رواية بنت الفصول الاخيرة
ياطيف عايز افضل جنبك ومعاكي انتي لما بتسيبيني يوم ببقى تايه زي العيل الصغير انتي حناني واماني وانا بشكر ربنا عليكي وعلى طيف وبقول كدا رضا الحمدلله كانت عينيها مدمعة وهي تستمع لكل كلمة يقولها ثم عانقته بقوة قائلة انا كمان بحبك اوي ومقدرش اعيش من غيرك لا انا ولا صبا انت كل حاجة لينا في الدنيا يغوص معها في اشواق وعشق لا ينتهي طالما انفاسهم تخرج وتعود مكملين بعضهم دون القدرة على العيش وحدهم دون القدرة على العيش بدون الآخر
نور وتامر
في صباح يوم جديد مليئ بالاشراق سماء بسحاب يظهر إبداع الله في خلقه ف سبحانه هو من زين السماء كانت ترتدي ملابسها والإبتسامة الواسعة علي شفتيها دلف إليها تامر مبتسما هو الآخر قائلا بدفئ ها جهزتي هزت رأسها بإيجابية قائلة بحماس اه خلصت يلا بقا عشان انا مستعجلة امسك يديها واوقفها امامه واضعا يديه حول كتفيها قائلا بحنان نور انا بعمل كدا علشانك عشان انا عارف اني لما اعمل كدا هشوف الفرحة دي تاني في عينيك اه انا متشوق جدا للحظة دي بس مش اكتر منا فرحان اني بفرحك عشان انتي اهم حاجة عندي وكل حاجة عندي عانقته بقوة بعدما انتهى من كلامه وهي تقول بحب وانت كل حاجة عندي يا تامر انا بحبك اوي اوي ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا ابتسم بدفئ وهو يبادلها عناقها وهو يدعو الله داخله ان يهدي بالها وباله وان يعطيهم الصبر ابتعد قليلا عنها ثم امسك يديها قائلا طب يلا عشان نمشي عشان منتأخرش بقا هزت رأسها سريعا ثم غادرت معه للملجأ تحدث مع مديرة الملجأ ثم استلموا طفلة صغيرة بملامح بريئة لا تكف عن البكاء بعمر السنتين تدعى ملك حملتها نور بين يديها قائلة بحنان بالغ اي يانور عيني بټعيطي ليه تعالي ليا متعيطيش نظرت اليها ملك تتعمق بملامحها ثم استندت برأسها علي كتفها وهي
اخرجها من المستشفى للمنزل وهو يعتني بها اشد اعتناء يحاول ان يهدأ نفسيتها في اكثر من طريقة ولكن لا فائدة فما ببالها يحزنها كثيرا وضع امامها صينية الإفطار قائلا بخفوت يلا عشان نفطر يا فرح نظرت داخل عينيه ثم ابعدت نظرها سريعا من نظرة اللوم التي يحملها لها لما تفعله بحالها أخذت منه صينية الطعام ووضعتها جانبا ثم نظرت داخل عينيه قائلة انا الي بيحصلي مش قد طاقتي والله يا سليم انا اصمتها ب هشهشته قائلا ششش بس يا فرح انا معنتش عايز اتكلم في الموضوع انا هكلمك في نقطة واحدة عشان نخلص من الي احنا فيه كانت تنظر له بخفوت وعينيها تحمل الكثير من الحزن الطاغي عليهم تنتظر منه الحديث فأخذ نفسا عميقا ثم تحدث قائلا وعد راحت عند الي خلقها متعزش على الي خلقها يافرح هنا اخفضت فرح بصرها بوجه باكي فأكمل وهو يضغط على يديها يا فرح انتي دلوقتي في بطنك روح عايزاه لما يجي يبقى اي ولا ازاي بحالتك دي ربنا بيعوضنا يا فرح صدقيني وعوض ربنا كبييير اوي ياحبيبتي الحمدلله هيرزقنا بطفل يعوضنا وشغلي كويس وبقبض كويس والحال كويس وانتي ماشية بتسعي في حلمك