رواية سوما كاملة
وبعدين يا سيد هفضل كده تحت رحمته كتير ده احنا بقالنا شهور على الحال ده هو هيطلقها رسمى امتى بقا
سيد مافيش فى ايدنا حاجة غير اننا نستنى بسلامته لما يتعطف ويتكرم ويفضى نفسه ويفتكر يوروح يطلق
رجب انا اكلمها تقولو عشان نخلص الليلة دى
سيدانت ياجدع انت جرى لمخك حاجة عايزها تروح تقولو طلقنى اصلى عايزه اخلص عدتك والحق اتجوز عشان ېفضحها ويقول مستعجله على جوازك من غيرى ليه انت عايز تكشفنا ماشفوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما راحين يقولولوا طلقها بقا انت عايز تجبلى جالطة
سيد اقعد يا رجب اقعد واشرب الشيشة بتاعتك وخلى كل حاجه تمشى زى ماتكتنا لها بالظبط بدل ما تعك على دماغك اقعد اقعد ياجدع واستهدى بالله
حاول أن يهدئ من نفسه ويجلس فقد صبر عمرا فلا بأس من الصبر قليلا أيضا كله يهون امام النظرة فى عينى ست البنات نجلاء
جلس يضع قدم فوق الأخرى فى حديقة المنزل ينتظرها
توقفت خارج القصر بعدما ترجلت من سيارة الاجرى وتقدمت للداخل وجدته كأنه ينتظر أحدهم
لن تكابر لقد اړتعبت قليلا ولكن حاولت التماسك المضى قدما للداخل وان الأمر لا يعنيها لكنه مشى بخطوات متمهله رزينهكنتى فيين
ابتلعت رمقها بصعوبه وقالتكنت بتفسح شويه
عامرانا اعمل فيكى الى انا عايزه انا حر فيكى
مليكه لا مش حر بأى حق تعمل كده انا حره ماحدش ليه عندى حاجة
عامرلاااا ده انتى خلاص اتجننتى وانتى مش حرة وانا ليا عندك وليا كتير اوى انا سبتك لمزاجك كتير اوى والظاهر ان ده كان غلط بعد كده مافيش خروج غير معايا انتى سامعه
عامر ده انا هعلى واعلى واعلى
مليكه بسخرية ومش خاېف الى فى البيت يشفوك ويسمعوك
عامر لا ماهو ماحدش هنا كلهم خرجوا
مليكه ااااه وعشان كده واقف بقلب جامد ومعلى صوتك اوى لو كان حد هنا كنت اتداريت وانت بتكلمنى وأفضل قدامهم مليكه الصغيرة مش كده
مليكه ايوه انا مخى صغير ولسه مانضجتش زى مانت بتقول سبنى لحالى بقا
عامر ماهو لو بمزاجى كنت سبتك اكيد بس زى ماقولتلك قبل كده انا مش عارف حتى وانتى لسه مش ناضجة حتى وانتى لسه عايشه في عالم الروايات بتاعتك حتى وانتى مش عايزه تشوفى ولا تسمعى
غير وجهة نظرك وبس
مليكه بقا انا كل ده انت شايفنى كده
عامراه
مليكه وماسألتش نفسك انا بقا شيفاك ازاى
مال عليها وهو يرفع حاجبه يبتسم بثقه قائلا بإذنهاعارف فيا العبر
اكمل بهمس استفزهابس بتحبينى وشيفانى حبيبك وفارس احلامك
احمر وجهها غيظا تقول انت مستفز دى كانت أكبر غلطة في حياتى
التف يعطيها ظهره يغادر بهدوء وخطوات واثقه يتبختر
وهى تصرخ خلفه انت يا بيه انت يا استاذ انت بتقولى اوامرك وبعدها تستفزنى وسايبنى وماشى
توقف والټفت نصف التفاته وقال احسنلك امشى دلوقتي
مليكه بعصبيه شديدة يا بارد يا مستفز انا غلطانه انى قاطعها بعدما تقدم بخطواته سريعا
كأنه بالنعيم وأكثر
الان استوعب الى اى درجه يعشقها هو
ضمھا لحضنه أكثر يقول مش هقدر استغنى عنك يام عقل صغير ومخ ضلم
اعترضت بين ذراعيه على حديثه فقال ايوه ماهو انتى كده فعلا مافيش حد ناضج كفاية ولا حد وصل للعمق الى بيقول ان هو بيقول عليه كلنا لسه بننضج