الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية ندي الفصول من 31-40

انت في الصفحة 35 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


وليه خلتني البس كدا 
انحنى عليها بعمق ثم همس بصوت اذابها 
مفاجأة وكلها دقائق وتعرفيها 
ثم ابتسم بحنق بسيط وهدر في جدية تنبع بصوته 
إنتي خلتيني اندم إني اخترت الفستان ده أنا من دلوقتي غيران عليكي 
ابتسمت رغما عنها في تلقائية وظهر توترها بوضوح على وجهها ووجنتيها الوردية لتقول مسرعة تغير مجرى الحديث 
هنا فين 
عدنان ضاحكا بخفوت 
مستنيانا في العربية برا يلا عشان منتأخرش 
هزت رأسها بالإيجاب وسارت معه للخارج ليستقلوا بالسيارة وقبل أن ينطلق بها تقفز هنا من المقعد الخلفي تهمس في أذن أبيها بشيء لم تسمعه جلنار التي قالت بتعجب 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في إيه ! 
قالت هنا مسرعة بضحكة طفولية جميلة 
مفيش حاجة يامامي 
نقلت جلنار نظرها بينهم بحيرة وبعض الغيظ من الغموض الذي يهيمن عليهم و هي الوحيدة التي لا تفهم شيء ! 
وصلوا اخيرا وبعد دقائق طويلة نسبيا داخل السيارة نزل عدنان وهنا أولا ثم تبعتهم هي وسارت بجواره للداخل كانت ردهة طويلة مسطحة من الأعلى ومغلقة ونهايتها حديقة المنزل الواسعة فضيقت هي عيناها بريبة وقالت 
مش دي الڤيلا القديمة بتاعتنا ياعدنان !
اكتفى بإماءة رأسه وهو يبتسم وسارا معا للداخل تصلبت مكانها عند النهاية الردهة وبداية الحديقة حين رأت الجميع ينتظرهم حتى أن هناك أشخاص لا تعرفهم وبالمنتصف بينهم كانت هناك كعكة ضخمة تتوسطها صورتها التي رأتها بصعوبة عن ذلك البعد 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استغرقت دقيقتين كاملتين تستوعب فيه ما تراه أمامها پصدمة وتداركت أخيرا ما يحدث عندما تذكرت أن اليوم هو يوم ميلادها فالتفتت برأسها إليه في صدمة كأنها تنتظر منه التأكيد على ما تراه ! 
انحنى علي أذنها وهمس في غرام 
كل سنة وإنتي معايا وجمبي يارمانتي 
لمعت عيناها بعبارات السعادة وللوهلة الأولى يرى الحب في عيناها بوضوح مما جعله ينحنى من جديد لاثما جبهتها ثم تابع بغمزة رائعة 
قبل ما نبدأ الحفلة ونقطع الكيكة تعالى هوريكي حاجة 
أمسك بكفها وسحبها معه فقالت وهي تتلفت خلفها على الجميع وتعود تنظر له هاتفة بجدية وخجل 
مش وقته ياعدنان خليه بعدين الناس موجودة مينفعش
لم يعيرها اهتمام واستمر بطريقه إلى الحديقة الخلفية من المنزل وقفا أمامها وفتح الباب الخشبي الخاص بها
ثم دخل هو أولا ولحقت هي به 
كان الظلام يعم المكان كله ولا ترى شيء إلا عندما رفع هو يده إلى كبس الكهرباء المعلق وضغط عليه فاضاءت الحديقة الصغيرة بأكملها 
انفرجت شفتي جلنار بذهول مما تراه الحديقة ممتئلة بالزهور الحمراء من كل جانب وجميعهم متفتحين بشكل مبهر ورائع أكثر ما تعشقه هو الزهور وبالأخص الحمراء فانتابتها حالة من الذهول والسعادة الغارمة جعلتها تندفع نحوهم جميعا تنحنى فوق كل واحدة والأخرى تشم رائحتها الذكية حتى وقعت عيناها على الشجرة الطويلة بعض الشيء والممتلئة بالزهور الحمراء فضحكت بصمت واقتربت منها بتريث ترفع يدها تلتقط إحدى الورود دون أن تقطفها ثم تلتفت برأسها إليه مبتسمة وتقول 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلنار ! 
تلك الورود كانت لزهرة الرمان المعروفة باسم زهرة الجلنار لا تصدق أنه فعل كل هذا من أجلها فقط بل لا تستوعب حتى ما تراه عيناها وتشعر أنها بحلم ستسيقظ منه قريبا 
لكن شعرت بخطواته تقترب منها من الخلف ليعانقها يعترف للمرة الثانية على التوالي لكن بمشاعر أكثر فيضا وغراما من السابقة 
بحبك !
التفتت بجسدها كاملا له تحدقه مطولا في سعادة داخليه تظهر فوق قسمات وجهها الجميل لتجده يتابع بنظرات متأملة 
مش كفاية ولا إيه ياجلنار لسا مصممة متدنيش فرصة !
تطلعت بعيناه المغرمة حقا ونظراته الراجية حتى بندقيته القاسېة لم تعد تراها كالسابق أبدا اليوم مختلفة كثيرا تجعل عيناه أكثر جمالا وبأسا وقوة خرج صوتها أخيرا بعد دقيقة كاملة من الصمت القاټل بينهم تجيبه 
الفصل الثامن والثلاثون 
تطلعت بعيناه المغرمة حقا ونظراته الراجية حتى بندقيته القاسېة لم تعد تراها كالسابق أبدا اليوم مختلفة كثيرا تجعل عيناه أكثر جمالا وبأسا وقوة خرج صوتها أخيرا بعد دقيقة كاملة من الصمت القاټل بينهم تجيبه 
لو قلت لسا مصممة ومصفيتش ليك هتعمل إيه ! 
ابتسم لها وانحنى قليلا عليها يجيب في نظرات ثابتة يعطيها الإجابة المنتظرة 
مش هتخلى عنك وهفضل أحاول لغاية ما تصفيلي 
تطلعت في عيناه بعمق دون أن تبتعد هذه المرة من اقترابه وخانتها ابتسامتها الخجلة لترتفع فوق ثغرها ثم همست في رقة تذيب الحجر 
موافقة هديك فرصة ! 
رأت شفتيه تنفرج بابتسامة عريضة وعيناه تلمع بسعادة ونصر كمن كان يخوض حربا قاسېة ويحتفل الآن بتحقيق أولى نقاط نصره 
مال عليها
بوجهه أكثر وغمز في مداعبة يجيبها بعبث 
بس !! مفيش سامحتك يعني ! 
طالت النظر إليه وهي تبتسم بذكاء انثوي تتلاقى عينه المتلهفة بعينها الماكرة قبل أن
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 51 صفحات