رواية خطڤني الفصول من الاول للعاشر
بجواري طبعا بتسالي نفسك مين الي داخل عليا براحته ده بصي يا ستي أنا محسوبك الدكتور ادهم صاحب المعتوه
فهمت من ذلك المعتوه اعتقد انه رأي ملامح وجهي التي تغيرت وفهم الامر انا بجد اسف بس ايدك اليمين اتكسرت ورجلك فيها شويه كدمات بس عايزه راحه ها بس بيني وبينك ابعدي عن مازن اليومين دول
هززت رأسي بهدوء دون حديث ولكنه اكمل حديثه طب مش هنتعرف بالجميل الشقي ويقول اسمه ايه
ترددت للحظه اسمي قدر
بدي اعجابه باسمي قبل ان يخرج ممتن لي الشفاء العاجل ....
لم يمر الكثير حتي دخلت احدي الفتيات في يدها صنيه طعام وضعته امامي سيد مازن بيقولك كلي وخدي الدواء
وضعت الصنيه امامي وبدأت في اطعامي بهدوء كان الصمت هو سيد المكان انتهيت من الطعام واعطتني الدواء وبعدها نمت قليلا محاوله ان انسي ما اشعر به من كسره داخل قلبي........
الفصل الثالث
مر شهر كامل وانا لا اراه به مازلت في غرفتي تأتي تلك الفتاه وتطعمني صامته وانا نفس الشئ وتعطيني الدواء وتساعدني في تبديل ملابسي وتذهب ولكن ما كان يسعدني في يومي وجود ادهم معي في بعض اللحظات فقد تبادلنا بعض الاحاديث القصيره وعلمت انه صديق لمازن منذ الصغر وعلمت انه ما زال اعزب وينتظر الحب الحقيقي ولكن كان معظم الوقت يجعلني اضحك وابتسم اصبحت لا يكتمل يومي بدون ان اره به ادهم واضحك معه وابتسم واخير اليوم هو اخر يوم لي في ذلك الجبس سوف يأتي ادهم ويخلع عني يدي وسوف اصبح اخيرا حره .
تلاشت ابتسامتي عندما وجدت من دخل هو مازن وليس ادهم نظرت الي يدي في ڠضب فكيف
اتت له الجرأه ان يأتي الي .
السخرية والبرود في صوته ايه كنتي مستنيه حد تاني
لن ابكي هذا ما اخبرت نفسي به رفعت بنظري ناحيته بكل جمود فين ادهم
ضحك ضحكه سمجه مثله متقلقيش زمانه جاي اصل انا مبفهمش في الحاجات دي كان يشير الي يدي .
الصمت هو سيد المكان هو لا يتحدث ولا انا اشعر انه يريد قول شئ ولكنه صامت كان يتوجه ناحيتي انكمشت علي نفسي في خوف هامسه ارجوك متضربنيش
جلس مكانه مره اخري مش هضربك طول ما انتي شاطره وبتسمعي الكلام
رفعت نظري ناحيته ابتلعت ريقي بهدوء حاضر هسمع الكلام
لم يبدي اي رده فعل عال العال
فتح الباب ودخل منه ادهم نظرت له وابتسمت بقوه بادلني نفس الابتسامة ثم نظر الي مازن بمرح لا مش معقول مازن بنفسه يشرفنا في غرفتنا المتواضعه
أشهق بفزع انت دكتور حمير
صمت ادهم ونظر مازن الي ادهم انت مقلتش ليها
هز أدهم رأسه نافيا لا مقلتش
كنت خائفه كيف كان يعطيني الدواء وهو طبيب بيطري كان الاثنان نظراتهم معلقه نحوي ثم اڼفجرا بالضحك أمامي كانت ضحكه مازن هي من لفتت انتباهي ضحكته لها صوت رنان عيونه كانت تلمع ظهرت له غمازه خفيفه في منتصف خده ارتمست علي شفتاي ابتسامه وانا نظري معلق عليه تلاقت عيوننا للحظات ثم وضع مازن الي وضع البرود مره اخري انا برا خلص شغلك وعرفني عشان في كلمتين عايزه اقولهم ليها
تركنا وذهب وانا اراقبه بصمت حتي اغلق الباب خلفه لفت انتباهي صوت أدهم ها مستعده
اهز رأسي بحماس بدا أدهم في فك الجبس من يدي وأنا فقط افكر في مازن كيف كانت ضحكته بتلك الطريقة المثاليه لما هو بغيض وبارد ويخفي وسامته خلف وجهه البوكر خصته .
لم اشعر بالوقت وانا افكر في مازن وضحكته ابتسامته عيونه انقلاب مزاجه العجيب حتي وجدت أدهم يلوح امام عيني ويصيح من الارض الي القمر حول هل تسمعني
انتبه اليه حول اسمعك بوضوح
عيونه تنظر الي پحده وشك ثم انطلق فرحا مبروك يلا تعالي اتمشي شويه زمانك عفنتي من قعده السرير
رفعت الغطاء وانا انزل قدمي علي الارض أدهم يقف امامي اقف للحظات ثم اقع في أدهم يفتح مازن الباب ويجدني في ادهم عيونه تنتقل بيني وبينه في حده خلصت .. يلا امشي ... يخرج صوته غاضب اكثر من صيغه السؤال يساعدني أدهم في الجلوس علي السرير ويذهب دون كلمه يغلق الباب خلفه يتجه إلى مازن بوجهه الغاضب والبارد حقا لا أستطيع ان افهم ملامح وجهه ماذا تعني يسند يداه علي السرير يحاصرني بهم يقترب مني ينظر الي بتلك الوضيعه الغير مريحه ملامح وجهه حاده ثابته مرحبا بكي في