيني والبسيه
لتلوي ثغرها بحزن وتأخذه منه وتحاول تضبيطه علي رأسها وهو يساعدها قام هو بالأخير بلفه بأحكام حول وجهها
ايه رأيك تسائل وهو ممسك بأكتافها أمام المرآه
لم تخفي اعجابها بهيئتها الجديده فالحجاب زاد من جمالها وكأنها ملكه توجت علي العرش بابتسامه رقيقه وايماءه رأس بالموافقه
ليربت علي أكتافها بحنو ويحمل الحقائب العده للسفر ويستبقها الي الخارج أكملت بعض اللمسات الأخيره لزينتها وحملت حقيبتها الخاصه ولحقت به
لازال علي وضعه لم يطبق له جفن يحلس يوسف علي الأريكه المقابله للفراش مستند بساعده علي ذراع الاريكه المنجده بانفاس متسارعه وقلب يخفق بالثانيه بدل الخفقه ألف يرمقها وهي توليه ظهرها ذاهبه في النوم بخصلات بلون الشمس
بنبرة حاده قومي كل ده نوم قومي حضريلي الفطار
لتقطب جبينها باستغراب فطار اي ثم تنظر جانبا للساعه الموضوعه علي المنضده دي لسه الساعه 7
بتهكم عارف انها زفت 7قومي
ياللا حضريلي الفطار
بتثاقل وأعين مغمضه وانت من امته بتفطر بدرى كده !!
اهتز صوته بغيظ من هنا ورايح هفطر بدري قومي
لتفرك عينيها پغضب وهي ترمقه پحقد ازاحت عنها الغطاء پعنف وقبل ان تتوجه الي المرحاض