الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية سهام من السابع وثلاثون لسبعة واربعون

انت في الصفحة 15 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

ما بحثت عنه بخصوص الصفقة الجديدة التي سيدخلوها 
فوقفت مهرة في مكانها ساكنه تحدق بظهره وعيناها تلمع بنيران الغيره ..فألتف جاسم بعدما انهي مكالمته 
اتأخرتي ليه
واقترب منها يضمها بحب 
بترهقي نفسك وده مش كويس عليكي دلوقتي 
ومسح علي بطنها برفق .. وكأنه يستشعر بطفله بتلك الحركه ..كانت لا تبدي اي رده فعل بسبب لقاءه بنرمين ..تعلم أن اللقاء بمكان عام وانه عمل ولكن هي تغار منها بشدة وهو لا يفهم ذلك 
انت خارج تاني 
فقبلها على وجنتيها برقة مبتسما 
ايوه ياحببتي ..هقابل المحامي 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولم يكمل جملته حتي لا يضايقها ولكن هي اكملت 
ونرمين صح
فحرك رأسه بيأس 
ده شغل يامهرة ...شغل فاهمه
وطرق علي عقلها بيده... ثم تخطاها ليصعد لغرفته كي ينعش جسده من ارهاق العمل بحمام بارد قبل خروجه 
فوقفت تحدق بالفراغ الذي أمامها الي ان لمعت عيناها وصعدت خلفه 
انهي حمامه وخرج ينشف شعره...يبحث عنها بالغرفة ولكن لم يجدها 
فأتجه نحو غرفة الملابس لينتقي ما سيرتديه 
ثم عاد يقف امام المرآه يتأنق كعادته متسائلا
راحت فين ديه 
أ
وعاد يهتف پغضب 
افتحي يامهرة وبلاش شغل العيال ده .. انتي عارفه اني أقدر افتح الباب كويس .. بس ليلتك هتبقي سوده لو انا اللي فتحته ..فأعقلي وافتحي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فأرتجف جسدها خوفا من تهديده ولكن عادت لعنادها ومضغت ما بفمها
مبتهددش انا 
وظلت تخبره عن عدم خۏفها الي ان وجدت الباب يفتح بكل سهوله فمن سوء حظها أنها لم تجعل المفتاح في الباب من الخارج بل ازالته 
لتجد نفسها منبطحه على الارض بظهرها وجاسم يقف يحدق بها من علو بنظرات عابثة يحرك أمام عينيها سلسة مفاتيح لا تعلم من اين اتي بها ولكن يبدو ان للغرف نسخ بغرفتهم 
وانحني بجسده نحوها وهي مازالت منبطحه على الارض والطبق الذي كان بيدها علي بطنها وفص من البرتقال بفمها 
مبتخافيش ..وعمله نفسك هيرو... تعرفى انا بقى هلغي العشا ده ... وليلتك سوده مخططه برمادي ياحببتي
الفصل الواحد والأربعون.
_ رواية لحن الحياة.
_ بقلم سهام صادق.
لا تعلم كيف ضم ذراعيها بقبضتي يديه واصبحت فوق ساقيه ممده وهو ينهال عليها ضړبا وهي تصرخ وتتملص من حصاره
أنت مفترى وظالم .. أنا بكرهك ياجاسم 
وتابعت وهي تتآلم وهو مازال يعد عدد الطرقعات التي يهبط بها على هدفه
كل ده عشان العشا مع نرمين .. طب انا بقي ولا نرمين
فصدحت ضحكاته وهو مازال مستمر فيما يفعل
وده سؤال محتاج أجابه ياحببتي ..نرمين طبعا 
فأغمضت عيناها بآلم تفرك جسدها كي تستطيع التخلص من قبضته القوية 
أبعد ايدك عني .. انا مش قعدالك فيها ..انا هلم هدومي وامشي 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فأزدادت قوة الصفعه ..لتصرخ من الآلم
كلمه زياده تاني ...وبدل مايبقي عشرين يبقوا خمسين 
فأتسعت عيناها وهي لا تصدق أنه سيصفعها الي هذا العدد .. وهبطت يده فصړخت هاتفه
عشرين وصلنا لعشرين ..كفايه بقي
فضحك بمتعه علي كذبتها
لاء ياحببتي انتي بتعدي غلط ..ديه العاشره 
فأخذت تتملص من بين ذراعيه تهتف بصياح 
انت فاكر نفسك رشدي اباظه
فضحك وهو يتذكر مشهد ذلك الفيلم الذي لا يعلم آخر مره شاهده فيه 
لاء انا جاسم الشرقاوي 
فلوت شفتيها پغضب وهي تحاول قضم اي شئ تصل اليه أسنانها 
هنتقم منك ياجاسم ..مش هسكت على اللي عملته ده ... هرفع عليك قضية خلع
فأنفجر ضاحكا وهو مستمتع بتعذيبها اللذيذ وهي تصرخ من شدة الۏجع 
.................................
وقفت تنظر الي المحتويات التي وضعها امامها لتصنع له الطعام الذي يرغب به .. هدي ذهبت لغرفتها بعد ان أمرها بالمغادرة كي تستريح وفوزية فرحت لانصرافها المبكر .. اما هي الألم مازال مستمر أسفل ظهرها 
منك لله ياجاسم .. يامفتري ياظالم 
وتابعت وهي تبكي 
انا لازم اصلح غلطتي وأطلق منه ..ده راجل ظالم
وسمعت صوته الأمر
ساعه والاكل يكون جاهز
فتحركت سريعا نحو الموقد لتبدء بالطهي وهي تخشي بطشه ... وداخلها يتوعد له 
ومر الوقت فنظرت لما احضرته برضي وابتسمت
.......................................
تسير علي شاطئ البحر ليلا غير مصدقة ان احدى أمانيها قد تحققت ...هاهي الان تري ماتمنت 
كانت تمسك فستانها بأيديها من شدة الهواء المتراطم بجسدها.. كانت كطفله ضائعة تنظر حولها مستمتعه بحلمها 
وعيون بعيده تنظر إليها بقوة تتأمل كل شئ فيها ويهمس أسمها بشفتيه
ريم 
كان ريان هو من يقف يطالعها...وتحركت قدماه ببطئ
نحوها وعيناه مازالت تحدق بها وابتسامه ترتسم علي شفتيه وهو يتخيلها بين ذراعيه ملكه 
ووقف خلفها وقد كانت منحنية قليلا ترتدي حذائها كي تعود الي غرفتها المشتركه مع زميلاتها بالعمل 
ريم 
فأنتفضت ريم فزعا وألتفت نحو مصدر الصوت تضع بيدها علي قلبها ..فأبتسم ريان وهو يقترب منها 
لا تخافي 
وتسأل بهدوء 
لما انتي هنا في ذلك الوقت
فأجابته بتلقائية عاهدها منها
كان نفسي اتمشي علي
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 42 صفحات