رواية فاطمة الجزء الاخير
رأ المۏت يحاوط بعائلته قرر الهرب والفرار من هذه البلدة شعر بأن رائحة المۏت تلاحقه بهذا المكان والماضي يعود ولكن باختلاف الأشخاص كان سليم في عمر السادسة وأخبر زوجته خديجة بضرورة السفر بالخارج من أجل البحث عن علاج لابنهم أسر وافقته الرأي وعاد بهم إلى ألمانيا حيث بلدة والده وبلدته وموطنه الأصلي وعاد لعمله زعيم الماڤيا بعدما يأس من محاولات علاج ابنه التي كانت تفشل بالنهاية وعلم بأن الصرع لا علاج له وسيظل ملازم طفله إلى أن يتوارى جسده الثرى سأم توفيق كل شيء وعاد البرود والجمود يسيطر عليه فرغم كل ما يملكه من أموال طائلة وأصبح من أغنى اغنياء العالم ولم يقدر على شفاء طفله لا ثروة ولا مال يجدي نفعا لذلك انخرط بعالمه الخاص داخل الماڤيا وبدء في العمل على غسيل الأموال ولم يقتصر عمله في السلاح فقط لا استغل كونه درس الطب وأسس مشفى بالقاهرة وبدءت تجارته في الأعضاء البشرية تحت مسمى آخر وهو سلب أعضاء أشخاص فقرا لم يقدرون على المطالبة حقوقهم وهو أستغل فقرهم والعوز والاحتياج للمادة وبعد ذلك أستغل أيضا الچثث مجهولة الهوية من داخل المرشحة يتاجر بالمۏت أيضا ويستخدم الأطفال الصغار في سحق جمجتهم في المواد المخدرة الهيروين الكوكاين وغيرهم من المواد المصنعة لاذهاب عقول الناس والسير معمين وراء هوس الإدمان وكلما كبر زادت تجارته في الأعمال المشپوهة وتوغلت أعمال الماڤيا داخل أوربا وخارجها وبدء شقيقه الغير شرعي يزداد في غيرته وحقده ويريد الخلاص منه لكي يسيطر هو على كيان الماڤيا وياخذ الزعامة التي يستحقها فهو يرا انه الابن الأكبر وهو من يستحق كل هذا الذي بيد توفيق لذلك قرر الخلاص منه وقټله في محاولات عدة وفي كل محاولة ينجي توفيق من براثن غدر شقيقه.
وبعد صدمة سليم في والده تبدل كل شيء داخله منذ تلك اللحظة كما حدث الحاډث المروع لسليم وانقلب سيارته للخلاص منه وعلم توفيق من الفاعل الحقيقي وراء حاډثة ابنه ومن هنا ثار غضبه وقرر السفر ومواجهة شقيقه جاكوب..
جاكوب.. أنت من فعلها
نظر له الاخير بجمود وقال
ماذا فعلت لم أفهم ما تقصده يا اخي الحبيب
صړخ منفعلا وهو يمسك بتلابيب قميصه وهتف پغضب جامح
كيف سولت لك نفسك بالخلاص من ابني كنت أعلم بمدا حقدك وغيرتك علي منذ أن أصبحت مكان أبي
طفح الكيل وثار غضبه الذي كبته داخله لاعوام وأعوام مضت منذ أن كان جنينا برحم امه وهو منبوذا من والده الذي رفض الاعتراف بوجوده ومن نظرات الجميع عندما كبر وعلم بأنه طفل غير شرعي وزرعت والدته داخله حب الاڼتقام والفوز بكل ما يستحقه من ثروة ألبرت فهو ابنه ويستحق أن ينعم في معيشة الأثرياء تربى على الحرمان والسخظ وذلك ولد داخله الشعور بالسخط والنقم على كل من حوله وبالاخص شقيقه توفيق الذي اخذ مكانه في كل شيء حتى في قلب ابيه وعندما قرر الخلاص منه والده هو الذي لاق حتفه وتوفي بسبب السم الذي دسه جاكوب في طعام شقيقه وكأن والده كان يعلم بما فعله لذلك فضل المۏت على أن يفقد ابنه المطيع وزعيم المستقبل ليكمل مسيرته..
الرضا بالقدر أمر عظيم للغاية يجنب الإنسان الألم والقنوت فالله يحب عباده الذين يرضوا بقضائه وقدره فكل أقدار الله جميلة
ليقول الاخير بوعيد
إياك والاقتراب من أحد ابنائي لن أرحمك جاكوب وهذا تحذيرا لك من