رواية خطڤني الفصول من الحادي عشر للاخير
اي يرى ادهم يعبث قليلا في الاسلاك الموصوله بقدر حتي يعتدل الصوت مره اخرى كما كان ويعلن صوتها المتعب المنهك علي الخروج بهمس ثقيل مازن
يتجه إليها مازن بسرعه ويضع يده في فمها هشششش قدر تتجوزيني !
العشرون والاخيره
الوقت وقف والساعات أعلنت عن عدم تحرك عقاربها نظرت قدر الي مازن الممسك بيدها ولا تعلم ماذا تفعل أو ترد تنقل نظرها الي ادهم بصمت الذى عيناه فقط تقع علي يدها التي مازن أغمضت عيناها بهدوء ونظرت الي الجهه الاخرى وهمست بتعب شديد لا
تلاشت يد مازن من يدها بهدوء ناظر إلي ادهم بتعجب عما سمعه الآن وكأنه يسأله كما كان هو أيضا سمع نفس الاجابه تحرك مازن بعيدا عنها بخطوات بسيطة ينظر إلي الحائط قليلا ثم ينظر إليها تراقبه يتألم واضح بداخلها تريد أن توافق ولكن لن تنتهي علاقه الأخوات بعلاقه زواج ربما تنتهي بالفشل يزمجر مازن بصوت مسموع انتى قولتي لا صح
اقترب منها پغضب كاد أن يفترسها بيده ولكن ضړب الحائط بيده محاولا أن يخرج غضبه بها بدلا أن يضربها وتصبح في عداد الأموات بسببه نظر لها نظره اخيره وخرج من الباب بعد أن نظر لها بسخط ونطق رخيصه وبعدها لم تسمع قدر سوى صوت غلق الباب الذى تابعه صوت ادهم بتسأل قلتي لا ليه
مازلت علي وضعها تنظر إلي الجهه الاخرى تحارب دموعها مش عايزه ابقي في النص بينكم
يجلس أدهم مكان مازن ويتسال أكثر بس كده مازن هيكرهك ترادفه بسرعه احسن ما يكرهك انت الوحيد الي كنت جنبه في بعد امه ودلع ابوه كنت اه ساعات مش بتقدر على تصرفاته بس كنت ديما بتنقذه في اخر لحظه مينفعش ابوظ العلاقه دي بحب ممكن يروح مع الزمن انا اسفه أنا تعبانه ومحتاجه انام انتهت حديثها ولم يجد ادهم حديث آخر سوى أن يذهب هو الآخر خلف أخيه ويتركها نائمه كما يظن ولكنها كانت تبكي بحرقه علي كل شئ علي الصدفه التي جمعتهما وما عاشته معه والمشاعر المتضاربه التي جمعتهما أغمضت عينها وانهت جميع الدموع التي بداخل عيناها وزالت جميع الاسلاك الملتصقه علي جسدها وخرجت من باب غرفتها الي باب خروج المستشفي وذهب وسط الحشد..........................
ترك قلمه علي المكتب بعد أن سمع ابنته الصغيره تقف ع باب مكتبه تطرق الباب وتنادي بصوتها الصغير بابا ماما بتقولك يلا عشان تتعشي
توجهه إليها وحملها بين يداه في خدها الصغير منطلق بها الي غرفه المعيشه حيث يرى زوجته تضع الاطباق علي الطاوله وتنظر له مع ابتسامتها التي يعشقها هي لازم بنتك هي الى تنادي عليك عشان تيجي
يضحك بخفه ويسحب كرسيه الذى يترأس الطاوله ويجلس ويضع ابنته في مره اخرى ويهمس بصوت مسموع طبعا دي حياتي كلها
جلست زوجته بجواره ممسكه بيده ليسحبها وينظر الي عينها ربنا يخليكي ليا يارب
يضحك هو الآخر وينظر لها بحب ولا انتي هتتغيرى يا قدر
تقوم مبتعده عنه متجه الي المطبخ لتحضر باقى الأطباق وتسأل بصوت مسموع هنروح المطار امتي
تسمع صوت مازن من بعيد بعد ساعتين كده تكون الطياره وصلت
تتجه الي مازن ممسكه الاطباق بيدها وتضعها ع الطاوله أنا بفكر مروحش عشان اخر مره تنظر إلي الاسفل وتكمل بحزن مش بتحمل اشوفه حزين بسببي يتجه إليها بعد أن أنزل ابنتهما من بين يرفع بيده ذقنها لتلاقي اعينها سويا هو الي اختار يسافر ويبعد ومش عايزك تزعلي أبدا انتهي حديثه صغيره اعلي يمسك بيدها يسحبها الي الكرسي يجلسها بجواره ويغمز لها فاكره يوم الفطار تضحك قدر بصوت عالي مازن البنت قاعده اتلم بقي
تتجه ابنتهم بفضول الاطفال وتسأل بعفويه فطار اي يا بابا ده
تضحك قدر مع مازن الذى تذكر هذا اليوم ويعود به عقله الي ما حدث تحديدا بعد أن خرج غاضب يتوعد ويتهدد لا يعلم الي اين وجهته ولكنه ذهب إلي مكتب ادهم حتي لا يفض غضبه علي