رواية بنت الفصول الاخيرة
انت في الصفحة 34 من 34 صفحات
علي وهو يحمله في احضانه قائلا طبعا ياحبيبي اومال!! مال يزيد برأسه ل ورد واخرج لسانه لها يعاندها فنظرت له وهي تضيق عينيها وكأنها تشير لشيئا شريرا في نظره فخبأ نفسه جيدا داخل احضان والده قهقهت بقوة على طفولته وبراءته قهقه علي هو الآخر بخفوت قائلا اجمد كدا ياض اي الدلع دا متخافش لوت ورد شفتيها وهي تقول دا صغير ياحبيبي نونو نونو ثم وقفت من مكانها وتوجهت نحو المطبخ مرة أخرى تعد وجبة العشاء لهم بينما تستمع لهمهمات ابنها وزوجها العزيز تتذكر كيف كان صعبا في البداية لإقناع أهلها بالزواج منه وهو كان مشلۏلا ولكن مع المحاولات والإنجازات العظيمة في نظرهم من ناحية علي وافقوا وبعدما اقتنعوا أيضا انه سيكون بحال جيد مع العلاج انتهت أخيرا من إعداد الطعام ووضعه على الطاولة ثم بدأو جميعا في تناوله وهي تساعد الصغير يزيد على الأكل حالهم ك حال أي أسرة في هذا المجتمع يكون بها الحب ويكون بها المشاكل والمشاجرات ولكن في كل ركن من أركان هذا المنزل الصغير الكثير من الحب والعطف والحنان انقطعت ورد عن عملها لمراعاة أسرتها وطفلها وذلك كان قرارها وليس قراره فجعلته يتقن انه بالفعل اختار صحيح وعندما صبر الهمه الله نتيجة صبره وأيقن ان نور لم تكن خسارة بل كانت مكسبا للفوز بحبيبة قلبه ورد تلك الوردة التي دخلت حياته بعدما فقد الشغف بها والروح وجعلت حياته مليئة بالورود حوله تفوح الرائحة الجميلة جوارها فيسكن ويهدأ قلبه ويرتاح انتهوا من الطعام وهي انتهت من أعمالها المنزلية لا تنتهي كل يوم بنفس الروتين وجلست بينهم وهي تحتضن ابنها الحبيب لصدرها وتستند برأسها علي كتف علي تشاهد معه التلفاز بدفئ يسكن قلبها تلك هي اللحظة المحببة لقلبها اللحظة التي لا تتمنى ان تنتهي يوما بل ان يكونوا هكذا دوما مع طفلهم او اطفالهم في المستقبل القريب همست بإبتسامة عاشقة
عاد من عمله وعلامات التعب واضحة على وجهه علامات الحزن طاغية اكثر خرجت قمر من المطبخ على صوت اغلاق الباب وهي تقول بخفوت انت جيت يا فارس هز رأسه وجلس على الاريكة واضعا رأسه بين يديه فظهرت علي ملامحها علامات الاستغراب وهي تقول مالك يافارس ياحبيبي ثم جلست جواره ووضعت يديها فوق كتفه ظل صامتا لدقيقة ثم اثنتان ثم بادر مخڼوق شوية من الشغل! ردت بنبرة مستغربة اي حصل يعني يخنقك كدا فرك وجهه بيديه قائلا توفى مريض في العمليات النهاردة شهقت قمر شهقة صغيرة ثم وضعت يديها علي فمها ونظرت له بحزن بالغ لما عاشه اليوم في عمله فلقد ماټ امامه أحدهم اليوم وخسرته عائلته شئ صعب على مشاعر الإنسان ويؤلم بحق شئ ثقيل علي القلب قائلة ربنا يرحمه ياحبيبي قدر الله وماشاء فعل دا نصيبه! قال بنبرة مخټنقة صعب اوي صعب اوي لما شوفت امه عماله ټعيط عليه ولا مراته وولاده كلهم كانوا بيعيطوا المشهد أصعب من انه ماټ قدامي مشهدهم أصعب على قلبي بيفكرني پوفاة بنت سليم وشكلهم قد اي الفراق صعب يا قمر! اخذت نفسا عميقا وهي تتفهم حديثه قائلة بخفوت ربنا يرحمنا جميعا ويهون علينا لحظات الحزن دي
سليم وفرح
مرت الشهور والصړاخ يدوي في المنزل وهي تتألم من بطنها الحقنييي يا سليم بطني ياسليم الحقني خرج من غرفته سريعا وراكضا اليها قائلا پخوف وصړاخ مالك يافرح فيكيي اي صړخت بوجهه وهي تمسك بملابسه بقوة قائلة بولددد ياسليم بووولد شهق پعنف وهو ينظر لها ولبطنها المنتخفة ثم لها مجددا قائلا بإبتسامة شاذة بجدد صړخت بقوة في وجهه فحملها بفزع راكضا للمستشفى وأخيرا وصلوا بعد صړاخها المستمر والمستمر ادخلوها غرفة العمليات لتأت بحياة جديدة لتلك الدنيا حياة لهم ولروحهم حياة ستعم عليهم السعادة والدفئ
يارب ثم وجد الممرضة تخرج بصغيرته ف همس وحياة جديدة هتبتدي بقصة جديدة ملهاش نهاية
تمت بحمد الله